شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 150)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 150)
المحتوى
166
الدهشة والصمت الذي قوبلت به هذه
« المنهجية الجديدة » , الا أن مسعود
ضاهر ؛ قد اماط اللثام مؤخِرا عن
حقيقة ذلك ‎٠‏ وانتقد بشكل عام القائلين
بها » وموضجا ‎٠‏ ان الكلام عن جمافيس
شعبية دون تحديد علمي لهذه الجماهير
في الزمان والمكان والموقع , وفي علاقات
الانتاج , نن وقود 'دى اكتشاف «منهجية,
جديدة » (1) » لذنك فقد اكد في نهاية
مقاله على المنهجية أذتي يقثرحها ‏ وهي
ليست جديدة كمأ يقول , بائها التسي
تسائد ألى « جماهير القوى المنتجة
المسحوقة » (؟) ‎٠‏ وهكذا نجد انه , رغم
المحاولة الجادة للتدقيق والتوضيع ,
الا انه لم يعلن بالضبط المنهجية العلمية
المحددة ؛ والمتعارف عليها في الكتابة
العلمية للتاريخ ‎٠‏ وهي المنهجية المادية
التاريخية ‎٠‏
أن بحثا جديا وهادفا , ككتاب حوراني:
يدخل طرفاً في الصراع الذي اشرنا اليه,
كان يفترض أن يحدد ؛ منذ البدم ,
وبالضيبط , اتباعه لمنهجية المادية
التاريخية , التي استخدمها فعلا والسسى
حد كبير في دراسته » ويصرف الئتقر
عن طبيعة هذا الاستخدام ‎٠‏
الملاحظة الثانية : لقد اهمل الكاتب ,
وبشكل واضح نطاق دراسته ‎٠‏ اي ائه
لم يحدد موقعها ومكانتها في علم التاريخ
الاجتماعي والاقتصادي الذي ناتشضن
ودرس ‎٠‏ وما يزال » اوضاع وتا ريسع
بلدان مشايهة لشرق الاردن ‎٠‏ وهي البلدان
‎٠‏ المتعددة الانماط الاقتصادية » إلى التي
اصطلح على تسميتها ببلدان « العالم
(؟) ب مسعود ظاهسر ‎٠‏ مقالة ذفني
مجلة « الفكر العريي ؛ , العدد الثالث ,2
اب 151/4 ,ا ص لاؤ ‎١‏
٠ ‏المصدر نفسه , ص لاو‎ )١(
الثالث » ‎٠‏ لكقد انطلق هائي من القول ,
ان التطور الاقتصادي والاجتماعي قلي
الاردن هى « فريد ذوعا » عن سسات
التطور الكولونيالي في غالبية الاقطان
التابعة والمتخلفة » ‎٠‏ ومع اننا نوافق
تماما على ذلك » من حيث المبداً » حيث
لكل بلد خصائصه ومميزاته المحددة ,
وهي في الاردن اكثر .خصوصية , الا
اننا لا نوافق على عدم ادراجه ضمن
مجموعة تلك الدول التسي خضسعست
للسيطرة الاستعمارية المباشرة أى غيسر
المباشرة » وتميزت بماض تاريخي متميز,
فعكست بالتالي مظاهسر متشابية وطسرق
تطلور متقاربة ‎٠‏ أن التاكيد على ذلك ,
ولفت نر القارى” اليه » يساهد
تحديد نطاق قضية البحث المطروحة امامه,
ويسهل بالتالي » عملية احالته المستمرة
الى الظاهرات المشابهة اى التأشير على
ما هى خاص وجديد ومتمين وفريد في
الوضع الاردني » واعتبار ذلك اضافة
ومساهمة جديدة في التوجه الواسسع ,
على الصعيد العالمي » لدراسة قضايا
وخصائص ومشكلات بلدان « العالسم
الثالث » اي « البلدان ذات الانناط
المتعددة » ويصدد ذلك كتب ماركمسن
بوضوح مؤكدا « ان الاحداث متشابيهسة
الى حد مدهش ؛ ولكنها أذ تجري في
وسط تاريخي مختلف تؤدي ألى نتائسع
متباينة تماما ‎٠‏ ومن السوسل ايصاد
المفتاح لفهم هذه الظاهرة اذا ما درسنا كل
واحدة من عمليات التطور على حدة ثكم
قمنا بمقارنتها مع بعضها البعض » (4) ‎٠‏
‏ان ادارة الظهر لنطاق البحث وا بر
نظرياته , وعدم وضع اسس المقارئنة
للسمات والمظاهر المتشابهة ‎٠‏ اوقع الكاتب
‎٠ - )4(‏ ارشيف ماركس , انجلين ,
الجزه الاول ‎٠‏ نقلا عن « اسيا تختسار » ,
دار التقدم ؛ موسكو , ص 6 9" .
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)