شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 110)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 110)
المحتوى
للسياسة الاتتصادية التي تهدف الى زيادة حجم الاستثمار يالعملتين الصعبية
والمحلية » (1؟) ‎٠‏ رغم ذلك , فان التوقعات بشأن حجم الاستثمارات خلال السنة الحالية
غير مشجعة » اذ يتوقع البعض «استمرار الانخفاض فيها للسنة الرابعة على التوالي »
وبقسبة 4/ز خلال هذه السنة:(4؟ ) ‎٠‏
توسع قطاع الخدمات
.من دين ما يتطلبه توسيع_قطاع الانتاج . بالاضافة الى تقوية المصانع القائمة » وزيادة
ريحية الصادرات تم جذب استثمارات كبيرة لانشاء مشاريع جديدة ‎٠‏ هى تحويل الجزء
الاكبر من العاملين الى هذا القطاع ‎٠‏ الا ان هذا الامر يصطدم بواقع يعاني منه القطاع
الانتاجي في الاقتصاد الاسرائيلي » وهى تقلص كبير في عدد العاملين داخله » يينما
يسود الانفلاش قطاع المخدمات . خاصة الخدمات العامة ‎٠‏ وتشير الاحصائيات الى ان
من « بين ‎١4٠0٠٠‏ شخص اضيفوا الى القوى العاملة في اسرائيل في الفترة ‎١19370‏
‏0 , توجه الى فرع الانتاج ( المزراعة والصناعة والمواصلات والبناء ) ٠٠ر44‏
شخص فقط ‎٠٠١‏ وشملت 'طاقة العمل المدنية في سنة ‎7١1 ١9175‏ من الموظفين » ى ‎7/١4‏
‏من عمال اللمبيعات والوكلاء : ثم هرة1/ هن اصحاب المهن العلمية الحرة ؛ فى ”7/11
عهال! كدجانت ‎٠‏ ,واذ:اضفتنا :الى اذلك اقزان: الجيشن الذائىتصل. الى:تمتبة ‎3٠‏ ايفن
سائر العاملين » وهي نسبة غير متوفرة الا في الدول الغنية جدا ‎٠٠١‏ ففي الدول النامية
تشكل؛ نسية عمال “الززاعة: والضتاعة مق +5اك. 2/ .سن طاقة العمل؛ا*«ويدتى “قتي
اللولايات المتحدة وصلت نسبتهم في سنة 175 الى نمى 57/ ‎٠‏ بينما لمم تصل النسبة
في اسرائيل حتى الى ‎٠ ٠‏ وفي معظم بلدان اوروبا الغربية تشكل [ تسبة العاملين ]
في قطاع الخدمات نحى ‎/5٠‏ » بينما وصلت في اسرائهل الى نحو 50 , كما هى الحال
تقريبا في الولايات المتحدة والسويد المتي يبلغ فيها الدخل القومي للفرد ضعفين ‎٠‏ او
اكشن .من امغدله -في. .اشر اثيل ..:(9)عء
ويستنتج من ذلك ‎٠‏ ان قطاع الخدمات يشكل الاساس في الاقتصاد الاسرائيلي » من
ناحية الطاقة البشرية العاملة فيه ‎٠‏ لذلك , « ينبغي الا نصاب بالدهشة ء اذا كانت
تنظيمات الموظفين » والمعلمين ‎٠‏ والممرضات ‎٠‏ وموظفي البنوك » وما شابههم . تشكل اقوى
الهيئات حتى في الهستدروت ‎٠‏ وان الهستدروت تناضل الآن ضد اية محاولة ‎٠‏ لتفضيل
عمال الانتاج عليهم ‎٠‏ ولا عجب ايضا اذا كان هذا التركيب المهني يؤدي الى انخفاض
في الائتاج [ في اسرائيل ] , بشكل لا يكفي لسد متطلباتها . ولتوفير المصادرات
المطلوبة لموازنة مشترياتها في الخارج ‎٠‏ ان فائض واردات [اسرائيل] اي ب
المساعدات التي تحصل عليها ؛ وتتعلق بها - ليست سوى نتيجة التخلف في الانتاج
الذاتي لديها » (0) ‎٠‏
على اي حال ؛ فان سياسة تشجيع انتقال العمال الى الفروع الانتاجية ليست جديدة ‎٠‏
‏اذ طرحت قي العهود السابقة ايضا دون ان تنفذ ‎٠‏ ويبدى ان احتمالات تنفيذها لم تتوفر
بعد » خاصة بعد الانقلاب الاقتصادي « المذي حكم على القطاع الانتاجي باصلاح اوضاعه.
هواسطة الغاء جزء كبير من الحوافز والمساعدات الحكومية » وكشف المنتجين امام نسب
التبادل الحر [ نسبيا ] » وامام المنافسة المتز'يدة من الخارج [ الواردات ] 2 وفي
الاسواق الخارجية ‎٠‏ وهى ها تم بواسطة خطوات قانونية واجرائية اتخذت دفعة
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22429 (3 views)