شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 214)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 84 (ص 214)
- المحتوى
-
51
ابعاد الموقف الاردني
قبل الاعلان عن اتفاقي كامب ديقيد ؛ كانت ثمة تقديرات مفادها ان النظام الاردني مرشح ,
للاشتراك مع النظام المصري في عقد صفقة شاملة مع اسرائيل ؛ تتناول سيناء ؛ كس
تتناول الضفة الغربية وقطاع غزة ٠ والذي عزن هذه التقديرات , هو الاتصالات المصرية
الاردنية الثي سبقت مؤتس كامب ديفيد».والتي أدت الى تفاهم مصري س اردني حول الضنة
الغربية وقطاع غزة ٠ في حال الوصول الى عقد صفقة شاملة ٠ وبموجب هذا التفاهم ,
تطالب مصر بعودة قطاع غزة الى سلطتها وعودة الضفة الغربية المى السلطة الاردنية ,
اي الى الوضع الذي كان قاثما قبل الخامس من حزيران ٠ ١5510
ولا شك ان هذا التفاهم المصري الاردني » هى الذي شجع الملك حسين على دعم
التحرك المصري » قبل » وخلال مؤتمر كامب ديفيد » لدرجة انه مكث في لندن خلال المؤتمرَ
منتظرا اشارة من المجتمعين في كامب ديفيد للالتحاق بهم ؛ والدخول معهم كطرف في
التوقيع على الاتفاقات النهائية ٠
لقد كان الملك الاردني حريصا على ان لا يورط نفسه في اي اتفاق قبل ان يعرف حدود
الموقف الاسرائيلي ازاء الضفة الغربية وقطاع غزة ٠ فاذ! اصرت اسرائيل على مشروع
الادارة الذائية » فأن الملك حسين يجد ان لا دور له يلعبه . وكان ينتظر ان تؤدي محادثات
كاهب ديفيد الى تعديل الموقف الاسرائيلي بما يتيع له الاشتراك في المحادثات , والدخول
كطرف ٠
لقد تلقى الملك الاردني اول اشارة سلبية هن سير المجادثات وهو في إندن » فغادرها
الى اسبانيا » على امل ان يلتقي المسادات في الرباط بعد انتهاء المحادثاث ٠ لقد كسان
حسينب حثى هذه اللحظة يأامل ان يخرج المؤتمر « بشيء ما » يتيح له الدخول في
الصفقة » ولكن مع اعلان الاتفاقين » وبشكل خاص الاتفاق الاول الذي يجدد اطضسان
السلام ؛ ومستقبل الضفة الغربية وقطاع غزة ؛ ادرك ان ما كان يراهن عليه كان مجصرن
سراب » وان المجتمعين في كامب ديفيد لم يتركوا له شيئا الا دور الشرطي المسذي يحمي - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 84
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)