شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 89)
- المحتوى
-
/5
دامت حتى السادس والعشرين من اب واة النازيون الى استخدام المدفعية والطائرات
حتثى ب 34 م0 4 اشر
لاخمادها ٠ وقتل نحى ٠٠١ نازي (!0) ٠
واحد الصهاينة البارزين الاخرين الذين قدموا معونة كبيرة للنازيين في حملة ابادتهم
كان حاييم رومكوفسكي » وهى زعيم للغيتى مصاب بجنون العظمة , الى احد انه اصدر
طوابع بريدية تحمل صورته ليستعملها سكان الغيتى ٠ « عمد رومكوفسكي , الذي خدم
لعقود كرئيس للصهاينة في لودز ٠ الى تتويج نفسه ٠ تحت رعاية النازيين ٠ ( ملكا على
الغيتى ) ٠ وعامل ( رعاياه') بقسوة طاغية مجنون ٠ معززا مراسيم النازيين بمراسيم
خاصة به ٠ ومنظما بدقة نظامية وبلا شفقة جميع رحلات الموت » ومنصبا نفسه مشرقا على
مراسم زواج ابناء الجيل الجديد ٠ كما ان الفريد نوسينغ , الزعيم الصهيوني المتقدم في
السن والصديق الشخصي كهرتسل ٠ لطخ شيخوخته بالوشايات والتجسس في غيتسو
وارسى , وقد خاكمته الحركة السرية وحكمت عليه بالموت ٠
اثنا نذكر هذه الاسماء لانها امثلة صارخة , لكن القائمة المشينة نفسها طويلة وتشمل
الكثير من المدن والقرى في جميع انجاء بولندا وليتوائيا والمجر ورومائيا » (44) ٠
على الرغم من المساعدة التي قدمتها القيادة الصهيونية للجهود النازية لسسحق
المقاومة اليهودية , فقد استخدم اليهود المناهضون للحنصرية مهارة قائقة لمتزويد انقسهم
بالوسائل للدقاع عن انفسهم ٠ وفي احدى المراحل تم تهريب الينادق الى الغيتوات
المقاومة في توابيث ذات مخابىء ٠ « ثم لفترة من الوقت كانت الفتيات يأتين بالمسيدسات
المتدلية بين سيقانين فيما هن يعدن من المصانع في الخارج » ٠ وقيما بعد » وبخاصة في
وارسى » «:صارت المجارير اهم طريق لادخال الاسلحة الى الفيتى ولخروج التاس »* وفي
غيتى دنيبروبتروفسك ؛ تم تهريب ١٠١ كيلوغراما من الديناميت الصناعي الى الداخل '
« مخباة في جيفة حصان مهترىء . » وفي فيلنى « حملت راهبات القديسة كاترين القئابل
اليدوية والمسدسات الى الغيتي وخبان مهربي الاسلحة في الدير » ٠ ولكن بالموارد الضئيلة
لدى مقاتلي الغيتوات , فان الاسلحة التي حصلوا عليها « لم تكن كاقية ابدا ولا من النوع
المطلوب ٠ فلا مدافع رشاشة ثقيلة ولا مدافع هاون ولا الغام ولا اسلحة مضادة للديايات
ولا أصابع غليغنيت ولا متفجرات بلاستيكية » ٠ حتى ان المهارة اليهودية أفلحت فسي
الاستيلاء على الاسلحة اى صنعها اى تهريبها هي وأجزائها الى معسكري الموت في
تريبلينكا وسوبيبور » حيث قامت حركات تمرد يائسة (05) ٠
بلغت مقاومة الغيتوات ذروتها في وارسو العام 1947 ٠ فهناك « تلقت حركة المقاومة
اليهودية الدعم , لا من الشيوعيين الضعفاء عسكريا فحسب » يل ايضا من ثلاث منظمات
مقاومة بولندية صغيرة ولكنها نافذة ومن عدد من الاقراد النبلاء الذين لعبوا دورا حاسما
في جعل ( قيادة الجيش الوطتي ) يزود ( هنظمة القتال اليهودية » ببعض. الاسبلحة » ٠
وارسلت منظمة ( حراس الشعب ) بعض المسدسات , علما بأنه « يمكن الحكم على مدى
ضآلة مواردهم من تقرس لقيادة ) حراس الشعب لمنطقة وارسى ) صيادر في السابيع
والعشرين من كانون اول ( ديسمسس ) 1947 ,2 وقد عين التقرير كمية الاسلحة التي فسي
حوزتهم بانها ١1 مسدسا ي ١7 قنبلة يدوية ٠ وقد اشان تقرير في الاول من كانون الثاني
( يناير ) 1947 الى ان الارقام هي 5” مسدسا ى 18 قنبلة يدرية » ٠ )5١(
عندما ابتدات العملية المعروقة بالتصفية الكبرى ( التي تمت فيها ابادة نحى 7٠“ الف
يهودي ) في وارسى في الثاني والعشرين من تموز ( يوليى ) ٠ لم يكن لدى جماعسات - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39484 (2 views)