شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 159)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 159)
المحتوى
التطور , كان يتطرق في احيان كثيرة
الى تناول الجانب السياسي » مؤكدا
عرضا , الحقيقة العلمية القائلة بالعلاقة
بين الاقتصاد والسياسة ! وبالاضافة الى
ذلك . فانه اوضح » وفي المقدمة ايضا »
أن « عرض ثمار هذا التطور الاقتصادية
والاجتماعية له وظيفة أخسرى »2 وهصي
المساعدة على تنسير الالحفاق التاريفي
لحركة التحرر الوطني الاردنية ( خائل
ستوات 1991 ب 1660 )مه
وبالطبع » فان تلك الاشارات العابرة,'
لم تنزم المؤلف بالغوص في دراسة الجانب
السياسي , الا انه تناول , في الوقت
ذاته , مسائل ذات اهمية ليست قليلة ,
تتعلق بنشوء وتطور الحركة الوطنيسة
الاردنية » اي كما يسيها ‎١‏ تفسير
الاخفاق التاريخي لحركة التدرر الوطني
الاردئية » ‎٠‏
ورغم ان الاشارة العابرة لا تفسح في
المجال لمعالجة هذه المسالة معالجة واسعة,
فان ها ذكره حول ذلك , يصلح اساسسا
لابداء بعضل اللملاحظات حوله ‎١‏
بعد عرضله لتاريخ التركيب
الاتتصادي الاجتماعي ‎٠‏ ابان النتسرة
,الاخيرة من السيطرة ؛ يخلص المؤلف الى
استنتاي يقول ‎١‏ لم تشهد البلاد نهوضا
وطنيا , ولمع يشارك ابناؤها في النضسال
السياسي المناهض للسلطة الحثيائية ,
ص 7 ‎٠‏ وأنسبب في ذلك ب كما يراه
الكاتب ‏ هي , ان الوعي القومي التحرري
لم يتسرب ألى البلاد » وبالاصح لم
يتجسد في تعابير ملموسة ٠وان‏ الشعارات
القومية التي رفعتها الاحزاب والتجمعات
القومية العربية لم تكن مؤتلفة مع التكوين
الاجتماعي التقليدي ( ‎٠٠١‏ ) فظلت هذه
الشعارات مظلة سياسية عائمة للسكان
المحليين » صن /ا ‎٠‏ بيد امه ويعد اسطر
قليلة » يقول « تبرز ثورة الكرك ان الوضمع
الموضوعي كان يدفع نحي التحرر المناهض
للسلطات العثمانية » ويضيف « وجسدت
165
حركة ألشريف حسين البلاد مهياة
موضوعيا للانتفاض ضد المسف
العثماني » ثم يؤكد « لكن التحرك
المناهش للعثمائيين اثار حماسة الفئات
الاجتماعية الدنيا . جماعات الحرفيين
والتجار » وبشكل رئيسي الفلاحين وكذلك
المثقفين وسكان البلدات والاقلية
المسيحية ‎٠‏ فقد كان هم اهالي البسلاد
التحرر من الضرائب والعسف والسخرة
واشكال النهب المختلفة » ص 78 ‎٠‏ ومسن
الاقتباسات الاخيرة الواضحة , يظميل
افتقاد الدقة » والاحكام السريعة حول
عدم وجود نهوض وطني » وعدم مشاركة
الجماهين الاردنية في النضال ضلد
العثمانيين ‎٠‏ اما عن تسرب الوعي أى عدم
تسربه , وعن ابتعاد الشعارات القومية
عن وعي الجماهير » فان ذلك يدعو الى
طرح السؤال الاتي : هل ان وعي أنناس,
العادي والملموس ‎٠‏ يدخل اليهم من اماكن
اخري , ام اثه اتفكاسين لوضعهم
الاجتماغي الاقتصادي السياسي ‎٠‏ والذي
كان يتكون لديهم ويتجلى بأوضح صوره:
ابان سيطرة العثمانيين كاحثلال وسيطرة
واستغلال وتعسف ؛ ثم كيف « اكتسسب'
الوعي ‎٠»‏ للجماهير السورية والعراقيدنة
مثلا » حيث انهم كاذوا يعيشون تقسسن
الظروف ؟ وهنا نستطيع ان ندرج نفس
التساؤل حول ابتعاد الشعارات القومية”
عن وعي الجماهير ‎٠‏ وكيسف ادركتهسا
الجماهير السورية . اي الوطئين
السوريين , حيث لم يتحقق ذلك قسي
الاردن ؟ وايضا » فان حوراني بالذات, *
قد اخبرنا في بداية الفصل الاول عن
الوضع في ولاية سورية ( ومن هسنهسا
الاردن ) ‎٠‏ وعن توش اساس نهضتهسسا
القومية حين قال « أن اساس وحدتها
وشروط تطورها الوحد والشامل كسان
متوفرا بدلالة نهوضها القومي والنضالي
أضد الاستيداد العثماني منذ نهاية القرن
الماضي ؛ وبدلالة تبلور حركتها القوميسة
تاريخ
نوفمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)