شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 163)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 163)
- المحتوى
-
مواقف القوى ,الممثلة لهذه الحركة اي
بعضها ب من ١ الزيارة ٠ والكيفية التي
واجهتها بها محاولا بذلك ملاحقة جذون
حالة العجز وخلفيته ء عبر مناقشة
ومساجلة شملت » العديد من القوى
الوطنية » والحركات , والكتاب والمفكرين
الوطئيين , والاتظمة ب خاصة منها تلك
التي سعت ل ٠ الصمود والتصدي »
للخطوة الساداتية ٠ 1
واذ' يعمد « العظم » الى اجراء' جردة
في المقالات » والبيانات » والتصريهمات
الصادرة عن الاحسزاب والقوى,؛
والمؤتمرات » والقادة السياسيين » فانه
يفعل: ذلك من خلال موشونر يحدد اطيافه
مسبقا بالتالي : 0
١ أن مواقف هذه القوئ 'قد انطلقت
من محاكمة خظوة « السادات » باعتبازها
« نوها مَنْ الشذؤذ الشخصي' المفاجيءعن
الخط الوطني السليم , اي نوعا: تن
الارتكاب الفردي لخظيثة قومية بحق' الامة
تستدعي الادائة الاخلاقية لشخضصه
والتنديد الادبي والوطني . الخطابي في
مجمله بقراره ب ص 7 ب 8 » وان كل
ما صدسر عن هذه القوى ظل دون المطلوب
الذي يحدده. الكاتب قائلا « ذكرت اكثر. من
هرة انه عند القيام باية محاولة مهمسا
كانت .اولية, ومتواضعة .. لتقديم. تحليسل
يتصف بشيء من الجدية لزياية السادات
الاسرائيلية .لا بد من العؤدة بها الى
خلفيتها التاريخية والسياسية ٠ اي بتحديد
اكبر لا بد من ارجاعها الى الاتجاه العام
الذي سيط تدريجيا وتصاعديا على تلك
دخدفية وجدد بصورة متعاظمة , ملامحها
الرئيسية » توجهاتها الحاسمة س ص ١5 -س
١١ ».وهى يرى أن هذه الخلفية قائمة في
« الهزيمة العسكرية والسياسية الكبيرة
.التي لحقت بحركة التحرر العربي وقواها
وانظمتها في حزيران 1131 ؛ ونما بفضل
جملة الانهيارات الوطئية!التراجمسات
التحررية التي جاءت متتابعة في اعقساب
الهزيمة ونتيجة لفعلها التفجيري ٠ كما
1
استمد الاثجاه المذكور مقدانا: كبيرا بن
القرة والحيوية نتيجة انفضاح مسؤولية
حركة التدرر العربي بقياداتها ؤتنظيماتهاء
وانظمتها. عن تراكم العفن وتزايد عواميئل
الانحلال. والتقكك ليس في .جسسيا
وجسم مؤسساتها وجيوشها فحسب ...يل
جسم الامة النخون اصلاات صن ١7 - 06
"' ب بعداأهذا التحديد لجذور ٠ خطوة
السادات » التي ترفض الادانة الشخصيسة
لتلقي اللوم على حركة التحرر وعلنى
« جسم الامة المنخور اصلا » مع كل مسا
يتضمنه هذا الرأي. من « قدرية » يرفضها
العظم ويعاديها ٠ ينطلق. الكاتب الى تأكيد
رأيه منطلقا .من إعتبار كل ما هى قائم
على..جبهة قوى. التحرر ٠ وليدا. مريضا
لجسم .منخور ومريض وبعد ان يوكد بان
الردة .قد انتصرت وعهد .الشسورة .وى
يؤكد جازما « أن جميع المحاولات الثسي
برزت .خلال السئوات العشر ,الماضيتة
للتصدي لهذا التيار الجارف وتطويينق
مضاعفاته السلبية والتخفيفا مبن. الآثار
المدمرة. للانهيارات الوطنية والتخررية .التي
تلازمت مبع صعوده قد اشفقت ا ص 18 »
ثم ان هذه المحاولات م لم تكن سوى عقبات
صغيرة ومعيقات مؤقتة ما لبث ان جرفها
التيار اليميني الامريكي . الصاعد. عربيا
وازاحها من طريقه بدؤن كبير عناء وبدون
دفع ثمن يذكر انى تكبد اية.خسائر مهمة -
ص 15١ » » وهى لا ينسى هنا بان يذكيسن
أيضا « القوى العربية الوطنية والتحررية
والثورية ان 'تعترف بشجاعة إن هذا
الاتجاه السياسي اليميني الإمريكي
الصاعد عربيا ( يقيادة تحالفات طبقية
محلية واقليمية مسيطرة. تقف على رأسها
بورجوازيات الكوميرادور والبتري دولار )
قد تجول .تدريجيا .وعلى, امتداد السئوات
العشر الاخيرة الى تيار جارف ناص 218
ولا.يعني هذ! التذكير. ان الكاتب يتخلى
عناعتقاده بوقوع قوى حركة: التحرر تحت
طائلة وتأثير « التيار الجارف » المضاد ,
الان الذي يدعونا: .للتساؤل :عن .هوية تلك - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 86
- تاريخ
- يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)