شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 50)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 50)
المحتوى
م5
بسيادة اسرائيلية ولا تنازل ‎٠‏ بينما الموقف المصري يقول بسيادة الشعب الفلسطيني على
الضفة والقطاع ‎٠‏ النقطة الثانية ‎٠‏ الموقف الاسرائيلي ‎٠‏ كان يقول بوجود عسكري ء
والموقف. المصري كان ضدتاقوات «استزائيلية في-:الضفة الغربية :+ والنقطة الخالكة: حول
الحكم الذاتي » وكان رأى اسرائيل ان الحكم الذاتي , هى حل دائم » وفي اطار السيادة
الاسرائيلية على الضفة الغربية وقطاع غزة » في حين ان الموقف المصري لم يكن يرفض
الحكم الذاتي فحسب ‎»٠‏ بل يطالب بحق تقرير المصير للفلسطينيين ‎٠‏
في ضوء هذه النقاط الثلاث ومشروع بيغن للحكم الذاتي ‎٠‏ والمشروع المصري الذي
قدم لمؤتمر كامب ديفيد » سوف نحاكم نتائج المؤتمر المذكور 2 واين هي من الموقفف
الاسرائيلي ومن الموقف المصري ‎٠‏ رغم تهافته ؟
يتكون اي مشروع اى اتفاق ما . عادة من نقاط جوهرية 2 واخرى تفصيلية 2 ذات
صفة تنفيذية محضة ‎٠»‏ دورها تسهيل وضع المسائل الجوهرية موضع التطبيق العملي »
وفي حين لا تحتمل المسائل الجوهرية اي مجال للمرونة ‎٠»‏ فان المسائل الاجرائية تحتمل
امكانية كبيرة للمرونة اى التبديل ‎٠‏ ذلك التبديل الذي لا يغير من الجوهر بشيء ‎٠‏ وهذا
الامر ينطبق على مشروع بيغن للحكم الذاتي ‎٠‏ وعلى اتفاق كامب ديفيد ‎٠‏
اننا ونحن نجري مقارنة بين المشروع والاتفاق علينا ان نبقى مشدودين الى المسائل
الجوهرية » خصوصا وان هناك حملة اعلامية تحاول ان «تنفخ» بالشكليات بتبديل مواضع
الجمل احيانا . وادعاء امور لم تحدث , احيانا اخرى ‎«١‏ لتبرهن , على ان اتفاق
كامب ديفيد مختلف عن مشروع بيغن للحكم الذاتي ‎٠‏
في معرض تناولنا لمشروع الحكم الذاتي خلصنا الى وجود ثلاث نقاط خلافية حوله,
بين مصر -واسرائيل ‎٠‏ الامر الثاني الذي لا بد هن الاشارة اليه » هى تحذيد ما يتمكن
اعتباره جوهر الموقف الاسرائيلي ‎٠‏ علق مناحيم بيغن على مشروعه للحكم الذاتي حين
قدمه ‎٠‏ مؤكدا على البندين ‎)١١(‏ ى (14) منه معتبرا انه بدونهما . ليست هناك اهمية
لمشروعه ‎٠‏ والبند ( ‎)١١‏ يقول « يعهد بشؤون الامن والنظام العام في مناطق يهودا
والسامرة وغزة الى السلطات الاسرائيلية » ‎٠‏ واما البند (4؟) فينص على : « تتمسك
اسرائيل بحقها ومطلبها في السيادة على يهودا والسامرة وقطاع غزة ولعلمها بوجود
مطالب اخرى ‎٠‏ فهي تقترح ‏ من اجل الاتفاق والسلام ‏ ابقاء مسألة السيادة في تلك
المناطق مفتوحة » ‎)1١(‏ والحكمة من وراء هذا الاقتراح واضحة , وهي الفصل بين
حصولها على السلام ‎٠‏ مقابل تنازلها عن المناطق المحتلة سنة 14117 + كما يقول القرار
‎٠ 65‏ ومشروع بيغن يمكنها من الحصول على السلام الفوري ‎٠‏ دون ان يقترن هذا
نتنازلها عن المناطق الفلسطينية المحتلة .سنة 39517 ‎٠‏
أن قراءة متآنية لبنود اتفاق كامب ديفيد ‎٠‏ تبين لنا انها قد حققت لاسرائيل الاهداف
الجوهرية لمشروع بيغن للحكم الذاتي ‎٠»‏ فقد نص الاتفاق على « توفير حكم ذاتي كامل
لسكان الضفة الغربية وغزة » وهى ما نصت عليه مقدمة مشروع بيغن ‎٠‏ والنقطة الثانية
خصت: غلى ان « الحكومة الاسرائيلية العسكرية واذارتها الماثية ‏ ستتسحبان: متها بمجرد
ان يتم انتخاب سلطة حكم ذاتي من قبل السكان ‎٠‏ » وهى ما نصت عليه المادة (؟)
مشروع بيغن » ‎٠‏ وهنا محاولة تلاعب واضحة على الالفاظ ». لما لكلمة « انسحاب » من
اغراء وقيمة دعاوية كبيرة » خصوصا عندما يكون المعني بها « الحكومة الاسرائيلية
العسكرية » ! علما بأن هذه الفقرة قد ضبطت ‎٠‏ من خلال فقرة اخرى واضحة وصريحة
ولا تحتمل تفسيرين ‎٠‏
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3488 (8 views)