شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 93)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 93)
المحتوى
8
ولا بد من الاشارة هنا ان في مقايل تصاعد التأييد لراكاح في الوسط
العربي ‎٠‏ هنالك انخفاض واضح في شعبيته بين اليهوود ‎٠‏ وخلافا للراي القائل
ان راكاح.هى حزب الطبقة العاملة اليهودية والجماهير المعربية في اسرائيل ,
ليس للحزب نفوذ يذكر بين اليهود ‎٠‏ ففي الانتخابات للكنيست السابع ( 1939 )
مثلا . حصل راكاح على ‎4١‏ صوتا فقط في ال مذاطق اليهودية الصرفة ( القرى
اليهودية والكيبوتسات والموشافيم وما شابهها ) . وذلك من بين 78/ار8؟ صوتا
كانت من نصيبه في تلك الانتخابات » في كافة انحاء اسرائيل , اي ان ما نسبته
ذر1/ فقط من مجموع الاصوات التي حصل عليها الحزب جاءت من المناطصق
اليهودية الصرفة (15) ‎٠‏ ثم انخقضت هذه النسبة الى در١/‏ ( لالالا من بيسن
#ادر57 صونا ) سنة ‎١51/7‏ ء والمى أرا/ر ( 8848 صونا من بين 8١11رنل١م‏
صوتا ) سنة 191/7 ‎٠ )5١(‏ وقي المقابل » شكلت الاصوات التي حصل عليها
رأكاح في المناطق العربية الصرقة ما نسيته كراا/ ى كركلا ى 5ر١41/‏ من
مجموع الاصوات التي كانت من نصيب الحزب عامة قي انتخابات سنوات
85 و 1977 وى 151 على التوالي (١؟) ‎٠‏ اما ما تبقى من الاصوات ‎٠»‏ فقد
حصل عليه راكاح في المدن والقرى المختلطة » ومعظمه اصوات عربية ‎٠‏ وبلغة
اخرى , يمكن القول أن نحو ‎/5١‏ من مجموع الاصوات التي يحصل عليهاً
راكاح في الانتخابات العامة في اسرائيل , منذ ‎٠١‏ سنوات وحتى اليوم » هي
اصوات عريية ‎٠‏
وكان هذا التآييد المتزايد الذي حظي يه راكاح بين العرب قد اثار غضب
بعض الدوائر الصهيونية المتطرفة » قطالب بعضها بحل الحزب وحظر نشاطه ‎٠‏
‏الا أن يعض « العقلاء » سرعان ما تصدى لهذه الدعوات + معلنا عن معارضته
الشديدة لها » ومحذرا من مغبية مثل ذلك العمل ‎٠‏ لان « راكاح ؛ كصزب
في اسرائيل , يمثل القوغية العربية المعتدلة نسبيا » (7؟) ‎٠‏ وهى بمثابة « صعام
امان للعرب في اسرائيل » يقيهم من الانزلاق القومي المتطرف » (55) . كما ان
زعامته تدعو الى اتباع ‎٠‏ طريق يهودية ‏ عربية ‎٠٠٠‏ ليست بالتاكيد طريق
معت *ف » (55) ‎٠‏ وذهب احدهم الى حد القول أنه « لو لم يكن راكاح قائما
لوجب اقامته . لان البديل اسوا بكثير » (6؟) , والقول لا يخلى من الصحة , اذ
ان نشاط راكاح علني وقانوني » يتم ضمن انضباط فائق في اطار « الشرعية »
الاسرائدلية . ولذلك قهو معروف للسلطة جيدا ‎٠‏ التي تستطيع مرأقيته » ومن
ثم التحكم يه الى حد ما وضبطه ‎٠‏ واليديل , فعلا . اسوا من ذلك بكثير ‎٠‏
مما لا شك فيه ان تاييد العرب الفلسطينيين في اسرائيل تراكاح » والذي
وصل الى ذروته في الاوئة الاخيرة 0 بالمقارتة مع الوضع سايقا 0 غير ناجم
تاريخ
أبريل ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39485 (2 views)