شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 85 (ص 198)
- المحتوى
-
ادا
ومصدر كراهية الخصوم ٠ فكرت فيك حاضرا وغائيا » سجينا وطليقا » غاضبا
وراهنيا + بين اقراتكيربين من .هم اكبر متك » عتمدكا في الخاريا"اى مع المشتون :
على ضوء ما مضى وما سياتي ».فما خلا تفكيري من الخوف والفرح ؛
اما الفرح فلا حدود له : تولده نبعة متدفقة من الصخور تزحف لتملاً بحيرة
في شساعة الامل والتوق ٠ كالفرح اليومي يفاجئنا » وسط الكدر والغم ٠. من
خلل ابتسامة ثغر جميل او اشارة تفيض بالمحبة أى فعل يؤّسس يقين المستقبل ٠
فتدب محبة الحياة في العروق والنسوغ ٠ انت نبعتنا تولد فرحة لا ,طالها اليأس ٠
لكن أنت بألدّات ٠ أنت المتفجر شهوة للحياة ولتحطيم كل ما يمنعها أو ينتالها
اى تاكرها 'زرناءات” المنطق التقاعس و #التاملات” التطهرية التذاعية*
واما. الخوف » فلا يكاد يرحل عن هواجسنا وصمتنا واحلامنا : يتبدى كايوسا
بألوان الطيف » يحيلنا الى شخوص تراقب افعالها في مسرحية للقراقيز ٠ وما
غاب" حا "أنه "انث >انت المرى' ,“وان 'حوهنا فيل كل شيع لضان ققدانك' + ٠ ما
من احد لا يعوض » ستقول ٠ نعم , لكن الامر يصبح عندنا : موعدا مخلوفا »
انتظارا ممدودا ٠ تأجيلا للفرح اليومي » دخولا في متاهات لعبة الحوار والنهي
عن المنكر ٠
تذكر ولا شك كل الشراك التي نصبت لك وما رافقها من « نزاهة » في البحث
عن الايدي الخفية ٠ يقظتك لم يكن اقوى منها الا الغدر » وسخريتك عرت خلفيات
ما دبجته اقلام كتبة العدالة :
« وتاكات .هذه الصالح أن الكاتم الموضوع على الطرد يسن بخاكم آذارة
البريد » سواء في شكله اى حجمه او حروفه اى مداده ٠٠١ وعندئذ طلبت وزارة
البديف اميسل اليه الطود الذكوخ قصت اتضاةالاجواءاى-الالاوكنة. يحيو
شانه 0
ليتخذوا ما يشاؤون من اجراءات ٠ لكن علينا الا ننسى اننا الخاسرون في
استئناف اللعبة على هذا الشكل : ما دمنا مستعدين للتلقي » فان الطرود الملغومة
لن تنتهي ٠
6) صوت كالصدى
أجنون ما يعتريني كلما عاودتني ذكراك ؟
غريبة تبدين : كدوحة في هجير ١٠ كألياف قلب نازف فوق رمل متيبس *
ها غربتي تزداد وانت مطمتنة الى جمالك المطل على الحلكة : من يقدره مثلي ؟٠
ليس وجهك . شساعة ظهرك العاجي » الا ملجا متمنعا للهوس الحي ابدا في - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 85
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٧٨
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)