شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 156)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 156)
- المحتوى
-
105
في فترة تأريخية ما » متوافقة ومتمائلة مع
اهداف ومصالح القوى والطبقماث
الاجتماعية الوطنية والديمقراطية الاخرى٠
لقد اكدت ١ الفئة البيروقراطية,
الحسكرية والمدنية في دول أنعالم الثالث,
وبالرغم من ان جذور معظبها يعود الي
الطبقات وألفثات الديسقراطية والبرجوازية
الصغيرة ( الفلاحية والمدينية ) - وليست
من «١ ابناء الاسن والعشائر »كما هي الحال
في الاردن س. انه سرعان ما تنتفي لديها
كل السمات الديمقراطية » وتبقى لفترة
محتفظة ببعض الشحنات ألوطنية » الى
ان تتخنى عنها بالتدريج » اى بصفقسات
خيائية صارخة ؛ كما هى حاصل امامنا
في ألنظم العربية ذات الطبيعسة
البيروقراطية » رغم التقدم النسبسي
, لتراتيها الاجتماعي ٠
من ذلك نصل ألى تأكيد قولنا » يخطا'
الاستنتاج , حول توضر امكائية ما
« لاكتساب » البيروقراطية العشائريسسة
والاسرية المثقفة بعض سمات ديمقراطيية
وطنية ٠
كيق” وكاذا قامت الحكومات المدلية
0 19 0
عند تقييمه لفترة قيام الحكومات
المحلية بين شهري اب ١١١ ونيسان
,اي حتى قيام الامير عبداللبه
بتشكيل حكومة مركزية للبلاد » يستخلص
المؤلف جملة من اللاحظات حول هذه
التجربة ٠ ويتخذها ك ١ مقياس » لدرجة
التطور الاقتصادي الاجتماعي في 'ابلاد
'اول هذه الملاحظات هي تأكيده على +« ان
ظهور الحكرمات المحلية هى بمثابة اعلان
مناطق البلاد ٠ ففي سائر المناطق تقريبا
جرى الاقصاح عن الحاجة الى وجود
سلطة ا هيئة سياسية , اي بناء نوقي
ملائم عكس نفسه في شكل حكوم سات
محلية » ص 9؛ ٠ الخطا الاول في هذا
الاستنتاج يتجسد ,2 في كون الفتيسرة
القصيرة التي قامت فيها الحكومات » لم'
تتعد الثمائية اشهر , ولا يمكن بالتالي
اتخاذها مقياسا لدرجة تطون المجتمع ,
وقاعدهة للتحليل نشيد عليها
استنتاجاتنا ٠ فالتحولات والظاهرات التي؛
يمكن اتخاذها كمقياس هي التي تجري
على « اساس عصر , اي مرحلة تاريخية
كاملة , على اساس طول وقصرل فترة
الانتقال والعوامل المؤثرة فيها » (/7) ٠
ان“أية تحولات تجري هنا وهناك » ؤمهما
بدت هامة وكبيرة في لحظة قيامها 7
فأانها تبقى تحولات كمية ,2 تحولات فترة
انتقال » تؤشر فقط وتساعد على التنيئقٌ
في المراحل اللاحقة ٠ ولذا فان اسقاط
هذا المقياس يسقط استطرادا اعتبان
'ظهور الحكومات المحلية « بمثابة اعلان
عن نضج اجتماعي سياسي في مختلف
مناطقالبلاد » وهى الخطا الثاني في هذا
الاستنتاج ٠
بيد ان الكاتب ان يفسر لنا ظهيور
الحكومات المحلية نتيجة النضج فسي
٠ مختلف مناطق البلاد » وحيث جرى
الافصاح عن الحاجة الى وجود هيئسة
سياسية , اي بناء فوقي ملاثم » لا يخبرنا,
كيف تم انحكاسه في سلطات ملية ,
وهل هى حقا تلبية للحاجة التي تسم
الافصاح عنها ٠ واذا ما الخذنا بذلسك
الافتراض القائل بان تلك الحاجة تقررها
فعلا شروط ومستوى الوضع الاقتصادي
الاجتماغي والسياسي » فأن تلك الحاجة
لم تكن مقتصرة كما عبرت عنهيا
حكومة اربد وعجلون ومار يوسف ب على
كيان اردني وحكومة مركزية للبلاد ٠ بل
واعتبار الكيان الاردني جزءا من
سورية , الولاية الموحدة الاجزاء » ابأن
السيطرة العثمانية . وياعتبار الحركة
)0( أسيا تختار » » مصدر سيسق
ذكره 2 ص 5ه ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)