شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 128)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 128)
- المحتوى
-
58
في هذا المناخ تسللت الثقافة الغربية الى ايران » وبدا التثاسيس للاورية ,
وفي الوقت.نفسه بدأت الارساليات البروتستنتينية تتوافد على البلاد » معششة
بين الاقليات » مروجة ثقافة مؤداها أن على المسلمين ان يتحولىا عن دينهسسم
« المعارض لت د»ء وياخذوا بس «الاخسلاق البروتستنتينية » الرافعمة
الايديولوجية للرأسمالية ٠
وبين خطرين ؛ احلاهما مر : عاشت ايران : خطر روسي قي الشمال يدافع
عن سلطة تحرس التخلف والطغيان » وخطر بريطائي في الجنوب بدا يغييار
خطة تعاطيه مع البلاد في مطالع القرن العشرين » وخصودها بعد قيام ثغورة
اوكتوبر البلشفية عام /19511 ٠
فالبريطانيون كانى! قبل ذلك التاريخ يدعمون سلطات المناطق المحلية علسى
حساب السلطة المركزية » ويعقدون « اتفاقات » مع زعيسم قبيلة البذتياري 2
والشيخ خزعل شيخ المحمرة » وغيرهما , للحصول على امتيازات نفطية في
0 اراضي » هؤلاء الزعماء . متجاهلين بالكامل سلطة «مركزية» يدعمها الروس ٠
أما بعد 1911 فقد اخذ البردطانيون دور القياصرة ٠
الثورة الدستورية
في مطالع القرن التقت مصلحتان :
مصلحة البريطانيين في تحوير البنى الإقتصادية والسياسية » بحيث ت'سع
للدخول الامبريالي الموسيع 0 على قاعدة العلاقات النفطية التي ارساها 0 دارسي»
عام 6 فبدا| البريطائيون مدافعين عن « تقدم » ايران » وتوجهها توجها
بورجوازيا ديمقراطيا دستوريا (!) ينجر اليه تجار المدن الوسطاء الذين ارتبطوا
بالمصالح البريطانية في القرن التاسع عشن ٠
ومصلحة قطاعات واسعة من الايرانيين: تأثر مثقفوها ورجال دينها بانتصار
اليابان ( الاسيوية ) على روسدا ( الاوروبية ) ٠ وثورة البوكسرز الصينية ,
وتحركات مصر الوطنية » وبنسبة اضال : ثورة ١1١5 الروسية ٠
وقام ما عرف بالثورة الدستورية او « المشرؤطية » في عامي 150353158
والتي انتهت بانتصارات , اهمها : انتزاع الدستور الذي لا زالت المعارضة
الراهنة تطالب به ٠
وزحف القائد القوزاقي لياشوف على طهران لوقف الشورة » وحراسسة
« الآسيوية » الايرانية التي تبقي البلاد ضمن الفلك الروسي » بدل الاتهمطاه
الدستوري الذي يغرب ايران » ويفتح كل ابوابها للبريطانيين ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)