شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 137)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 137)
المحتوى
1
« كان الصهاينة » قبل الحرب وبعدها ‎٠‏ اقوياء بما فيه الكفاية لاحباط الجهود للعثور
على ملاجىء للمضطيدين خارج فلسطين ‎٠‏ وبعد كثير من الالحاح في الثلاثينات تم اقناع
وزير الداخلية الاميركية بمعارضة استيطان اللاجئين اليهود في الاسكا . ثم مورست
ضغوط على التحكومة الاسترالية للتخلي, عن رمشروع ,( كميرلي ) لتوظين اللاجتين. اليهؤد»
في استراليا الغربية » وهى مشروع كانت قد تبنته ( عصبة فريلاند ) وفاز بموافقة جزئية ‎٠‏
‏وفيما بعد سألت ( عصبة فريلاند ) في منشورتها : ( من يستطيع ان يتكهن كم الفا من
الارواح اليهودية كان يمكن انقاذها من براتن هتلن لى.لم تنفد هذه الضغوط المضادة لليهود
التي مارسها اليهود ؟ من يستطيع ان يتكهن كم الفا من اليهود كان يمكن ان يبدأوا حياة
جتيذة في كتَبَؤْلي“ بدلا “من' اتبلاء حياتق :نوز اوشفيتن 406 (15م *
« مع الاعتراف بان يهود اوروبا قد عانوا من الالام ما لا يمكن التعبير عنه ‎٠‏ فلماذا بحق
السماء يجب اخضاع مصير جميع هؤلاء التعساء للصرخة المنفردة : الدولة ؟ لا استطيع
التخلص من الشعور بان يهود اوروبا السيئي الطالع في معسكرات المشردين هم رهائن
عاجزة ‎٠‏ كانت الدولة فديتهم الوحيدة » (ا١٠) ‎٠‏
ان سياسة التعاون الصهيونية مع النازية حملت الثمار من اوائل ايام صعود هتلر الى
السلطة . وفقا لارقام الهجرة الصهيونية الى فلسطين ‎٠ ٠‏ في ‎١977‏ دخل فلسطين ‎5٠٠١‏
‏يودي الماني ‎٠‏ وفي 1576 م ««ن 7 2 وفهي كفا حدان 1 روفي كل ,
٠٠ل ‎٠‏ في 1981 لم يكن هناك غير ١5ر7١‏ يهودي في فلسطين , ولكن بحلول ‎١175‏
‏لرتفع الرقم الى لاهغرةغ؟ » ‎)0١4(‏ *
وجنى الزعماء الصهاينة فوائد مالية مهمة من سياستهم بعد الحرب ايضا ‎٠‏ « بعد ان
اداروا ظهورهم هكذا لليهود المحكوم عليهم بالفناء » فان الزعماء انفسهم استخدموا فيما
فيما بعد الابادة لجمع الملايين والملايين » ولجمع المليارات في شكل تعويضات مسن
الآلتان > (035) +
واذا سلمنا بهذه المكاسب الواضحة التي جنتها الصهيونية » فكيف وافق الصهاينة على
نفع الجا انات التمويفة: فى راوزويا بمكل هذا الثمن البامط ‎٠‏ الذي يقلن بتو 1 ملر يتن
شخص قتلوا ؟ تجدر الملاحظة بان الاكثرية الساحقة من هؤلاء كانوا من اورويا الشرقية ,
ونحى نصف المجموع من بولندا وحدها ‎٠‏ المؤرخ اليهودي البولندي اسحق دويتشر قد يقدم
الجواب عن هذا السؤال : « لا بد من ان ندرك ان اكثرية يهود اوروبا الشرقية كانوا ,
حتى اندلاع الحرب العالمية الثانية » معارضين للصهيونية ‎٠‏ هذه حقيقة نادرا ما يدركها
معظم اليهود وغير اليهود في الغرب ‎٠‏ كان الصهاينة في جزئنا من العالم اقلية بارزة »
ولكنهم لم ينجحوا قط في جذب اكثرية ابناء ملتهم ‎٠‏ كان اعداء الصهيونية الاكثر تعصبا
هم العمال , الذين يتكلمون لغةالييدش ‎٠‏ والذين يعتبرون انفسهم يهود ‎٠‏ كانوا الخصوم
الاكثر تصميما لفكرة حدوث هجرة من اوروبا الشرقية الى فلسطين » ‎٠ )١١١(‏
لم تكن فلسفة هؤلاء الصهاينة في اوروبا الشرقية , امثال جنز وكاستنر ‎٠‏ الذين عقدوا
صفقات مع النازيين , انحرافا فرديا , بل انعكاس للسياسة الصهيونية الرسمية ‎٠‏ وقد
عبر نائب الرئيس التنفيذي للنداء اليهودي الموحد , هنري مونتور , عن ذلك على النحو
التالي : « ان الاختيارية هي عامل لا مناص هنه في التعامل مع مشكلة الهجرة الى
فلسطين ‎٠‏ وتعني الاختيارية اختيار الشبان والشابات الذين يدربون في اوروبا من اجل
غايات انتاجية اما في الزراعة او الصناعة والذين يدريون بطرق اخرى من اجل الحياة
تاريخ
ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)