شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 130)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 130)
- المحتوى
-
وسيل
وعلى حد تعبير بن - غوريون » «٠ لا يمكن ان تحاكمه غير دولة يهودية ٠ ومن وجهة نظر
معنوية » فان اسرائيل هي الوريث الوحيد » ٠ وذهب المدعي العام الاسرائيلي . جدعون
هاوزنر ٠ الى حد ابعد من ذلك حتى ٠ مدعيا ان الذي يقف « في قفص الاتهام في هذه
المحاكمة- التاريقية ليسنقرّدارؤلا النظام:النازي! وحده .بل ,اللاسناقيسسة:اخلال. التا ريسع
كلهء ٠ )01١(
وهكذا فان الغاية من محاكمة ايخمان , وفقا لما قاله هؤلاء الناطقون الصهاينة . هي
القيام بعمل دعائي مثير للمزاعم الصهيونية , بان اليهود امة تدين بالولاء للنولة
الا ا ال ا ا الي ل ا ل 1
ومما لا رينءفيها ء ان هذا كان -احد الاسباب للماكية اينحمان-في محكمة الأسرائيلية ,كنا
يتطع:في.حقيقة:إن. الاشواثيليين ااستخدهوها عاقيا الى يحه كبيرء اددوهذا«الإقفماس! فسني
الدعاية يمكن فهمه وتوقعه ٠ فان اية ايديولوجيا تحاول الترويج لافكارها ٠ بيد ان هذا
الببب ولاه جيك تق اجميج)| الإستلق لاحؤق ايفيتو ناذ اضر الالو اكيليق هلق ركفاكت علفة
ايخماوت اهم :إخفسني > تؤلكزة الاديفللن اذا ااكتاروا! الواايقطفوةا بالابرمك! اوتيطلبوااة تسليقه:
كنا الا يقسيننانا! :كانء يجت أن لاتططلن|! غليةا بمبتخ خاض».ء زلهدة الماكيحة: الكبيدنة
والفريدة من نوعها ٠ فلماذا » على سبيل المثال » لم يخطفوا ويحاكموا الجنرال بيكر ,
الذي كان اعلى رتبة من ايخمان ولا يقل عنه مسؤولية عن ذبح اليهود ؟٠
ان احدى النقاط الحيوية التي ينبغي ادراكها فيما يتصل بمحاكمة ايخمان هي الدور
الذي لعبه كاستنر وغيره من الصهاينة في علاقتهم مع ايخمان ٠ « كان طيف الدكتور
اسرائيل كاستنر ٠٠١ مرفرفا فوق قاعة المحكمة ٠٠0 كان كاستئر الشخصية الركيسية في
محاكمة مثيرة في اسرائيل العام +1565 ٠ وكان المدعي العام فيذلك الوقت . سلف هاوزنر
قد إيتدا مقاضاة للتشهير الجنائي ضبد رجل ادن بان اتصالات كاييتئر بالاس اس فيني
بودابست' ٠ حيث سعى الى تلليف وضع اليهود ».قد بلغت في, الواقع حد, التعاون ٠)99( ٠
ونظرا الئ الطريقة التي. جرت فيها محاكمة كاستنء كانلا بد من معالجة محاكمةايخمان
بطريقة من شانها منع كشف حقائق محرجة ٠ وجرت المحاكمة على نحو جيد اجمالا » علما
بانه كانت هناك حادثة خلال شهادة بنحاس فروديغر ٠ العضو السابق في المجلس اليهودي
المركزي المجري , الذي تعاون مع النازيين ٠ ه حدثت جلبة في المحكمة خلال شهادة
فروديغر ٠ اعادت الى ذاكرة الجميع قضايا دعوى كاستنر ٠ ان ان شاهداافي القاعسة
نهض واقفا على قدميه فجاة وافلح ٠ قبل أن يساق بسرعة الى الخارج ٠ في ان يصرخ في
الشاهد باللغة المجرية : ( لقد خدعتمونا لكي تستطيعو! انقان انفسكم وعائلاتكم ٠ لكن
عائلاتنا قتلت ) ٠ كان على ما يبدو يهاجم فروديغر , ليس كشخص ؛ بل كممثل للمجلس
اليهودي المركزي , اذ انه اضاف , مشيرا الى ممثل آخر : ( اعطانا حقنا لتخدير
اذهاننا ٠ ولكنه اخرج والديه ٠٠١ وترك والدي هناك ليموتا ) » (57) ٠
كانت الشرطة الاسرائيلية في قاعة المحكمة متأهبة على الدوام تحسبا لاضطرارها لان
٠ تخرج بسرعة + أي شخص يهدد بأتخال النيرة الخاطظئة الى هده الممحاكسة المضيرة
تحضيرا مسرحيا ٠ غير انه سمح عرضا لفروديغر بان يكشف عن الروح الانهزامية التي
نشرتها الصهيونية بين يهود اوروبا ٠ الذين شجعتهم على عدم مقاومة النازية ٠ صر
فروديغر : « ولكن ماذا كان يمكننا ان نفعل ؟ ماذ! كان يفكننا ان نفعل ؟ اليوم يشتكي
دعض اليهود المجريين من اننا لم نطلب منهم ان يهريوا ٠ ولكن ٠٠ بالمئة من الاشخاص - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 85
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)