شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 42)
- المحتوى
-
« الشكل » وتمرير المشاريع
ان الخلاف بين حديث بيغن الذي اعتبر الاراضي الفلسطينية المحتلة سنة 19317, أرضا
محررة وبرامج المعراخ 71 الث لوحك اتن سان 11001 ,اود شرا نم لحك ب سار
خلاف شكلي ولا يمس مبدا التنازل عن الارض المحتلة سنة 15317 , ولكن لهذا الخلاف
الشكلي اثرا جوهريا على مسيرة التسوية , لانه يفقد الحكومة الاسرائيلية اية قدرة على
المناورة » ويضع التسوية واطرافها في مأازق يستحيل على اصحابها الخروج منه » وهى
الامر الذي كانت تحسب له الولايات المتحدة الاميريكية الف حساب ؛ لان اقفال يباب
التسوية سيؤدي موضوعيا الى وضع ٠ حتى عرب التسوية » أمام خيارات صعبة جدا ,
اضافة الى ان الولايات المتحدة نفسها ستكون مهددة بفقدان دورها في التسوية » وهي
الركيزة المعلنة استندت اليها لتبرير عودتهاء للمنطقة كوسيط بين العرب واسرائيل ,
وأي دور يبقى للوسيط ٠ عندما يعلن احد الاطراف ٠ انه ليس مستعدا للتنازل عن اي
شيء ٠ وهنا تكمن القاعدة الصعبة التي تحكم علاقة الولايات المتحدة الامريكية بأسرائيل»
لان « كشف » اسرائيل لاوراقها سيجير الولايات المتحدة الامريكية بدورها على كشف
اوراقها ٠ والعكس بالعكس » فأان تصرف اسرائيل بمناورة وذكاء يعطى للولايات المتحدة
الامريكية قدرة افضل على المناورة » لتحقيق غرضها المزدوج ٠ ياسقاط المنطقة في قبيضتهاء
وتأمين طلبات اسرائيل من الارض العربية ٠ هذا التكتيك السياسي الذي لعبته جيدا
حكومات المعراخ : التمسك عمليا بالسيادة على الارض الفلسطينية المحتلة سنة ١951/ ,
تحت حجج مختلفة وابقاء باب التسوية مفتوحا » من خلال التلويح بمكتسبات لهذه الدولة
العربية اى تلك » بهدف تشجيعها على المضي في مشروع التسوية والجلوس مع اسرائيل
على طاولة المفاوضات لان « ذلكسيكون بمثابة اختراق لجبهة العداء العربية المتراصة في
أعقاب خلق سابقة» (17) » حسب تعبير يجال آلون ٠
استعداد بيفن للتفاوض ام للتنازل ؟!
من هذا المنطلق » وردا على رأي بيغن المعترض على الاتهام الذي وجه اليه بأنه قد
ضم الضفة الغربية لان « دولة ما لا يمكنها ان تضم الاراضي التي تخصها ٠٠١ فاسرائيل
لا يمكن ان تضم تل ابيب *٠ اليس كذلك ؟ أن الامر نفسه ينطبق على بيت لحم » (97) ٠
حسب تعبير بيغن ٠ هذا المنطق الذي يقفل باب المفاوضات ٠» كان امرا مرفوضا من قبل
الولايات المتحدة التي قالت بلسان والتر مونديل نائب الرئيس الاميركي « لا مناطق من
الارض المحتلة ٠ بما في ذلك الضفة الغربية ينبغي ان تستثنى آليا من المواضيع التي سيتم
التفاوض عليها » ٠ )1١8( وهى الرأي الذي كانت اسرائيل قد استجابت له فقد ٠ قال اليوم
السناتون.ريتشنارد:ستون الذي استقبلة الرئيس الاميركي كارش امس أن. كارتر « مغتنط »
لان مناحيم بيغن رئيس وزراء اسرائيل الجديد ابدى استعدادا للتفاوض على كل شيء مع
الوعماء العوب .حتى على, القبقةا القربية + (86] ٠
ب «١ تحول » موقف مناحيم بيغن من الشعارات الاستفزازية من طراز « ارض محررة»
وء لا شبر واحد » الى شعار « كل شيء قابل للتفاوض بما فيها الضفة الغربية » تحرك
الموقف الاسرائيلي والامريكي , نحو نقطة لقاء مشتركة ٠ الموقف الاسرائيلي اصبح اكثر
تقيدا بالشتكليات التي تحفظ سيرة القسوية وتسهل الدون الأمرئكي . والولايات التخدة
الامريكية تصبح اكثر التزاما بالمسالة المركزية التي تعني اسرائيل » الا وهي موضوع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 85
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)