شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 90)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 90)
- المحتوى
-
و95
المقاومة اليهودية سوى القليل من الاسلحة ٠ ولذا لمم يكن بوسعها القتال ٠ الا ان التصفية
الكبرى جعلت الخيتى يسلح نفسه بقس الامكان ٠ ويبني ايضا جهان مخابرات ممتازا ٠
« وكان في مقدور مصادر المخابرات البولندية واليهودية خارج الغيتى ان تكتشف ماذا
يحضره الالمان » لانه كان قد تم تنبيه » لا قوة الابادة الخاصة فحسب »؛ بل الحامية
الالمانية كلها في وارسى ايضا » بالاستعداد لانتفاضة عامة ممكنة » (11) ٠
« يوم الاحد في الثامن عشر من نيسان ( ابريل ) 58 2؛ عقد رؤساء الشرطة وقادة
الاس اس مؤتمرا تم فيه رسم الخطة بالمتفصيل لمهاجمة الغيتى ٠ وفي الثانية بعد الظهسن
من ذلك اليوم تلقى الاس اس والشرطة الالمانية أوامر تعيئتهم ٠ وتلقت الشرطة البولندية
اوامر مماثلة وضربت نطاقا ثقيلا حول الغيتى كله عند حوالي الساعة السادسة بعد
الظهر ٠ وبعد ذلك يساعة واحدة ابلغ رؤساء اركان ( منظمة القتال اليهودية ) ى ( الرايطة
العسكرية اليهودية ) باستعدادات العدى ,» (695) ٠
وقام مقاتلى الغيتي بثورتهم خي اليوم التالي * ويقول اينشتاين ان تاليف مقاتلي الغيتى
كان كما يلي : كان ( للاتحاد العسكري اليهودي ) التابع للمتمردين نحى :٠٠ مقاتل ,
ي ( للمنظمة المقائلة اليهودية ) . وهي ائتلاف من الشيوغيين والديمقراطيين الاشتراكيين
البولنديين والصهاينة , الذين لعبت هاشومين هاتسعير ابرن الادوان بينهم ما بين 3.0
ي 58٠١ ء في حين أن الاكثرية , نحى ٠٠٠١ , لمم تكن مرتبطة بأية منظمة سياسية وكانت
تسمى « الجماعات البرية » * وفي الواقع استمر الاخيرون في القتال لمدة اطول مان
الجماعات المنظمة سياسيا ٠ )0١(
قائل مقاومى غيتى وارسى من شارع الى شارع » ومن منزل الى منزل » ومن الغرف
الحصنة تحت الارض ؛ ومن الاطلال وحتى المجارير » وسمروا الثازيين في مكاتهم
لأشهن » في ما وصف بأنه اكبر واطول عملية مقاومة في اورويا المحتلة , باستكنساء
يوغوسلافيا ٠ وسبب ذلك المثات من الاصابات النازية » علما بان الجيش الاماني قصف
الغيتى بالمدافع » وجيء بسلاح الطيران ليقصفه من الجى ٠ وحاول النازيين ان يسروا
حتى الاطلال التي كانت 'تزود المقاتلين بالغطاء في تموز ( يوليى ) » وفي ايلول ( سبتمير)
81 ارسلوا قوات كبيرة « لتنظيف » بقايا الغيتى ٠ ومع هذا فان آخر عمل مقاومة
مسجل قامت به احدى جماعات غيتى وارسى » قتل كلاثة دركيين المان » تم في حزيسران
( يونيى ) 44ذ١ (4) ٠
وبالاضاقة الى النازيين كان على مقاومي الغيتى ان يقاتلوا لهائنا خطرا جدا , هى
ابراهام غانكفايش . الذي كان احد قادة هاشومير هاتسعير ( وهي جماعة صهيونية
يسارية تسمى الان حزب مابام ) في زيستوتشوا ٠ ففي وارسى في ربيع ١ 154٠ القى
خطابا قال فيه ان النظام النازي الجديد قد جاء ليبقى » وان على اليهود ان يكيقفوا
انفسهم له *٠* وبمساعدة الغستابي جمع عددا من المثعاونين من بين اعضياء عائلتسه
واصدقائه ومعارفه ٠» وسمح له النازيون بأن يقيم « قوة شرطة » من ٠٠١ رجل خاصة به
« كانت تقوم باعمال سفاحي الغانفسترن الاميركيين » وبمساعدتهم اجبر غانكفايش جميع
رجال الاعمال المهمين في الغيتى , بصرف النظر عما اذا كانوا نزيهين اى غير تزيبين ,
ان يدفعوا له اموال الخوة , التي تقاسمها مع؛ اربابه في الغستابو ٠ كان العامل الاهم هى
فائسدة غانكفايش ومافياه كوكالة للتجسس والتخرييب وباختصار كطابون خامس
كلاسيكي ٠٠١ وقام حاخامان ينتميان الى حزب اغوداث يسرائيل » هما بلومنفيلد
وغليسنشتاين ؛ بالدعاوة لله بين العناصر الحاسيدية وتأكدا من أن افكار المقاومسة لسن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39485 (2 views)