شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 157)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 157)
المحتوى
الاستتلالية والقومية في الاردن ؛ تمشل
جزءا اي امتدادا لما هي في سورية ‎٠‏
‏والمؤلف أذ يعتبر ان حكومة أربد هي
واحدة من « المناصطضيق والمجتمعمات
الاردئية » , يهمل في تفسيره , دعوتها
للحكومات المملية الاخرى ل « تشكيل
حكومة وطنية موحدة وجيش واحد تحت
زعامة امير عربي » ص ‎0١‏ , ولا يعتبرها
الاساس في أستئئتاجه ؛ ( وهي الاكثر
تطورا وأنتي يامكانها فرض هيمنتها على
المناطق الاخرى ) للتعبير عن الطبقات
والفئات الاكثر وعيا في الاردن انذاك ,
والتي كانت بمثابة الاستجابة » الاكثن
. موضوعية للحاجة الى هيئة سياسية
موحدة » حيث عرقلت قيامها عوام.ل
واسباب اخرى ( محلية وخارجية ) ‎٠‏
واكثر من مرة يؤكد الكاتب في الوقت
ذاته على دور الكولونيالية البريطانية.
ورجالاتها في قيام مذه الحكومات :
وخاصة قيما اورده من ثمسن للورد
' كرزون التوجيهي ألى صموئيل ( المندوب
السامي على فلسطين ( والذي جاء فيبه
م ان الخطوة الاولى يجب ان تبسدا
بأرسال عدد قليل من أنضباط والسياسيين
الاكفاء الي اماكن السلط والكرك ‎)٠٠١(‏
‏ويجب أن تقتصر واجبات هؤلاء الضباط
على تشجيع انحكم الذاتي المحلي واعطاء
المشورة التي يطنبها الاهلون , وعليهم
ان يساعدوا على تشكيل هيثات البلديات
الادارية في المناطق » ص "4 ‎٠‏ وقد عمل
صموئيل فعلا » بهذا التوجيه » بالرغم
عن الافصاح الذي عبر عنه صموثيسل
بالذات » عن الحاجة الى هيئة سياسية
لكل البلاد !
ان عدم الاكتراث بالوجه الاخر مسن
الوقائع المادية والسياسية المحلية ودور
السياسية البريطانية , كعوامل خارجية »
في اقامة الحكومات المحلية يؤكد امرار
المؤلق على تفسير هذه الظاهمصرة'
الاجتماعية ‏ التاريخية »#ظاهرة
١ ‏/ا‎
الحكومات المحلية وفق تفسير اقتصسادي
ومادي غير جدلي ؛ انطلاقا من فكرة
مسبقة 2 وهي ان « اهمية وقيمة هسذه
الحكومات تكمن جوهريا في طبيعتها
الاجتماعية » ص 6؛ ‎٠‏ اما الدور البريطاني
فائه يقوم بتصخير حجمه وتقليل اهميته
بالقول « فالواقع ان مساعدة هؤلاء
المستشارين البريطانيين كانت الى حد
كبيس فنية وقانونية » ص 45 ‎٠‏ مع اننا
نعتقد , كما يقول المؤلف , بأن السلطات
الكولونيالية كانت تعارفس وتحرفن
حكومتي « السلط والكرك ضد أريد ء
ص ١ه ‎٠‏
قيام الدولة ‏ الامارة : شروط قيامها »
تطورها ء دورها
يشدد المؤلف في دراسثه يطييمة
التطور المشوه للتركيب الاتتصادي -
الاجتماعي لشرق الاردن ؛ يشدد على
الدور الرئيسي والفاعل للدولة في
تثبيت وترسيخ نمطا التطور الكولونيالي »
الذي فرضته الكولونيالية على البلاد ‎٠‏ وهو
أن يلتقط هذا الموقع المؤقي والفعسال
للدولة ‎٠‏ فائه يخصص فصل كامسلا
لدراستها : كيفية نشوثها , تطورما »
علاقتها بالكولونيالية ( كاداة بيدها )
علاقتها بالطبقات والقثات الاجتماعية
المعبرة عن الانماط الاقتصنادية المتصصددة ‎٠‏
‏واخيرا دورها الاقتصادي ( الذي هي
جوس دورها السياسي ) في التضسورات
والتحولات الاقتصادية الاجتماعية ‎٠‏
وعلى ضوء دراسته للطابع المميسز
للدولة , يخلص الكاتب الى القول بأنها
.برزت منذ البداية كنتسقوء خارجسي
بالنسبة للتركيب الاقتصادي الاجتماعي ,
وليس كمحصلة للتوازن الداخلي 2 حيث
برزت كدولة « هجين » ‎٠‏ ثم يضيفا.
بانها افتقدت صلتها بالتركيب الاجتماعي
الاتتصسادي » بوصفها اداة في يد
الامبريالية وجهازا كولونياليا ‎٠‏ حيث
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)