شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 60)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 60)
- المحتوى
-
للثورة الايرانية الصورة المعاكسة للاستقطاب الذي يقدمه التحليل اليساري ٠
وشريعتمداري ولد في تدبريز ودرس في تبريز وقم والنجف ٠ وقد لعب دورأ كبيرا
في اعادة توحيد تبريز مع ايران بعد الحرب العالية الثانية ٠ نحاوره في منزله
المتواضع حيث يجلس حوله رهط من عبماء الدين 0 بدخل بعضص الرجال ضع
اوراق ٠ فيوقعها ٠
© ما هو الفرق بين الديمقراطية الاسلامية والددمقراطية الغربية ؟ وما هو
الماركسية بالعمل ؟
[] الديمقراطية الاسلامية تعني ان مبدا القدرة يجب أن يكون بيد الشعب .
يمعتى ان يحكم الشعب تفسة دئفسيه ٠ وان لا يفرض عليه حكم الاستيداد
والاستعمار ٠ ولهذا يجب ان تكون هناك انتخابات حرة وبرلان ومجلس شورى ٠:
فالشعب هو الذي ينتخب ممثليه الى مجاس النواب ٠ الذي يعطي ثقته للحكومة
الشعبية ٠ وبما ان الاكثرية الساحقة من الشعب الايراني مسامة . فلا بد وان
ينعكس هذا الواقع فياليرلمان والحكومة ٠ ولهذا تكون ددمقراطيتنا اسلامية » أي
تكون في ظل التعاليم الاسلامية ٠
اما حقوق المرأة السياسية » فنحن تعتقد ان المرأة تتمتع بجميم الحقوق ٠
ولكن في الاسلام . فان قضية امتزاج الشابات بالشباب هى أمر غير مسموح ٠
وهذا سينعكس على حق المرأة في دخول البرئان ٠
على ضوء هذه القتاعة . فنحن نعتقد بضرورة وجود الاحرّاب السياسيسة
المتعددة . حتى لا نسقط في الاستبداد الحزبي ٠ فذهن لا نؤمن بالحزب الواحد:
أما الاحزاب اليسارية فاتذا تسمح لها بالعمل ضمن شرطين : الاول هى ان لا
تمت بصلة الى دول اجندبية ٠ والثاني » هو ان لا يكون العنف هى وسيلتها في
العمل السياسي ٠ اما من ناحية العقيدة , فنحن نؤمن بحرية العقيدة » واذا كان
لليساريين عقيدتهم فهم احرار , كما ان الرد على العقائد وتقدها سيكون حرا ٠
© ما هو في تقديركم دور المراجع الدينية في العمل السياسي ؟؛ وهل تميزون
بين الحكومة والمرشد ؟ وما هى العلاقة بين السلطتين الحكومية والدينية ؟
[0] خلال الحكم البائد . كانت ايران تعيش في ظل الدكتاتورية » ولم يكن لاحد
قيل السلطة . ولكن مع تغير الاوضاع المدولية ( والمقصود هو رفع شعار حقوق
الانسان . وتحرر بعض الدول ) اضطرت الحكومة ان تأخذ طابعا ديمقراطيا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39481 (2 views)