شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 151)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 151)
- المحتوى
-
الاردني والفلسطيني ٠ فانفجر الموقفاف
تصفيقا » ٠ لكن + حتى. هذا الوقت . لم
يكن ابى عمار قد عقد اجتماعا رسميا مع
الملك حسين كما صرح عيد المحسن
ابو ميزر , الناطق الرسمي ياسم منظمة
التحرير الفلسطينية ٠ وتروي « السفير »
يوم ١ تشرين الثاني ( توفمير ) « انه
ليل السيت يعد جلسة القمة دعا الملك
حسين عرفات للعشاء الى مأئدتة *وصحب
عرفات كلا من خالد الفاهوم ء رئيس
المجلس الوطني الفلسطيني » وفساروق
القدومي ٠ رئيس الدائرة السياسية في
منظمة التحرير » ثم انضم اليهم عبد
المحسن ابى ميزر ٠ وفي هذا اللقاء جرى
نقاش صريح للعديد من الامور التي كانت
تعقد العلاقات بين النظام الاردني ومنظمة
التحرير ٠ ونقلت « السفير » عن المللك
ما مفاده « انا مع كل ما تطلبونهوتطاليون
به كحقوق وطنية بما في ذلك الدولة
المستقلة » ٠ وتؤكد « السفين » غ2 انه قد
اتفق في هذا اللقاء على ان يقوم وفد
فلسطيني بزيارة رسمية للاردن لاجراء
مباحثات تفصيلية ٠ وفي اطان « المصالحة
الاردنية الفلسطينية » يمكن الاشارة الى
ما اوردته « السفير » يوم 5 تشرين الثاني
( نوفمبر ) عن ان موضوعين تبلور
فيهما البعد بين الموقف الفلسطيني
والاردني : الزام الاردن تحديدا تنفيمذ
قرارات مؤتمر الرباط » ومطالبة الاردن
المشاركة في العلاقة مع ابناء الضفةالغربية
وقطاع غزة ٠ ولكن. موقق _المنظمة »
تستطرد « السفير » » حاسم في هذا المجال
ان كل علاقة مع شعبها في الارض المحتلة
يجب ان يتم عبرها فقط ٠ والغريب ان
« السفير » عادت يوم 5 تشرين الثاني
( نوفمبر ) واوردت انه « علم ان الاردن
ومنظمة التحرير قد كلفا الاشراف على
صندوق ( لدعم صمود الشعب الفلسطيني
في الاراضي المحتلة ) » ٠
ل
وعلى هامش تسوية الخلافات » اكدت
صحيفة « البعث » الصادرة في دمشق
يوم ا تشرين الثاني ( نوفمبر ) » ان مؤتمر
القمة اتخذ قرارا اجماعيا بالغاء القرارات
التعسفية التي سبق لمجلس الجامعة العربية
ان فرضها بحق اليمن الديمقراطية *
وتؤكد « النهار » ( يوم 5 تشرين الثاني
« توفمير » ) الغاء القرارات المعادية
لليمن,الديمقواظية #دوتوكد اق القران هين
في اعقاب لقاء تم بين الامير فهد . ولسي
العهد. في الفلكة, :السعودية ,. والئييس
علي تاصر محمد ٠
انتهى المؤتصس ٠٠0 ببيان ختامي
نسبت « النهار » ( يوم © تشرين الثاني
« نوفمبر » ) الى وزير خارجية عربي « ان
ارسال الوقد ( المسعى الاخير لدى الرئيس
السادات ) كان الوسيلة الوحيدة التي
وجدها المؤتمر للخروج من الطريق المسدود
الذي وصل اليه ٠٠٠ اذ ظهر واضحا ان
مسألتي الاجراءات في حق النظام المصري
والصندوق القومي لا تزالان معلقتين » ٠
ويعرب صدام حسين ( «١ السقير » 1
تشرين الثاني « نوفمبر » ) عن التقدير
نفسه : « ان موقف السادات من بيعثئلة
القمة قد تضمن نجاح المؤتمر الذي كان
يتأرجح بين الفشل والنجاح بسيب استمرار
كتلة كبيرة من المشاركين فيه على
الاستمرار في المراهنة على النظام
المصري » ٠ اي ان نهج السادات بقي
ملتبسا على كتلة كبيرة من المشاركين في
مؤتسر بغداد ) رغم انه يعمل في دائرة
الحد الادنى ) لحين تمكن المؤتمر « تبسيط»
الامر » وتحويل نقطة التصادم بين الموقف
القومي المعادي للعدى الصهيوني وبيين
ذهج السادات ٠» الى نقطة تصادم بين ما
هو « لائق من الرئيس السادات وغير
لائق » ٠ وهكذا . كانت كلمة الامير فهد
في الجلسة الختامية « بمثابة تاكيد على - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 85
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22431 (3 views)