شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 45)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 45)
- المحتوى
-
5
٠ )8( » السيادة
وقد اشان داينان*ايضسا ”الى 3« أن 'وزير “الهاجينة الافزيكي لم يلمخ نظ افي
أثناء محادثاته مع المسئولين الاسرائيليين الى ان على اسرائيل ان تعيد الضفة الغربية »
بل كان رأيه على العكس من ذلك ٠» . واضاف دايان انه « في المباحثات الاخيرة ( جولة
فانس ) التي اجريت مع الامريكيين لم يكن هناك اي تلميح قط , الى تقسيم الضفة الغربية,
ولكن الاشتراثيليين -شمعوا “هنهم خديحنا “عن انشاء“تعايش 'سلفتئ مع"السكان :(90)::.
والرئيس جيمي كارتر الذي دعا في السابق لتوسيع المستوطنات القائمة , وليس انشاء
مستوطنات جديدة والذي اعتبر أن انشاء اسرائيل ثلاث مستوطنات جديدة « يخلق عقبة
غير ضرورية في طريق السلام » سئل عما اذا كان ينوي الذهاب الى أبعد من الاعراب
عن قلقه واعلان وقف المساعدات ؟ فأجاب « لا انوي الاقدام على ذلك » ! بل واكثر من ذلك
فقد تلقى تطمينات من مناحيم بيغن بأن اقامة المستعمرات في الضفة الغربيئة لا تعني ان
اسرائيل تنوي الاستمرار في احتلالها هذه الاراضي » (1؟) أي أن أبداء القلق (!) اكثسر
فعالية من وقف المساعدات ٠ نيات موشي دايان كانت بدورها حسنة (!) فهو يناغم كارتر
فيقول « لنا الحق ؛ من دون طرد أي من العرب ٠ في شراء الارض هناك واقامة مستوطنات
يهودية عليها وهذا امر ليس غير قانوني ٠٠ وليس عقبة في طريق السلام» 09ا؟),
الاسرائيلي طبعا » وتستمر دموع التماسيح بالتدفق من عيني وزير الخارجية الاسرائيلي
ف «أعرب عن تفاؤله بمستقبل السلام في الشرق الاوسط مكررا ان كل شيء قابل للتفاوض
مع العرب بما في ذلك الضفة الغربية والقدس ٠٠٠ ويستطرد دايان « متوسلا (! )
« دعونا نحاول أيجاد طريق لا لتقسيم المنطقة ٠ بل لكيفية العيش معا » (8؟) ٠
نعم ٠ لقد احسن السيد بيغن ٠ اختيار وزير خارجيته دايان ؛ تلميذ بن غوريون:
صاحب المقولة الشهيرة « ان عمل وزارة الخارجية تبرير أعمال جيش الدفاع الاسرائيلي
في “يقن 'العالم 2 (5) :
قد يكون هذا هى السبب وراء « نعومة ٠ دايان . انما هناك سبب اخر ٠ وجيه» وجيه
جدا ٠ ففي هذا الوقت وكما اتضح لاحقا ٠ كان دايان قد وقع مع السيد حسن التهامي
نائب رئيس الوزراء المصري ٠ بروتوكول زيارة انور السادات لاسرائيل ٠ تلك الزيارة
التي كان يجب أن تتم » حتى ولى اضطر وزير خارجية اسرائيل « لتوسل » (!) العيش
المشترك مع العرب (!) وتبقى الزيارة أثمن بالنسبة لاسرائيل من كل وعود وكلام معسول»
يصدر عن وزير يعرف جيدا كيف يضحك على الذقون ٠ خصوصا عندما يشاركه اللعبة,
رئيس ٠ هى في أسوا الاحوال ٠ ساذج » وعلى الاغلب متواطىء . هو أنون السادات»
وعراب العملية عميد الامبريالية العالمية , الذي يلبس ثياب كاهن ٠
ولان « كل شيء قابل للتفاوض » بدأت تبرد التصريحات الاسرائيلية . استعدادا
للزيارة التي قام بها الرئيس المصري للقدس , والتي كانت « بداية اختراق لجبهة
العداى العوسة التراصية [ن] لخلى ميابقة» غروادا كانت رقدم رغية الون ,.وكان يطمح أن
يكون ,بطلها. .ملك الارتتن , فقد. حققها مناجيم, بيغن .من خلال انون السادات -
قبل تناول هذه المرحلة في مسيرة « مشاريع » بيغن لا بد لنا من اعادة التذكير بأن
الموقف الامريكي . ورغم « نويات الغضت » التي كانت تنتابه احيانا », من الموقف
الاسرائيلي الذي كان يهمل الشكليات الضرورية ٠ فانه كان متناسقا بدرجة عالية مع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 85
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)