شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 160)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 160)
- المحتوى
-
1
من اجل التحرر والاستقلال والرحدة »
بس كلاه
ان انثفرة التي أراد حورائي ان يجعل
منها , عقب أخيل » في ثورة ألكرك وهي
عدم امتلاك جماهيرها ١ لا الخبرة الكافية
ولا القيادة اسكفوءة والمنسجمة في نضالها
ضد العسف العثمائي » صن !5 ٠١ صسسي
مسالة لا تنفي وجود الحركة الوطنية
ومشاركتها في الكفاح ٠ فالتجاح والفشل
في تحقيق ألنصر , اى الخطا والصواب
في قبادة الصدراع لا يقضي بعدم وجود
الحركة , بل يحدد فقط , طبيعة قوتهسا
أى ,ضعقها ٠
ومثلما أخطا هناك في «١ التفسيسر
السياسي » بطبيعة الحركة الوطنيسة
والجماهيرية » فاأئه يقع هنا في خطلا
« التفسور الاقتصادي » لضدف « استعدان
الجماهير للنضال من اجل الاستقلال
والوحدة القرمية » صس /!؟ » وارجاعه
لتدني” وعي الجماهير نتيجة تخلفالعلاقات
الانتاجية ؟! ٠
في ثورة ألكرك كانت الجماهين » تفتثقد
للخبرة و ١ للقيادة الكفروءة » وحين
دوفرت لها مثل تلك القيادة في سورية ,
برزت نزعتها الارستقراطية التي لا تعتمد
على الجماهير وتفضل المساومة ٠ ولكن
برغم كل الشروط ألتي يحددلها الكاتب
اطرا معينة . فان الحركة الوطنية السورية
انذاك قد نعيث ادوارا بالغة الاهمية في
قيادة النضال' الوطني ضد الاستعمان
الفرنسي ٠
وحين تناول المؤلف اوضاع الحركة
الوطنية الاردنية بعد تأسيس الدولة . اي
فترة العقرد الثلاث ( 1١55١ 7ب 2)1١9550
ذان نظرته لطبيعة نشوثها وتطورها قد
تحكمث بها الافكار والمواقف التالية :
١ الموقف السلبي المسبق من تاريخ
الحركة الوطنية الذي عبر عنه بالقول
٠ المساعدة في تفسير الاخفاق التاريخي
لحركة التحرر الوطني الاردلية » بدلا من
القول ٠ مثلا ٠ تبيان ظروف نشاة وتطور
ونمى الحركة الوطنية وكذلك الإنتكاسات
والانعطافات التي مرت بها ٠
" س عزل الاردن عن ماضيه « القريب»
كاحدىاقضية ولاية سورية , للمرحل-سة
تاريخية طويلة » بما يتركه ذلك من اكار
اقتصادية واجتماعية وسياسية » لا يمكن
لاية دراسة جادة عن الاردن أن لا تاخذها
بعين الاعتبار . وكذلك استسرار هذا
التائثين والعلاقة حتىي مأ بعد تاسيسسن
الامارة ٠
* د فكرة الموقف المسبق من القسسوى
والطبقات غير الحديثة ( الحمالية )
واستبعاد فكرة تطور الحركة الوطنية
عموما دون وجود اى فعل تلك القوى
الحديثة في فترات تاريخية محددة » حيث
يبدى وكانه يتحدث عن نضال اي ثكورة
اشتراكية مطروحة على جدول الاعمال ٠
في تلخيصه للوجه غيٍ المباث
للاستنزاف الامبريالي للاردن » ولضمسون
وجوهسسر نمط التطون الاقتصادي السرث
الذي حملته السيطرة الكولونيالية » يؤكد
المؤلف ان هذه العملية التاريخيية « ادت
الي اضعاف مقومات التحرر الوطني
بالمعنى الاقتصادي والاجتماعي واعاقت
تطون القوى المنتجة » صس 8؟١ ١ وفي
مكان اخر يضيف قائلا بان « سطحية
التحولات الاتتصادية الاجتماعية , اضعفت
فرص تطور الطبقات الوطنية المرتبصة
بالانتاج الحديث ( الفثات الوسلسى
والعمال ) ومكانتهم ودورهم الاجتسساعي
والسياسي مما اشر في ضعور ومحدودبة
نفو الحركة الوطنية في الملجتمع » هن
* وفي مكان آخر يستنتج قائ..لا
٠٠ « وهكذا لم يعد التطور الكرلونيالي
لا الى خلق طبقة عاملة حديقةاشلا
حتى الى بلورة تجمعات عمالية كبيرة في
المدن ومرافق الانتاج الحديفة ( 000 )
ولذلك كان حجم العمال والفثات الشغيلة , - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)