شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 131)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 131)
- المحتوى
-
١
الدين والدولة
أقام رضا « دولة » مستعارةمن الغرب ؛ تتعارض في تكرينها؛ وفي السراق
الذي جاءت ضصمنه » مع المجتمع الايراني المسلم .
ترتب على ذلك ان انتقلت وظائف عديدة من يد الدين الى يد « الدولة » ؛» بسل
فرضت الثانية على الاول عدد! من التفصيليات الغريبية . كأن يجبر رجل الديسن
على لبس الثياب الاوروبية 2 ووضع القبعة فوق رأسه , وغير ذلك 1
0 لكن ٠ دولة ٠ رضها شاه لم تكن في حقيقتها غرييسة » بل كانت دولة
استبدادية » استبدلت فيها البورجوازية بالحاكم الفرد » فنمت البورجوازية نموا
مشوها وهي محاطة بالتآخر السياسي الذي لا يعطيها اي مقع قدم تقريري , ولا
يتردد عن قمعها اذا اقتضسى الامر ذلك ٠
هذه المواصفات الطغيانية ة الآسيوية 3 جعلت الايراني 3 الموعيود بالدرولة
الديمقراطية الحديثة » يقفسمشدوها امام « الدولة » القائمة ٠ كما يقف عامل
ماركس امام السلعة العجائبية ٠
د وفتح رضا شاه ابواب ايران كلها للرساميل الاجنبية » الانجليزية
فالاميركية ثم الامائية ٠ وكان واضحا ان انهيار الركائز الاقتصادية لامج تمع
القديم المؤمن لاا يتم لصالح بورجوازية ايرانية ما ٠ فكل طرق المواصصلات والسدود
والجسور جاءت تخدم اغحراض الراسماليات الغربية » والضرورات العسكريسة
التي لا تجد ايران فيها مصلحة لها » وكل العالم الرأسفالي الجديد » من دن
تزدهر » وموانيء تتسع » جاء مدموقا بشمع المصالح النفطية ٠
وهكذ! دفع رضا الى الامام عملية الانهيار التي تطال الركائز الاجتماعيسة
للايمان الديني ٠ وتطرح بانهيارها علامة استفهام كبيرة حول الدور الوظيفسي
لرجسال المدين ٠
. ل وعملث سياسة العنصرية والتغريب على فصل الايرانيين من باقي الشعوب
الاسلامية » التي شاركتهم الايمان : وقسطا من التاريخ » وهذا ما تفاقم بشكل
واضح في عهد محمد رضا » حين انشئت دولة اسرائيل « صديقة » الفرس ٠
ان سياسة الشاه العربية مثلت واحدا من اكبر الاستفزازات للوعي الديني
الوطني في ايران » ونموذجي ؛ بهذا المعنى ٠ ان تشكل قضية فلسطين ركيسزة
المسلح في فترة لاحقة اسم « مجموعة فلسطين » ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)