شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 162)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 162)
- المحتوى
-
ةا
المحلية هى كسر شركة الشيوخ المناهضية
للسلطة حتى مطلع الثلاثينات » ص ٠ ١
وابرز الامثلة على ذلك » هي انتفاضمة
كليب انشريدة ذات الطابع الوطني ,
والتي استمرت اكثر من عام , وكذلك
« اضطرابات الككورة , وتمرد ال
العدوان » صن لاه ٠
اها عن دور المعارضسسة الوطئيسة
الليبرالية التي تصدرها ما يطلق عليهم
عادة ب « الرعيل الاول من القرمييس ,
مثل + حزب الاستقلال » ؛ فأن الؤلدسف
يشير ألى ٠ انثقل الاساسي » الذي كانوا
يحتلونه في جهان الدولة المؤسس حديثسا
ص ٠ ١7١ ونظرا لاشتداد معارضتهم
للامير وبريطانية » فقد تمت تصفيتهم .مام
10 يعد مسراع مسع الاتجساهة
البريطائي استسس اربع سنوات ٠
وعلى صعيد « الصراع الوطني »؛ داخل
الجيش » فقد « ذللت قيادة القوات وحتى
عام 1577 تحت قيادة وطنية ٠ ص ١/0
الى ان تصاعدت محاولات احكام القبضة
عليهم و « تصفية الطابع الوطني للاطن
القيادية » ص ١6
وعدا تلك النضالات الوطنية الديمقراطية
والليبرالية دسد السلطة والادارة
الكولونيالية فقد اتخذت بعض الفئلات
مواقع المعارضة الوطنية . عبر ممثليهيا
في المجلس التشريعي ( البرلمان ) » حيث
كان هؤلاء الممثلين يقارعون السلشة
واجراءاتها وتبعيتها ص الا١ ٠
ان تناول حورائي لهذه النضالات
ذات الطبيعة التحررية الوطنية في معرض
التسجيل لوقائع تاريخية ٠ في حيسن
اصدر احكاما عامية على شيون
ومحدودية نفوذ الحركة الوطنية . هسى
الذي دفع به ألى وضع مقياس محدد ,
ومسبق لما يجب أن تكون عليه الحركة
الوطنية . حيث اصبيت ب ٠ الاخفاق
التاريخي ٠ عندما لم تقع ضمن اطاره ! ٠
وفي الواقع ٠ فقد خلص هائي الي
عدد من الاستنتاجاتث الهامة عن طبيعة
الفئات والطبقات والتغييرات التي افرزما
التطور المشوه » ورسم من خلالها صسورة
واضحة لتوفر شروط مادية وموضوعيسة
للنضال ألوطني التحرري ومن ثسم
الديمقراطي , عبسسر توفسن قواهده
الاجتماعية ٠ فقد اكد وبالارقام , وهمر
يتابع حركة القطاعات والانساط
الاقتصادية ونتائج التغييرات والتحولات
التي تطرة عليها في كل وى من اطوار
تلك الفترة , اكد تحطم الملكية المشاعية .
واستقرار افراد العشائر » واثتساع
القاعدة السكانية للريف وتبلور القوى
الاجتماعيسة الحديشة ؛ ويداية
التغلفل الراسمالي في الريف واتساع
احجم التيادل البؤبا عي واستخدام النقود »
وكذلك « ارتقاع الطلب على الايدي
العاملة » من ٠ 35١
وهذا يعني ١ انه . ومن خلال هذا
السير الموضبوعي للتطور المشوه ونتائجه
وبالرغم منه » كانت تخلق قواعد اجتماعية
عريضة , وتحقق اصطقافا معينا مسسمع
بعضها البعض في معارضتها من موقم
و متناحر للسيطرة الكولونيالية
واداتها المحلية ( هذا بصرف النظر عين
كيفية انتاج هذه القوى الاجتماعية في
سياق النمط الكولونيالي ) *
والخلاصة التي يمكن ان نصل اليهسا
من هذا العرض هي اننا رغم حذرنا من
الحديث عن وجود حركة وطنية وتحررية
وديمقراطية , قوية ومنظمة وواسسسة
النشاط . فائنا لا نستطيع بالمقابل اهمال
تلك الوقائع التاريخيسة . ونتحدث عن
٠ اخفاق تاريخي لحركة التحرر الوطني
الاردنية » انطلاقا من فكرة مسبتة
يعيد الكاتب تكرارها ٠. وهي عدم نمر
القوى ٠ الحديثة والجذرية ٠ . وعدم خلق
السيطرة الامبريالية للقوي الاجتماعيتة
النقيضة لها او , حفار قيرها , ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)