شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 133)
- المحتوى
-
ا
2 المسلم ) الى دتنفس للاتدفاع المدمر والغضب الدموي ٠
بذور العجز
.بسقوط مصدق ٠ سقط الجميع ٠ فالجبهة الوطنية التي انشاها الزعيم الوطني
منبرا لبورجوازية وطنية تريد ان تحكم » وجدت نفسها تتحطم على يد الاجهسزة
البوليسية التي اتشاها الاميركان » اما حزب تودة الشيوعي فلم يقتلع قحسب /
بل هجر من البلاد . واعلنت قيادته , التي انتقلت الي اوروبا الشرقية » انه بات
يفتقر .لى اي وجود في ايران ٠
لقد جملت تلك القوتان بذور العجز المبكر , ليس فقط في الخلافات بينهما بل
وهذا هى الاهم ؛ في قانون علاقتهما بالوضع الايراني ؛
فمصدق رشح نفسه للمهمة التاريخية متكثا على بورجوازية وطئية ضيعيفة,
ومراهنة برئائية غير مقئعة في ١ العالمم الثالث » » وكان لخوفه من السقوط في
«الخطا » الثرري اثر اسوا من الخطا » اي خطأ ٠
وهكذا انحصر في الدن التي تخوض حرويا « مدروسة » » وانكفا عنالارياف
التي تخوض حروبا « مفتوحة ٠» وكان شديد الحرص على محدودية الصراع »
فلم يسليح اثباعه » ولا استشرف كيف تكون المعركة مع الولايات الماتصحدة
الاميركية ٠
ز] وتوده » الذي لعبت الاقليات دورا هاما في تكوينه » وارتبط في نشاته
ونموه وخطه بالستراتيجيةالسوفياتية » لم يستطع ان يخترق المجتمع الاسلامي
ويت يتمثل اشكالياته وقوائينه » بل مارس الخضوع المتتالي لسهولة جوهرها الورع
العمالي 0
ولم يعكس ال مجتمع الايراني اي احتمال معقول للرؤيتين المتألقتين :
فالبورجوازية الوطنية لم تات الى الحلبة وهي منهكة سياسيا فقط ٠ لقد
كان هذا الانهاك السياسي مؤسسا على انهاك اقتصادي » انتجه الدور لمركزي
للرساميل الاجنبية » والكومبرادور الايراني 2 في اقتصاد البلاد ٠
والبروليثاريا منهكة للسبب نفسه » يزيد في السوء ان «ممثليها» السياسيين
ارتبطىا بها وحدها » كجيب رأسمالوي «ه مستورد » راهنوا على معارضتسسه
العمالية » دون تماس يذكر مع الطبقات التي اجتثها بالكامل مجيء هذا الج ب٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)