شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 167)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 86 (ص 167)
- المحتوى
-
تستوجب. اخذ. الظواهس يكل عناصرهما
ومكوناتها لا قطعها عن مسار صيرورتهسا
اى اجتزاء هذا المسان ٠
" ولنُ ينفي هذا التقدير الذي
عرضناه حول منهج العظم يوجه هام »
وحول منهجه الذي اتبعه في كتابه « زيارة
السادات وبؤس السلام العادل » كما سيق
وقلنا , اهمية بعض الافكاى الواردة
كتابه الاخير وفي مجمل كتاباته الاخرى ٠
٠ ولكن من الضروري الانتباه الى الاخطنام
المنهجية والاخطار المترتبة عليها والتاجمة
عنها -
تذكر ذلك انطلاقا من اأتفاقنا
« العظم + على 'خطوزة المرحلة,» وضخامة
'المصاعب التي تلقيها على عاتق الحركة
التحررية العربية والقوى الكورية في
الوطن العربي » الامن الذي يتطلب مسن
مفكري هذه الحركة وقادتها انتباهاً اكبسر
لوسائلهم, أونشاطهم النظزي والعملي ٠
ولعل جبهة النظرية هي' اليوم الجيفسة
الاكثر' مسؤؤلية وخطورة » فعليها يتوقف
الشيء .الكثير. في منجال تقريو وجهة سير
الصراع واتجاهاته .اللاحقة ٠
ومن ابرن مهمات هذه الجبهة. واكثرها
الحاها ؛ مهمة بناء وعي مضاد لجالئة
التدهور والردة الطاغية ٠ الامر: الذي 'لا
يمكن |تحقيقه من دون العودة بالسسى
الجذور والى اللكونات البنيوية والتاريخية
بنية خخحصها وتشخيص مصادر عللها ٠»
لقد اكد العظم على ولادة مرحلة السادات
من رحم النظام الناصبري. الذي ولد وهى
يحمل في احشبائه عوامل الردة والتراجع ٠
لكنه نسي أن يلاحظ بان «مرحلة, الناصرية»
هي. الاخرى.وليد وثمرة نضال جلويسل
تعود بداياته الى .بواكير عصر النهيضة
في الوطن العربي » وان الاجابة بان الاضل
« منخور » لا.تجيب على شيء ولا تشزك
سوى الحيرة والاستسلام ل.« عدالئة
البؤس. ١٠.٠» وعدا عن أاهمية هذه المسسالة
فان ثمة ضرورة ملحة لان يجري الكشف
عن آلية العلاقة التاريخية والآنية » فضلا
عن العلاقة المستقبلية القائمة بين واتئنا
نفدن
والعالم ؛ من منطلق البحث عن مستجداث
الصلة مع الغرب والتطورات الحاصلة
على هذه الصلة , استثاد! اللى العليم
والوقائع ٠
ومثل هذه المهمات لا يمكن انجازهسا
فعلا بسيادة منطلق تبسيطي كذلك السذي
يحسم « العظم » به الامور قائلا دان
« السادات » هى التطور الطبيعي والحتمي
ل ١ هبد الثاهن » وعيد الناضر ما هى
الا التطلور الطبيعي والثمرة الطبيعيسسة
لجسم متخور اصلا ٠٠١ الخ ٠
أن السياسي؛ يحدده الاقتصادي 0
ولهذا فان اغطاء حكم عن السياسة
الامريكية مذلما يفعل صادة ق العظم ٠ يظسل
قابلا للإجتهاد » ولن يكتسب قيمة فعلينة
أذا لم يرتكن الى تحليل مكونات 0077
العلاقة على صحيد ألية وطبيعة ارتباط
التبعية الاقتصادية القائم بين الانشينة
العربية والامبريالية الامريكية ٠' وليسس
يكفي في هذا الميدان التقاط ظواهسر عامسة
والتعكز على اراء مبعثرة وشائعة لاعطاء
وتكوين احكامٍ أسياسية خطيرة كتلك التي
يطلقها. العظم ٠ 1 00
وإذا كان العظم يامل.س وهي يامل كما
يتاكد من كتاباته بأن يسهم في .اغنام
نظرة قوى حركة.الثورة في الوطن 'العربي»
فانه بهذا يلزم ' نفسه' بشروط اكشن' قسوة
من تلك التي.حددها لنفسه في كتايه هذا' *
.ولهذا » وبسبب قسوة .الظروف الراهثة,
.فان: كتاب « صادق العظم » الاخير يفتقد
الى الكثير من القيفة التي احتواها مفلا
كتابه « 'النقد الذاتي . يفل الهزيمة »من
خيث ايقاظه للوعي وتوجيهه وجهة ناقدة ٠
والسبب » هق التهاب والحاح 'مهمة صنياغة
غناصن البديل على ضعيد الوعي مسن
جبة:, وحسناسية وخطورة الايحاء بافتقاد
الامل شيم" , في وقت يبدى فيه الظلام
مطبقا » والحاجة الى شعاع نون اثنن ما
يمكن تقديمه , وعلى قاعدة سليمة "277
افير حيدر - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 86
- تاريخ
- يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)