شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 197)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 197)
- المحتوى
-
156
صحي ٠ لا تظنني صرت نباتيا ٠ طلقت عشرة الاغبياء اشرب احيانا ما تيسر
من كنيد أو كعة أن كرنناك» واستمع الى كلكو فزوا #أقطي:ة ذلك الكت ٠١
٠٠ « الفأر الذي اتحدث عنه في قصتي , المستحيل » . كان صديقا لمحمد
زفزاف ٠ زفزاف كان يحب النوم في المطبخ ( يومها كنت اسكن في طريق رابليه
بمنزل ارضي ٠ وكان الفار يحب ان يلعب « كاش كاش » فوق وجه زفزاف الذي
ضاق بلعية الاستفمابة وصرح مزارا مطاليا بقتله > اعسكت ليله هراوة صغدرة
واختبات للفار في المطبخ والنعاس يغالبني » وزفزاف نائم » وعلى وجهه فوطة ٠
فجأة ظهر الفأر الصغير محدقا في بلا خوف ٠ لم استطع قتله : شيء نحيل ٠
كان جميلا ومسكينا ٠ ربما فهم الامر فكف عن القفن فوق جسم زفزاف ٠ من
يومها ادركت ان الفتران ايضا تحمق فتستحق الشفقة اذا لم تفن ٠
د ٠0+ رعنوها استلمت رسسالتك. كنت شبه فاقد وعيي ٠ .بدت لي ,رسالتك كانها
رموز هيروغليفية ٠ وضعتها في جيبي ولم اقرأها الا بعد يومين : عندما صحوت
من سكرتي ٠ كنت يمد متخاصم معرنفسي ٠ واكبا مع الناسى_الذين كاتى اب ينون
لي كانهم مصارين محشوة ؛ او كأجهزة هاضمة للطعام ٠
٠٠0 « في كل عصر يوجد ناس من كل العصور ٠ لا اريد ان اكون نسخة من
التكرار الابدي ٠ انا اريد ان اكون وحيد نفسي » وعصري ٠ ولعنتي » ورضائي
وتشبثي بما انا » بما لست بعد اياه ٠ بالذي كان ولم يكن ٠ وهذا الويسكي
الثاني : والخادل ال ملهوف على الدرهم + والكسل اللذيذ وااحمل ها في العالم
القديم ١ والنظرة التي ادهشبها االان كن من ينظر الويفضول ٠٠١ وهذه المشجارة
في ريدي م والساعة الآن السائسة وإوندرن ذشقة حسب الساعة الهداة من شوكة
كوكا كولا , ٠٠٠ والرشفة الثالثة من هذه الكاس , والغضب الصاعد الان الى
رانس : ويواب عمازتي, الذي يستضيفتي لأكل سعة لهم الغين » والقحاب اللآني
لفحل تمنول ف أهها "الايد القازك أن الكاش كووهين التي أفياوهتهم :
وسحاقية فرنسية تحييني من بعيد ٠٠ فليفهم العالم ان اسظورة انم وحواء ٠
كلا * ارين ان اقول ٠ هاهي ذي العبارة ر استعيرها من راهيى ) : الانبدة الْتَِيدَة
لا تصب في كل القلوب ! كبير رامبى في الابداع » صغير رامبى في الحياة ٠2٠0٠١
5) وتاكدت هذه المصالح ان الخاتم الموضوع على الطرد ليس ٠٠٠
هل كان جسدك المسجى على الطوار ٠. وفوق الصدر سكين حادة ٠ دليلا. على
موتك ؟ ام انك كنت ٠ عند من يعرفك ٠ في غفوة استراحة بين حلستي عمل .
والذصل المنغرس اشارة الى قلدك الحي القيوم الذي لا ينام ؟ ٠
تعرف ما تريد ٠ نعم ٠ لكن ليس هذا فقط ما كان مصدر حب الناس لك ,2 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 85
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)