شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 4)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 4)
المحتوى
++ وها نحن يمتد ينا الآجل ونمرى الى انسحاب مصر الاحتفالي مثا ومن
المعركة » ونذرى عملية سحب دصر من ذاتها الى امجهول لفترة ما من الزمن ‎٠‏
‏فليترك السلام جئة هامدة على الارض والورق » او لفظة ضرورية لنشر الوعي
الزائف ‎٠‏ أن ما يحدث هو هجوم اميركي على رياح ستهب + وان ما يحدث هو
افتهاء شهر العسل بين الرجعية العربية ودورها في اتجاز « المسلام العادل » ‎٠‏ فلم
يعد في وسع التضامن العربي » الهادف الى تحرير الاوطان المحثلة » ان يتسع للذين
يغذون شريان آلة القمع الاميركية والاسرائيلية » بعدما تحررت اميركا من المهام
المستحيلة قي الاحتفاظ بصداقتها الاستثئائية للصهيونية وللقومية العربية !+ لقد
انتهى الصراع العربي ‏ الإسرائيلي من حول أميركا الى النتيجة الوحيدة ال ممكنة :
الوصول الى معاهدة صلح مع اسرائيل ‎٠‏ أو الى النتيجة الاخرى المعدلة عن الاولى:
العجز عن تدمير الاسس المتي نشات عنها المعاهدة التي تعلن الحلق الجديد » او
الوحيد حتى هذه اللحظة » في هذه المنطقة الثمينة من العائم التي لا تعادل هزيمة
احيركا ذيها الا هزيمة العرب في مصر ‎٠‏
سنال ااحاكم المصري من هجاء اللغة العربية ما يعجز الاعلام الغريي عن
تعويضه * ولكن الدهشة لا تستطيع الشفاعة للذين يقفون على الرصيف في انتظار
التوبة ‎٠‏ فهذا الحاكم القرد الذي يسرق الشرعية من ملايين الفقراء » والذي يمثل
أحد تجليات المزاح اللمكريه الذي تفرج يه ساعة من التاريخ عن سامها , لا يستطيع
العودة المى الوراء » أو الى « حظيرة » الامة كما يقول الوزراء المتحررون مسن
حاسة الدلالة * ولذلك فان الصير الجميل الذي يتحلى به عرب اميركا , القادرون
على لس « التناقض » بين واشنطن وتل ‏ أبيب ‎٠‏ هو بمثابة المشاركة في وضع
سياق المعاهدة على الرغم من الاعتراض على بعض ينودها ‎٠‏ وان بحث المعصرب
الرصين عن مدى الربح » او الخسارة , الذي تقدمه المعاهدة الاميركية ‏ اليهودية-
المصرية لهذا الطرف أو ذاك » أو التسساؤل عن قايليتها للتطبيق » وعسن صلاحية
ينودها الخامضة في التفاصيل والواضحة في الجوهر , لفتح باب الصراع على
التفسير على غرار قرار 747 الشهير » أو طرح عشيرات من الاسئلة في أطار
المعاهدة المرجعي » سيكون بمثابة غض الطرف عن الواقع الذي لم يخلقه التوقبع
على المعاهدة » يل ان هذا الواقع هو المذي خلق المعاهدة - ولذلك قان الخروج
العملي من منطقة المعاهدة » يتطلب اولا محاكمة الواقع الذي انجبها » لكي يكون
النقد الذاتي دليلا على صدق التحرك العريي لتجنيب الامة حتمية السادات ‎٠‏
فما الذي كان ينتظره المتضامن العريي نيتحرك ؟ اليس خط السادات السياسي ,
عنذ انقلاب ‎١‏ يار ؛ نذيرا بالتخلص حن كل الكوايح الوطنية واحكام تبعية الوطن
تاريخ
أبريل ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)