شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 51)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 51)
- المحتوى
-
كه
فقد نص الاتفاق على بقاء القوات الاسرائيلية حين اشار الى « اعادة توزيع للقوات
الاسرائيلية التي ستبقى في مواقع معينة » اعادة التوزيع هذه المحكومة ب « ترتيبات
لتاكيد الامن الداخلي والخارجي والنظام العام » وهذا ما يحقق البند الحادي عشر من
مشروع بيغن للحكم الذاتي ٠ والذي اعتبره شرطا ضروريا ٠ دونه يصبح المشروع لاغيا ٠
بالتاكيد فانها ليست عملية بريئة على الاطلاق ابراز بعض الجهات ٠ ووسائل الاعلام
اللشبوهة الفقزة الاولى.عن: د الانستكاب: + مؤن- الاشنارة! الى الفقرة الكانية القائلة#باستعراو
الوجود العسكري الاسرائيلي والذي « سيعاد توزيعه ٠ في الضفة والقطاع طيعا ٠!
« ولناقشة تفاصيل الترتيبات الانتقالية فان حكومة الاردن ستكون مدعوة الى الانضمام
الى الكادقات على شاش عدا الأطانه* وهنا يتضع شجم دوو" الأروند* والتضبفقات
امال اليهاتتكردة* بك" كل ححكم» الذات' لهال“ هذه الال اهن :ولافتساطات : الأطنن
الشرعية' لكل امن" الاطرافك” الح “يتقتملها 'التزاع +" اني* ان تشقفت الحقم الذافن “هق و«الامن
الامرآئيلي )
كما نص الاتفاق على « ان تتفق مصر :واسرائيل والاردن على وسائل اقامة سلطة
الحكم الذاتي المنتخبة وقد تضم وفدا يضم مصر والاردن ووفدا من الفلسطينيين من
الضفة الغربية ,وقطاع غزة:اى فلسطينيين آخرين. ...وفقا لما :يتفق: عليه » ٠ ويلاحظ في, هذه
النقطة الاتفاقغلى .«وسائل»:اضافة الى تعبير :ف وفقا لما .يتفق عليه » اي ان السائل تحل
بالاتفاق ٠ الامر الذي يعطى لاسرائيل حق الفيتى فيما لى رفضت ٠
كما نص الاتفاق علئ م“تشكيل 'قوة بوليش متكلية قوية قد :تفلم مواظنين” 'اردنيين 2
وهى ما قد اشار اليه البند العاشر من مشروع بيغن حين اشار الى « قوة شرطة محلية,*٠
الجديد في اتفاق كمب دافيد هو اضافة صفة ( قوية ) الى قوة الشرطة (!) اضافة الى
احتمال اشتراك « مواطنين اردنيين » في هذه القوة , وهذا التعبير وان اتى عرضا »2
لكنه يحمل معان ذات دلالة ٠ لانه يفرق بين مواطنين اردنيين ٠ ومواطنين غير اردنيين
وبالتاكيد فان المقصود بهؤلاء. ليس الاسرائيليين » والمقصود بهم مواطني: الضفة والقطاع,
وهَي :محاولة .اسرائيلية لالغاء .صفة .« المواطنية الاردنية » عن اهالي الضفة ٠ واستطرادا
الغاء شرعية اردنية لصالح شرعية اسرائيلية في النهاية ٠ وهي المسألة التي توضحها
الفقرة التالية من اتفاق كامب ديفيد والتي نصت على ان « تشترك القوات الاسرائيلية
في دوريات مشتركة وفي تقديم الافراد لتشكيل مراكز مراقبة لضمان أمن الحدود » وهي
فقرة فكرة مركبة ٠ ظاهرها محاولة توريط الاردن في عمل أمني مشترك » وهي مسألة
خطيرة ٠ ولكن الاخطر . اشتراكهما في « ضمان أمن الحدود » ٠ وهنا التساؤل اي
حدود ؟ وهل هي محاولة انتزاع اعتراف ضمني من الاردن بأن حدوده تقف عند حدود
الضفة الشرقية مع الضفة الغربية ؟؛ وبالتاكيد فان هذا ما قصده اتفاق كامب ديفيد
من وراء ايراده هذه النقطة . وقد اشار اليها هارولد ساوندرز مساعد وزير الخارجية
الامريكي لشؤون الشرق الادنى : الذي قال « ان اطار كامب ديفيد يدعى الاردن الى
ان يكون طرفا لاننا كنا نشعر هناك بأن من الاهمية بمكان ان يكون الفريق المجاور الاخر
للمناطق التي هي موضع البحث طرفا في هذه المفاوضات )1١( ٠ أي ان حدود علاقة
الاردن بالمسألة هي « الجيرة » ليس الا ؟ وهذه النقطة تحقق لاسرائيل البند ( 4" ) من
مشروع بيغن القائل ب ٠ ابقاء مسالة السيادة في ذلك المناطق مفتوحة » وهنا وان لم
يتمكن بيغن من اخذ موافقة على «سيادة اسرائيلية » لكنه . نزع « سيادة اردنية ع
عن الضفة الغربية » كخطوة , على طريق تكريس السيادة الاسرائيلية ٠ نشير الى هذا
ليس دفاعا عن السيادة الاردنية » بل لان محاولة نفي هذه السيادة ٠ هي لصالح - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 85
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)