شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 121)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 121)
المحتوى
١
اموال الغائبين » مناطق مغلقة » مناطق امنيسة , الاراضي البور ء الانشاء
والتعمير » تركيز الاراضي المزراعية ‎٠‏ الاراضي الحرجية » وغيرها كثير ‎٠‏ وفي
ذلك التاريخ ( ‎28/١١/١5‏ ) » اصدر وزير مالية الكيان الصهيوتي حكسم
« الغائب » . على كل فلسطيني غادر بيته . طوعا اى كراهيية , منذ قرار
التقسيم ( ‎٠ ) 59/1١/95‏ وحتى تاريخ صدور القانون ‎٠‏ وعليه ‎٠‏ انتقلت املاك
ذلك الغائب الى ايدي « القيم على املاك الغائبين »ورعايته ‎٠‏ ولكن القانون ظل
رهن التجديد والصدور بطبعات متتالية » مع حفظ حقوق النشر كاملة » فترة
طويلة بعد ذلك ‎٠‏ وظل تاريخ ‎١‏ ايلول ( سبتمبر ) ‎١944‏ » الذي جعل مبدئيا حدا
فاصلا بين الغياب والحضور ‎٠‏ يستيدل ليواكب عمليات الابعاد والتهجير
والمصادرة حتى اول ( أغسطس ) ‎١558‏ * وعتدها فقط حسم الامر , واذنتهسى
تصنيف الئاس الى فئّات ‎٠‏ وفقا لاطماع الاستيطان المصهدوني في اراضيهم
وممتلكاتهم ‎٠‏ وبانتهاء عملية التصنيف هذه ء لم يسدل الستار على ذهب
الاراضي العربية وتهويدها . وائما راحت تستند الى « اساس قانوتي » بديل ‎٠‏
وقانون « الحاضر ‏ غائب » هذا لم يأت مقطوع الجذور ‎٠»‏ فور قيام الكيان ‎٠١‏
‏فباستطاعة هذا الفرمان ان يدعي شجرة انساب عريقة في الفكر الممارسة
الصهيونيين ‎٠‏ والقكر الصهيوني غيبي بطبيعته ومنشثه ‎٠‏ اما الحركة الصهيونية
فتتميز عن قريناتها من حركات الاستيطان الاوروبي الاخرى بسمتها التغيييية
البارزة ‎٠‏ واذ! كانت حركات الاستعمار الغربي قد مسخت الانسان من سكان
البلاد الاصليين في المستعمرات ‎٠‏ فان الصهيونية قد تفوقت عليها بأن غييت
الفلسطينيين عن رقعة استيطانها بالمرة ‎٠‏ وهي عندما القت عصا ترحالها في
فلسطين » نفت الوجود المادي لاهلها الاصليين ‎٠‏ شم خرجت على التاس ,
والمقصود « البيض » طبعا ‎٠‏ بمقولة « ارض بلا شعب , لشعب بلا ارض » '
وبذلك تجاوزت الصهيونية حتى اصولها اليهودية ‎٠‏ فهذه الاخيرة » وحتى في
تاريخها الاسطوري , لم تنف وجود الكنعانيين المادي في « ارض الميعاد ‎٠.»‏
‏صحيح أنهأ انتحلت ملكية الارض يعهد قطعه الرب على نفسه . ولكنها . مسع
الوعد الالهي ‎٠‏ اعترفت يان الارض تخص كنعان ‎٠‏ وكنعان حي يرزق + وهو
يعمل ويبني ويتوالد ‎٠‏ ولكن ارضه ميراث لشعب اسرائيل ‎٠‏ هكذا جاء في
الاسفار . وفي أساطير الاولين ‎٠‏ وبقدرة قادر , غاب الكنعاني عن « ارض
الميعان » ‎٠‏ فصارت هذه حلالا ل د شعبالله المختار » * وعندما غاب الشعب
المختار عن الارض ‎٠‏ ظل كل منهما بلا تاريخ ‎٠‏ فالاصل في الجمع بين الاثنين ‎٠‏
‏ان ليس للشعب تاريخ بدون الارض ‎٠‏ ولا لهذه تاريخ في غيابه عنها - والتاريخ,
تاريخهم , لا يستقيم مسارا الا اذا عبد الشعب ربه على ارضه ‎٠‏ وان تواتى
الشعب المختار عن العبادة » فرق الرب بينه وبين الارض ‎٠‏ واخرجهما معا من
دائرة التاريخ ‎٠‏ فبقيا في دائرة الجفرافيا وحسب ‎٠‏ وهى جل جلاله » لن
تاريخ
أبريل ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39478 (2 views)