شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 111)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 111)
- المحتوى
-
1١15
المجتمع العربي , أى للاوضاع السياسية العامة التي يواجهها العرب هناك (17),
ويكادون يقومون على حد تعبيشر احدهم بدور « وكيل الصراع » (//)
في علاقات السكان العرب مع السلطات » ويسثفاد من بحسب حول
أوضاع الطلاب الجامعيين العرب.ومواقفهم ان جيل الشباب العربي المتعلم في
اسرائيل . على الرغم من « استعداده [ لاقامة ] علاقات اجتماعية وثيقة مع
اليهود اكثر من ابناء الجيل السابق » » فانه « اكثر تطرفا في قوميته مسن ذلك
الجيل » ؛ بل يتضح «٠ ان الطلاب اكثر تطرفا من ابناء جيلهم العمال » ( 18) ٠
واوضاع التعليم المتردية بين العرب في اسرائيل تكاد تكون مثالا على
اوضاعهم عامة ء في أكثر من مجال » كالخدمات والاسكان ومستوى المعيشسة
وغيرها ٠ فعلى صعيد الخدمات , مثلا » تلعب السلطات المحلية في اسرائيل
( البلديات والمجالس الاقليمية او المحلية ) دورا بارزا في تقديمها ء. لا يمكن
الاستغناء عنه ٠ ولذلك يلاحظ ان تلك السلطات قائمة في كل تجيع سكاني
يهودي ٠ مهما بلغ صغره ٠ وحتى سنة 191/١ , مثلا » كان نحى ٠ار٠/ فقط من
السكان اليهود يعيشون خارج نطاق السلطات المحلية ( 6١ ) » بينما تصل هذ:
النسدية لدى العرب الى نحو /5*١ , يعيشون في نحو 5؟ تدمعا سكانيا ,
معظمها من القرى الصغيرة , مما يؤدى الى انعدام وجود خدمات منتظمة في
تلك القرى ٠ والوضع ليس احسن بكثير حتى في تلك القرى التي تعمل فيها
السلطات المحلية , ان أن ميزانية تلك السلطات تعتمد الى حد كبير على الهبات
والمساعدات التي تقدمها الحكومة لها , والتي تذتهج سياسة تمييز واضحة بين
القطاعين اليهودي والعربي ٠ ويتضح , مثلا » من تقرير قدمته لجنة جرايسي
سنة 1914 + والتي كانت قد عينت سنة 15177 , من قبل وزارة الداخلية , .2
للتحقيق في اوضاع السلطات المحلية والعربية ومتطلباتها ان معدل الهبات التى
منحتها الحكومة للسلطات المحلية .حتى ذلك الوقت «تراوح بين ١-4 اليراتالفرد
في القطاع العربي , مقابل ٠١ 5؟١ ليرة في القطاع اليهودي 2١( ) .
ونتيجة لذلك يبدو » على سبيل المثال ايضا ٠ ان نحو ربع السكان العرب في
أسرائيل لا يزالون يعيشون حتى أليوم في اماكن لا تصلها الكهرياء ( 85 ) ٠
كذلك تعاني القرية العربية عامة من سياسة تهدف الى تضييق الخناق عليها
ومنع توسعها ء لمجابهة ما يحلى لغلاة الصهيونيين تسميته « الاستيطان العربي
في اسرائيل » وتحجيمه ٠ وانطلاقا من هذه السياسة . لم تنيز حتى سنة
5 ,: مثلا , الخرائط الهيكلية ٠ الا بالنسبة ل ١١ قرية عربية فقط . بيتما
لا تزال . بالنسبة ل 588 قرية أخرى ؛ قيد الاعداد + منذ سنين عديدة 85 ) ٠
والواضح أن هذا الواقع يعيق عملية تطور القرية العريية » ويعرقل مخططات
بذائها » ويسيء الى وضع الاسكان فيها ٠ وئتيجة لهذا الوضصع من ناحية ,2
وازدياد عدد سكان القرى من ناحية ثانية , اضطر العديد مثهم الى اقامة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22428 (3 views)