شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 39)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 39)
المحتوى
ينا
رأيه الشخصي وانه على اي حال » نشره لما رأى فيه من اهمية اعلامية دعاوية» (1) ‎٠‏
‏ان مشروع آلون , والذي كان « ذا صفة شخصية » وله غرض دعاوي ‎٠‏ وكان يعطصي
لاسرائيل امتيازات هائلة في الضفة الغربية ‎٠‏ ويعيد شكليا بعض السيادة الاردنية على
بعض المناطق المكتظة بالسكان في الضفة الغربية » وخوفا من المشكلة الديمغرافية » لم
يلزم لا الحكومة الاسرائيلية » ولا حتى صاحب المشروع , الذي التزم ببرنامج الحزب الذي
ينتمي اليه ‎٠‏ والذي كان عاما وغامضا تجاه مستقبل المناطق » شكلا ‎٠‏ ولكنه موضوعيا
كان له موقف ثابت ومحدد , الا وهى خلق حقائق موضوعية في المناطق الفلسطينية المحتلة
سنة 1431 ء تكفل ضمها في المستقبل ‎٠‏ ولقد عبرت عن هذه العقلية خير تعبير » « وثيقة
جاليلي » والتي كانت حافلة بالمقترحات الداعية الى « ان تستمر الحكومة الاسرائيلية
المقبلة في العمل في المناطق على أساس السياسة التي تنتهجها الحكومة الحالية ‎٠١‏ » ء
مقترحة « خطة عمل ‎٠٠‏ لتأهيل اللاجئين والتطوير ‎٠٠‏ ولاحداث تغيير في ظروف السكن:٠ ‎»٠‏
‏ى « تطوير البنية التحتية الاقتصادية وتحسين الخدمات الحيويية ‎٠٠‏ » وان « تقدم
تسهيلات وحوافز لتشجيع المبادرين الاسرائيليين على اقامة مشاريع صناعية في المناطق»
و « مساعدة النشاط الذاتي للسكان في مجالات التعليم والديانة والخدمات » وان « تستمر
سياسة الجسور المفتوحة » ومراقبة عمل عمال المناطق المحتلة ‎٠ ١9717‏ واها بشان
الاستيطان فقد دعت وثيقة جاليلي الى « اقامة مستوطنات جديدة , ويجري تعزيز شبكة
المستوطنات ( الحالية ) ويعمل لزيادة عدد السكان [ اليهود ] ‎٠٠‏ » اضافة لذلك فقد
قدمت مقترحات عملية بشأن تنظيم عمليات الاستيطان والاستثمار في المناطق الممتلة
1 8 +
لقد ففلح اكثز “من كاتب: اسزائيلي :اغراض ركيقة تخاليلي» التي “جمغت بين 5 تافيل
اللاجئينا ..و-ودتوسيع اعملياتالاستيطان “فكان هنالك من :وصفها ياتهاة٠‏ اتدفاع تستطو
الضم لم يسبق له مثيل :© (4) ‎٠:‏ وان العمل على « تحقيق ارتفاع سريع في مستوئ المعيشة
للسكان وجعلهم يشعرون بالحكم الذاتي هو مجرد نتيجة فرعية للهدف الحقيقي لخطة العمل
التي تعني عمليا : زيادة سرعة الاستيطان » (1) ‎٠‏ وقد وجدت وثيقة جاليلي من يصف
مقترحاتها بشان ‎«٠‏ التاهيل » .بانه « انقلاب اسرائيلي صامت » وان ‎«١‏ دلالاث هذا الانقلاب
تتجاون الاعتبارات الانسانية , ‎)٠١(‏ *
وثيقة جاليلي والحكم الذاتي » والارض ال محررة
لم تتجاوز وثيقة جاليلي ‎٠‏ في حديثها عن موضوع التاهيل الاعتبارات الانسانية فحسب»,
بل كانت تتجاون في اهدافها ومراميها الكلمات المنمقة والمفتارة بدقة التي صيقت بها ‎٠‏
‏والتي تظهر من خلال النقاشات التوضيحية التي جرت على هامش المشروع المقدم 2 فقد
اشار جاليلي الى « انه يؤمن بان نهر الاردن سيكون حدنا مع المملكة الاردنية » حدئنا
السياسي والامني » وأما عرب الضفة ف « سيتمتعون عند حلول السلام ليس بمكاسب ذات
قيمة كبيرة فقط , وانما ايضا بتعبير ذاتي عن هويتهم » وبحقوق كاملة » جزء منها في دولة
اسرائيل [ التي حدودها نهر الاردن ] ‎٠‏ وجزء منها , ربما » في دولة الاردن » ولكي
يقطع الشك باليقين » قال « ان اسرائيل لم تقرر بعد ان تياس وتتنازل عن الضفة » وقد
كان هذا “الكوقف” طَبيْعيا .هذا من: أجَاليلي + الذي اشار الى تكوينة الايايولوْجَي قائلا القد
ثقفت على النظر الى الضفة الغربية » وشاطىء البحر المتوسط حتى العريش , كوطني
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39483 (2 views)