شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 168)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 168)
- المحتوى
-
1538
العثماني ٠ كان هى ايضا عضوا في
الجمعية السرية ٠ وكان هدف الجمعية
في البداية اصلاح الولاية السورية على
اساس اللامركزية ٠ ولكن تنحية منعصت
باشا من قبل الباب العالي » وتدبيرعملية
اغتياله في الجزيرة العربية » قد اتنها
اسحق والجزائري والعازار والمطشسران
بطرس البستاني وغيرهم بضرورة الثورة
على السلطنة » واستقلال المعرب عن الترك»
ولناخذ مثلا على ذلك ما ورد في
مقالة ٠ الاتحاد يمحو الاستبداد »المنشورة
قي «مصر » ( القاهرة ,. العدد ٠ تاريخ
حزيران 188١ ) » ولئر كيف ان
مضمون المقالة يتمحور على مدحت باشا
الذي شاء النهوض بالولاية السورية ,
فقضصى عليه عدى النهوضش في السلطنة ٠
وسترى ايضسا كيف يحصرض اسسحق
السوريين على الثورة بعبارات تستنكسر
وتستغرب سكوتهم على المظلم والظالمين ٠
يستهل الكاتب مقالته باللقول : ٠ الطامة
الكبرى » وما ادراكم من الطامة الكيرى ؟
أن يؤتى بهم كقطاع المطريق الى سجون
القتل وانتم تبصرون ٠ اريد الذين
يطلبون دينهم وديوتكم » ويدافعون عن
انفسهم وعنكم , ويقولون الحق يعرضونه
لمجلس اعلن لكم اسستعداده لسماع
ما تدعون ؛ فتقتلعهم الايدي الظالمة من
بينكم , وانتم شركاؤهم في المنشمة
لو حصلت ؛ وفي ها هو حاصل من المضار*
ثم لا يأتي الليل الا وقد صارت حادثتهم
سمرا » تضيعون بها الوقت , غير مبالين
بما تؤول اليه حالكم بعد ذلك من استفحال
الظلم واشتداد الجور الذي تربونهبالطاعة
العمياء والاستكانة والذل ؛ فيفترسكسم
بالانياب التي غذيتم باللتهاون والضصف
فيخرب ما بنى اباؤكم بايدي ابنائهم ,
بحد الوصف ياتي التحريض : «١ يا قوم
ان سكتم عن هذا الحق الظاهر » فأي حق
بعدم تطلبون » وان رضيتم بهذا الظلم
الواضح ٠ فباي كللم بعده تخغضبون ؟ لقد
فتع النيهاء لنا باب الحمية فانقسض
الظالمون عليهم يضربونهم ويسجئون فان
لم ندخل ذلك الباب افواجا متسابقين المى
الكرة » قكانما اشتريئا باموالنا السلاسل
والاغلال » وجعلناها في اعناقنا » كسم
تقدمنا الى سدة الظالمى نلتمسس مئه ان
ياخذ بأطرافها » فيقودنا الى حيث شاءت
نفسه الدذيئة » ٠
أخيرا يختم اسحق مقالته انتحريضية
بملامح تفاؤلية كما هي عادة الثوار القادة :
« لامحل للقنوط من غيرتكم » ولا موجب
لليأس من همتكم فقد سلكثم في هذه الايام
سبيلا جديدا ؛ فعسى ان لا تهولكم العقبات
ولا تروعكم المشقة وطول الشقة ؛ فانه له
راحة بعد تعب » وعفا الله عن شاعرنشا
حيث قال :
ترومين ادراك المعالي رخيصة
ولا مد دون الشهد من ابر النحل »
باستثناء ذلك , فالدراسة عكست
فكر اديب اسحق الملتزم بصورة دقيقة
عميقة ٠ وهنا تجدر الاشارة الئ الجائب
من البحث الذي ثناولت فيه المقدمة عروبة
أديب اسحق ٠ كان الباحث ازاء كتايات
أسحق في ٠ دولة العرب » عقلائيا حتى
النهاية ٠ وهي هنا قد شذ عن الاتجاه
السائد في الدراسات الترائية ؛ والسذي
يقوم بتضخيم الافكار او الاحداث ٠
لقد كتب اسحق اكثر من مرة عسن
الجنس العربي والاتحاد العربي ى ٠ دولة
العرب » ٠ والعبارة الاخيرة هي عنوان
مقالة اسحق المنشزرة في , مصر»
( القاهرة , العدد ؟ , الصادرة قفي
٠ ) 188١17 ويقول اسحق في مطلع
المقالة ١ « شعلة سرت من الججان فائارت
الشام » والعراقين . ومصر , والمغرب ,
والهند » واتصلت باطراف الفرئجة فملاتها
نورا وئارا ٠ فهي بنورها تستضيء ومن - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)