شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 82)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 82)
- المحتوى
-
ىم
ويعاصر هذه الزمرة من الزنادقة عصية المستخفين بالاحكام إلذين يتصدر هعم
ابى نواس ٠ واغلبهم من ذوي الميول الشيعية » وبين مؤرخي الامامية ما يقرب
في موسو عته 27 اعيان الشيعة » وخصه يمؤلف خاص يه ؛ واين تواس هو
القائل :
البيت الشعرى الذي أرغم الرشيد على حبسه رغم اعتزازه به كشاعر ونديم 3
وتستمر هذه الصفة المزدوجة للشيعي التزندق في الازمنة اللاحقة » فيظهسر
الحلاج ٠ الذي بدأ حياته السياسية داعية لال محمد , كما يخيرنا اين النديم
في الفهرست ٠ وانتهى حلوليا معطلا للشرائع ٠ وينتقل الحّوانساري في
0 روضات إلجنات » عن در مجالس المؤمئنين 6ه وكلاهما من مصادر الامامية 0 ان
الحلاج كان من الشيعة الامامية وأئه قتل بتهمة الزندقة والخروج مهن الدين
بسيب نصرته لاهل البيت (١5؟) ٠ ودمكن ان نذكر المعري كمثال آخر » وقد عده
الاسماعيلي المعاصر مصطفى غالب في ( اعلام الاسماعيلية ) من رجالهم ,
واعتبره الامامي محمد حسين كاشف الغطاء في ) المراجعات الريحانية ( شيعيا
باطلاق ٠ والمعري كما هى معروف زنديق يتردد بين ريوبية الرازي والماد
الدهرية ٠ اما تشيعه فينعكس قي الكثير من اثاره النثرية والشعرية المتداولة ٠
مردّكسات التسدخ عدد الامامية
ان ابقاء الامامية على صلتهم بالشريعة لم يحل دون ظهور اثار لعقييدة
النسخ في حياتهم الدينية ٠ ولدينا ما يشير الى حالات نقض مباشر للاحكام :
وحالات استبدال لبعض الرخص بالقاعدة المشرعة ٠ من ذلك الغاء صلاة الجمعة
المنصوص عليها في اية غير منسوخة ٠ وهو تصرف يكرس المغزى السياسي
لهذه الصلاة » التي كانت تؤدى خلف شخص يتمتم بصفة سياسية كالخليفة
أى الوالي او من دونه » تيعا لمستوى الوحدة الادارية ٠ وقد جرى الالغاء فقي
الاصل لعدم السلطة المعترف بها عند الشيعة , لكنه تحول بمرور الزمن الى
قاعدة يلتزم بها الشيعي خلافا للنص القرآني ٠
وتقليص الصلوات اليومية الخمس الى ثلاث . مع الابقاء على عدد الركعات.
بدمج صلاتي الظهر والعصر . وصلاتي المغرب والعشاء ٠ ويستتد هذ! التقليص
الى رخصة من النبي تعترف بها بعض مصادر الحديث السنية ٠ لكن : ورغم ان
بعض روايات صحيح مسلم تصرح أنه قام بالجمع لغير ضرورة ٠ فمن المتفق - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 836 (18 views)