شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 135)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 135)
- المحتوى
-
11
معسكر واحد مع اللاساميين الذين قالوا للجاليات اليهودية المحلية ( اذهبوا الى فلسطين) ٠
كما ان المبادرة في الصراع اليهودي ضد النازية خلال الثلاثينات لم تأت ابدا من المنظمة
الصهيونية ٠ وكان الافراد والمنظمات اليهودية غير الصهيونية هم الذين اخذوا الميادرة »2
وتحملقا!غبء .ذلك الصواغ: ٠ ؤكانت:.المنظمة7الضهيؤنيّة إتتخد «موقفا- اعد عن+يقية: اليهتؤاد
كلماء إؤداد الضرزاع شواملة )٠:والاعدنانات«الكافدة:كمت:هنا: الوإقف, توش خهنا::رساك ختصفة
كتبها!'بن.-غوريون الى, الهيئة. التنفيذية. الكبهيؤنية 'في 'الشابع,منكانسون: اول '(ديشميق)
8و١ :
« ان المشكلة اليهودية الآن لم تعد ما كانته ٠ وان مصير اليهود في المانيا ليس نهاية
بل.بدايقن +٠ وسنتتعلمذول لامبامية :اخزائ امن ,لزب الاين اليهود. يوااجهسسون | الاجاذة ,
وقد اكتسبت مشكلة اللاجئين ابعادا والحاحا عالميين ٠ وتحاول بريطانيا فصل قضية
اللاجئين عن قضية فلسطين ٠ ويساعدها في ذلك يهود غير صهيونيين ٠ ان مقاييس
مشكلة اللاجئين تتطلب حلا اقليميا فوريا ٠ واذا لم تستوعبهم فلسطين » فان بلدا آخر
سيستوعبهم. ٠ ان الصهيونية في خطر ٠ فجميع الحلول الاقليمية الاخرى ٠ التي ستخفق
حتما . ستتطلب مبالغ طائلة من المال ٠ واذا-كان اليهود سيختارون بين اللاجئين ٠ انقان
اليهود من معسكرات الاعتقال » ومساعدة متحف وطني في فلسطين ٠ فان كفة الرحمة
سترجح , وستوضع كل طاقة الشعب في اقنية انقان اليهود من البلدان المختلفة ٠ وستحذف
الصهيونية من,جدول.الاعمال. ..لا.عند الزاي العام العالمي » في بريطانيا:والؤلايات. المتحداة
الاميركية فحسب ؛ بل عند الراي العام اليهودي في امكنة اخرى ايضا ٠ واذا سمحنا
بالفضل بين مشكلة اللاجئين. والشكلة. الفلنتطينية: فاثنا اتجاقت بوجوب الصهيوقية -
ان انقاذ الارواح اليهودية من هتلر يعتبر هنا خطرا كامنا للصهيونية » الا اذا جيء بهم
الى فلسطين ٠ عندما اضطرت الصهيونية الى الاختيار بين الشعب اليهودي والدولة
اليهودية فانها فضلت الاخيرة بلا تردد ٠
ان الصهيونية تقبل باللاسامية على انها الموقف الطبيعي العادي للعالم غير اليهودي من
اليهودي ٠ وهي لا تعتبرها ظاهرة مشوهة ومنحرفة ٠ فهي استجابةللاسامية ولكنها ليست
مواجهة وتنديدا" او قنانا شوقا ل 119 ٠
« ان الصهاينة يقبلون بصورة جوهرية الايديولوجية العرقية للاساميين » ولكنهم
يتوصلون الى استنتاج مختلف ٠ فاليهودي » بدلا من التيوتوني , هو العرق النقي او
المتفوق » ٠ )0٠١(
هذا المفهوم للعرق المتفوق يظهر في التشديد الذي تضعه الصهيونية على ١ انقان » الرواد
الشبان للهجرة الى فلسطين ٠ واهمال المسنين الذين لا يستطيعون القيام ببشل هذه
المساهمة لبناء الدولة الصهيونية ٠ ويفهم ضمنا من هذا القبول بالمبدا النازي للفئات
المتفوقة والدنيا للكائنات البشرية ٠
« لقد قبل اليهود الالمان دون احتجاج بالفئات منذ البداية ٠ والقبول بالفئات الممتازة -
اليهود الالمان مقابل اليهود البولنديين » واليهود من قدامى المحاربين وحاملي الاوسمسة
مقابل اليهود العاديين . والعائلات التي كان اسلافها مولودين في المانيا مقابل مواطنين
متجنسين حديثا ؛ الخ ٠ - كان بداية الانهيار المعنوي للمجتمع اليهودي المحتسرم ٠
والامر المشؤوم معنويا في القبول بهذه الفئات الممتازة كان ان كل من طلب ان ( تستثنى ) - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 85
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)