شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 46)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 46)
- المحتوى
-
1
جوهر الوقف الأسرائيلي القاكم على الاستساد اللتقاوفن + الشمان, مسيرة التسوية بل
ومبرر الوساطة الاميريكية » وفي الوقت نفسه عدم الاستعداد للتنازل عن الضفة
الغربية وقطاع غزة ٠ تحت مبررات متعددة ٠ ولم يعد المبرر التاريخي السبب الوحيد ٠
يلب اعيد «. الاعتبان, الأمني » للتداول. ثائية + وفي ماحل لاحقة ».تم التركين على فرصة
العيش المشترك بين العرب واليهود التي يتيحها بقاء الضفة الغربية تحت الحكم الاسرائيلي*
واذا كان الموقف الامريكي ؛ غير المعلن ؛ يقن اسرائيل على افكارها : بشان الضفة والقطاع:
فان الموقف الامريكي المعلن قد انتقل نقلة واسعة باتجاه الموقف الاسرائيلي» حين بدا
يطرح للتساؤل ٠ عمن له حق شرعي في الضفة الغربية »» ولذا ٠ فقد اقترح الاميركيون
وصاية اسرائيلية اردنية عليها مدة ثماني سنوات وذلك بلسان الوزير الامريكي فانس*
والذي كان اقتراحه بدرجة اى بأخرى الوجه الاخر لما كان قد اقترحه موشي ديان عن
التقسيم الوظيفي في الضفة الغربية بين الاردن واسرائيل ٠
كان يجب ان تتم زيارة السادات لاسرائيل , تلك الزيارة التي أعطت لاسرائيل
نتائج فورية لم تكن تحلم بها , كانت قيمة الحدث بوقوعه 2 مجرد وقوعه ٠
كان يعني هذا ٠ ان حاجز العداء العربي قد خرق ٠ الزيارة التي لم تكن تعني استعداد
مصر للحل المنفرد » فحسب » بل اقفال اي طريق اخر امام السادات ٠ غير السير على
طريق الاستسلام لطلبات اسرائيل ٠ كان تراجعه يعني سقوطه , لذا لم يعد من خوف
لدى الاسرائيليين اى الامريكيين بامكانية ان ينسحب السادات من القسوية ٠ بعد ان فقد
كل قدرة على التراجع اى المناورة ٠ واكشر من ذلك فقد حصلت اسرائيل منه على اعتراف
بشرعية وجودها » ليس على اساس الامر الواقع ٠ بل على اساس الحق التاريخفي
لليهود في فلسطين حين اشار في خطابه امام الكنيست الى « المبرر القانوني والاخلاقي
لاقامة وطن قومي على ارض لم تكن كلها ملكا لكم » .)65١٠(
بعد ان وقعت تلك الزيارة » بما ترتب عليها من نتائج , بدات اسرائيل » مراعاة بعض
الاعتبارات الشكلية » قدس الامكان ؛ التي هي ضرورية لعملية التسوية الاسرائيلية ,
لكنها لا تؤشر في النتائج النهائية المترتبة عليها , وهي اعتبارات اثبتت التجرية
علترؤرتها- اضتافة الى. ان الؤلايات المتهدة:- الامريكية تخوضن ليها ذائما' + اؤفياغتيازات
قبن :طريقة أمنياغة المقترحات +“وتفتهي بمغاولة“اظيان اسرائيت ل بمظين التتاذل
والمتساهل (!)
في هذه النقطة كان موقف بيغن ٠ ولاسباب عدة ٠ متناقض تماما مع موقف حكومات
المعراخ ٠ القائمة على ما يعرف بسياسة « القضم التدريجي » وصولا الى ابتلاع كامل
المناطق الفلسطينية المحتلة سنة ٠ ١9717 على العكس من ذلك , فالمسألة بالنسية لليكود
تبدا باعلان السيادة على الكل ٠ ومن ثم التنازل عن «بعض» هذه السيادة », وبين
السياستين فرق واضح جدا ٠ ويقول اريئيل شارون عن هذه المسألة. حين سئل عن
« معنى تنازل اسرائيل الذي تتحدث عنه» رد شارون قائلا « أي تنازل نقدمه يقولون لنا
دائما ما الذي تتنازلون عنه ؟ انه شيء لم يكن لكم بالاساس ؟ وهذا اصل الخطأ السابق ٠
فطيلة ثلاثين عاما لم تذكر الحكومة الاسرائيلية أى حتى المعارضة ٠ امسر الضفة الغربية
وغزة والقدس كاجزاء من اسرائيل احتلت عام ٠٠٠ ١148 لى اننا عملنا طيلة الاعوام
الثلاثين على ترسيخ هذا الامر لكان أسهل بكثير على اسرائيل عرض مشروعها كتنازل
ذا أبعاد كبيرة لتضحي فيه بما تملك ٠٠١ وهذه هي الحقيقة.» .)41١( - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 85
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10662 (4 views)