شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 137)
- المحتوى
-
13/
الصادقة في تفهم مشكلات الوطن العربي ٠ وعلق البذان على'ما جاء في الخطاب العربي
بشان بيان ١ نوفمبر ( تشرين الثاني ) واعتباره نقطة تحول في الموقف الاوروبي » بان
انشغال اوروبا بنزاع. د الشرق الاوسط » قديم وهي نابع من وعيها للروابط التي توصلهسا
بالعالم العربي » الا إن التعاون السياسي للدول التسع لم يقم الا منذ هام ١51١ » *
كما اكد الخطاب « أن التعاون السياسي للدول التسع امس جديد .» وهناك صعويسات
امامه وه عملية طويلة الامد ولا:تزال في بدايتها » *' وثوضح ان الجانب الاورؤبي سجل
بكثير من الاهتمام الاعتبارات التفصيلية :التي اوردها الجانب العربي في خطابه « وهذه
تقدم مادة غزيرة للتامل والتفكير في المناقشات التي سوف تدور بيننا في اطار اعمالنسا
المتصلة بالوضع في الشرق الادنتى ٠ ونحن قد اخذنا علما بالاهمية القصوى التي تعلقونها
على القضبية الفلسطينية وعلى الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ٠ ونمن
نعتير هذه المشكلة مشكلة ذات طابع سياسي وتشكل .عاملا جاسما في أية تسوية للنزاع ٠
واثيت الخطاب النقاط الاربعالواردة في بوان5 نوفمسر (تشرينالثاني) بنصها ١ واشار الى أن
هذا البيان لم يكن آلا مساهمة اولى على طريقحل القضية حلا شاملا»ء واوضح ان المجموعة
الاوروبية اخذت علما بالمسائل التي تشغل بال الجانب .العربي. خصوصا ما يتعلق منها
بالارذن المحتلة , واكب أن القوة والامر. الواقع لا يجوز ان يكونا عثاصر لعلاقات دولية
مستقرة ٠ وان الحوار سيحقق مناضًا مؤاتيا لتفهم أفضل لسياسات كل منا ٠ ونبه الخطاب
بالمقابل الى المشاكل الإوروبية بحيث « تعس اوروبا فترة' عصيبة من الازمة الاقتصادية » ٠
وأوضح ان الروابط الإقتصادية بين المنطقتين تدفع الى الانجان الحملي في هذا الحوار ٠
تناول البيان التكميلي للجانب. العربي "الذي القاه رئيس وفد المنظمة تقويم تجربة الحوار
مشيرا الى جهذا الجائبين لتعرف كل منهما على الاخر وذكر. «١ ان هذا الحؤار يكم بين
طرفين كانا الى وقت قريب في موقع التصادم الكامل » وطبيعي من ثم: ان يكون لهمسا
منطلقان في النظر الى الامور ٠٠ ويدفعنا هذا المعنى ان نتذرع بالصبر ويفرض قبل ذلك
ان نفتح اذهاننا لما يقوله كل منا للاخر كي يحقق حوارنا هدقه , ولا يسمى محوان الصمء ٠
وانتقل الخطاب الى الحديث عن جوانب الاتفاق . التي ظهرت في كلمات الجانبين بغيسة
الخروج بنتائج محددة تمثل ارضية مشتركة ٠ ومن بين هذه الجوانب الاتفاق في النظرة
إلى الحوار ونشاته وجذور فكرته وعوامله واهمية الجانب السياسي فيه » والاتقاق على
حقيقة أن أمن. دول_المجموهة الاوروبية مرتبط بامن الوطن .الغزبي وعلى ضرورة الانشغال
.بقضايا أمن سلام العالم.من حولنا ؛ والاتفاق على استشعار اقلق من الصراع الذي تشهده
مثطقتنا وعلى أن استتباب السلام هدف مشتزك ,علينا ان نتعاون لبلوفه ٠ وانتقل الخطاب
بعد. ذلك الى التساؤل اين يكمن الاختلاف بيننا اذن ؟ ٠ وما هي نقاط:هذا الاختلاف ؟ »
وضارح بان الاختلاف القائم ليس بالقليل وهو كامن في تطبيق المبادىء على 'الوااقاسع
القائم في المنطقة ٠ وناقش ما جاء في حديث الجانئب الاوروبي عن قضية فلسنطين فوصف
اسلوب التعبير الاوروبي بائه « اسلوب يحاول الدوران حول حقيقة ساطعة لا مناض من
الاعتراف بها » ووصف"المؤقف الاوروبي يانه موقف مثردد بدون مبرر في التعامل مسع
قضدية شعب: فلسطين وتسمية الامور «بتسمياتها » ورد بحزم 'على الاشارة التي وردت يشان
المساعدات الانسانية لاينام فلسطين. موضحا ما قدمته اوروبا الغربية اقترن بسؤوليبة
كبيرة تقع على كاهلها في تطور: الاحداث: التي ادت الى نكبة فلسطين مئذ .يرون المشكلمة
النيهودية فيها مرورا بتصريح بلفور' وفرض الانتداب الى قرار .التقسيم « ولا نقول ذلبسك
لنتحدك عن ذئوب يكفر غنها لاننا لا نفعل كما يفعل غيرنا » وائما لناخذ من التاريمخ
غبرته » ٠ ؤانتهى الخطاب من استعراض الموقف الاوروبي الى. طرح اسئلة محددة علسى
الجانب الاوروبي ٠١ « الم يئن الاوان لان يعلن حق شعب فلسطين في ان يعيش في سلام - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 86
- تاريخ
- يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)