شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 104)
- المحتوى
-
ددا
وان كان على حساب ازدياد الطلب المحلي » وانتعاش الفروع غير المصدرة كالبناء مثلا ,
على اساس انه الوسيلة الوحيدة لحل المشاكل الاقتصادية القائمة ٠ ولا شك ان تجديد
النمو في القطاع الانتاجي ٠ اذا ما تحقق . سيكون احد اهم انجازات حكومة ليكود ,
ومكسبا كبيرا للاقتصاد الاسرائيلي ف وناو ار السبعينات ٠ الا أن ذلك يتطلب توفر
شرطين اساسيين : اولا » ارضية اقتصادية ملائمة » وهي غير متوفرة حتى الآن » في
ظل التضخم المالي السريع » وما يخلفه من عدم استقرار في الاسعار والاجور ٠ ثانيا »
استثمارات واسعة » تصب جميعها في القطاع الانتاجي ٠ ودون ذلك ٠ فأن تجديد النموى
سيؤدي الى تعقيد المشكلات القائمة » خاصة على صعيد خلق المزيد. من المضفغفوط
التضخمية ٠» التي يعاني منها الاقتصاد الاسرائيلي على اية حال ٠ وسنتطرق فيما يلي الى
احتمالات نجاح او فشل عملية تجديد النمو الاقتصادي ؛ باعتباره احد مقاييس نجاح
السياسة الاقتصادية الجديدة ٠ ثم مدى تأثير سياسة النمو على حل المشكلات الاقتصادية
القائمة » واهمها التضخم والعجز التجاري ٠ والنقص في الاستثمارات ٠
الاعتماد على المصادر الخارجية
تعتمد اسرائيل اعتمادا كبيرا على استيراد راس المال , والبضائع ؛ والخدمات ؛ من
الخارج ٠ بغية الاستهلاك والاستثمار ٠ فمجرى النمو السريع الذي رافق الاقتصاد
الأشرائيلي عنذ.قياع'استزائيل: وحقى أستة 1517# تطليالحصول على مضادن اككيرة من
الحارئ ة أضافة الى ذلك .:*يشكل اسكووان الاشلقة..خاضة بعدحرب- تشترين + بعالا
اساسيا ايضا في الواردات الاسرائيلية ٠ وقد ادت هذه الواردات [ المصادر الماليية
والخدمات والاسلحة وغيرها ] الى ازمات شديدة في ميزان اسرائيل التجاري : نظرا
لتخلف فرع الصادرات » رغم جميع الحوافز التي خصصت لتشجيعه ؛ ودفعه الى الامام,
خصوصا في عهد الحكومات السابقة ٠ « لقد اصبح استيراد رأس المال ظاهرة دائمة
عندتا + تساعدنا فقط في الحفاظ على الوضع القاكم ٠ فمتد. لخمس سدواك يُشتكل'فاتم
الصادرات لدينا نحى ربع مجموع الموارد المتي نستخدمها لسد متطلباتنا ( مقابل اقل من
الخمس قبل حرب تشرين ) فيالوقت الذي انخفض معدل الاستثمار القائم لدينا تدريجيا
من 5ر٠5/ في سنة 197 المى در5١/ في سنة 191/0 ٠ بينما انخفض معدل الاستثمار
الصافي في المفروع الاقتصادية المختلفة من 8/ الى نحى “/ز ٠ وسيؤدي هذا الانخفاض
في الاستثما.. الانتاجي بالطبع ٠«الى خقض التمى الاقتصادي ,خلال" المسنين. المقيلة » في
الوقت الذي يزداد فيه عبء الدين للخارج : وذلك بسبب الديون المتراكمة . ونضرا
لتقلص الموارد المالية المجانية ( التعويضات من المانيا » والجبايات الصهيونية ) ٠
وتمثل اسرائيل اليوم المكان الاول في العالم من ناحية حجم ديونها للخارج ٠ اذ تزيد هذه
الديون عن قيمة الانتاج القومي [ خلال سنة ] » وحيث ننفق على تسديدها والفوائد
المستحقة عليها نحو ريبع مجموع الصادرات » (8) ٠ وكان مجموع ديون اسرائيل
الخارجية الذي بلغ 419 مليون دولار سنة 1900 » قد ارتفع ووصل الى 1١7 مليونا سنة
,ء, واستمر في الارتفاع بعد ذلك ايضا ,. ووصل الى ١114 مليونا سنة ١958 ,2
و ”١٠6١ سنة 195317 ,و8045 سنة ١1910١ ,وى 0051 سنة 191/9 ٠ وازدادت قيمة هذه
الديون: يشتكل ملحوظ معد حرب: تشريق + أن ازتفعت عن 8844 عليوق دولا سئة ااا
الئ 6٠4١ مليونا سنة 4/ا9١ ,و ٠١585 سنة ه/ا19 ,)و ١١95 سنة ٠ )1( ١995 وخلال - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 85
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22429 (3 views)