شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 129)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 129)
- المحتوى
-
أخنل
اذن » كان الصراع الداخلي محكوما بتوازن القوى بين الجارتين العظميين »
وفي 11١7 تم تقسيم أيران الى ثلاث مناطق نفوذ : شمالية » تحت السيطرة
الروسية ٠ وجنوبية تحت السيطرة البريطانية ٠ وبينهما منطقة محايدة
« ايرانية » ٠ 1
لكن النجم البريطاني كان في صعود » وكان النجم الروسي يهبط ٠ يزيد في
ذلك ان القيصرية لم تمثلك اي مشروع داخلي لايران 0 وهذا ما جعل جميع
مسام الجسد الايراني تتفتح على النفون البريطاني » ومحموله الثقافي المتضارب
مع الثقافة الوطنية المشبعة بالوعي .الديني ٠
وسيطر البريطانيون ( والاميركان ) على اقتصاديات البلاد . وجيء على
القالي » بمستشارين اميركيين , هما شومستر ومدلسبورغ إيمسكا بمالية ايران»
نشئت على يد الاول وزارة للمال » وارسى الثاني اسم البنية التحتية للوافد
5-0 من الغرب ٠
كل تلك العوامل جعلت صدمة اوروبا على مسلمي ايران صدمة عاصفة » فقد
تحولت بلادهم تحت وطاة « الثورة الدستورية » الى مزرعة كاملة للاقتصاد
الغربتي.؛ ومجمع لانتاج واعادة انتاج الثقافة الغربية » التي تاتي الى المستعمرات
وهي وأقفة على راأسها ٠
ضاعف ذلك امران ؛ اولهما أن ادخال الجيب الراسمالوي في الاقتصسساد
الوطني قاد الى خراب ؛ دفع ثمنه السكان المرتبطون باقتصاد الحرف » والجازار
ر الحي الصغير ) » وهم الذين يسكنهم الموعي الديني والثقافة الوطنية ٠ والثاني»
ان الذين استفادوا من تضخم هذا الجيب هم الوسطاء من ابناء الاقليات غير
المسلمة » اي اليهودية والمسيحية والزرادشتية والبهائية ٠
دولة رضنا حجان
وزاد الامر سوء صعود رضنا خان الى السلطة عام 1597١ : بدعم البريطائيين,
وقد انعكس في صعوده تغير طال الستراتيجية البريطانية في الثعاطي مع
أيسران :”
قبل ثورة 1517 الروسية 0 كان مطلويا من ايران كما رأينا 0 ان تبفسسى
دويلات صغرى تستحيل على التوحيد المركزي » وعبرت عن ذلك «القسورة
الدسثورية » » الثي حملت بعض نوازع الاستقلال في الاطراف ٠
أما بعد ثورة 111١17 , فامسى الهاجس انشاء « سد منيع في وجه البلشفية »,
ودعم سلطة مركزية ٠ تقوم بتوحيد قسري » وتنهضص على عنصرية فارسية تجد - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)