شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 183)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 183)
المحتوى
يصعب المضي في تلخيص ما جاء في
الكتاب أكثر هن ذلك * فالكتاب ليس
استعادة لما جاء في الققه الاسلامي حول
الدولة وطريقة سياستها ومن يقوم بالسلطة
فيها ‎٠‏ فالنص الخنيني على هذ! الصعيد
لا يآتي يجديد ‎٠‏ أنه نصن ؛ لا يأتي
ليستشرف أفاقا نظرية جديدة . وهى لا
يطرح على نفسه هذه المهمة ‎٠‏ بل يأتي
مذكرا يما قاله الاسلام ( الاسلام الشيعي
في هذه الحالة ) في كل هذه المواضيع ‎٠‏
واذا ما رثينا جديدا في هذا النضص .
فان هذا المجديد لا يتعلق بما جاء فيه ,
بقدر ما يتعلق بعملية التذكير هذه ‎٠‏
‏فجديد هذا التص »ريما كان في اضطراره*
في زمن الضعف الاسلامي ‎٠٠‏ الى اعادة
البرهنة في قضايا كان الاسلام قد حسمها
منذ قرونه الاولى ‎٠‏
اها فيما عدا ذلك : فان النص الخميني»
مكتمل التقليدية . أنه نص فقهي , القاه
فقيه يعود الى نقس أساليب اليرهنة » والى
نقس البراهين التي استعملها الفقيه
الاسلامي في تناوله لمثل هذه القضايا .2
وهى اى ذلك , يستعيد مواقف السلف
الصالح ‎٠‏ اثه نصن يتطلق هن رهم
النصوص الماضية ويستعيد ما جاء فيها
فحتى عندما اقترح الأمام طريقة محارية
الحكومات الجائرة * لم يدع الى تجاوزها
بشكل « حديث » ‎٠‏ بل دعا على الاقل في
فترة أولى ‎٠‏ وبواسطة الدعوة الى «مقاطعة
المؤسسات التابعة للحكومة الجائرة » والى
« تأسيس مؤسسات قضائية ومالية وثقافية
وسياسية جديدة ‎٠‏ آلى أقامسة الحكومة
الاسلامية , التي يقع نموذجها في الماضي,
بغكل مواز « للحكومة الجائرة » الحديثة
إذن ‎٠‏ يتوقق التصى الخميني عند
ضرورة بعث الماضي ؛ وذلك ما يبدو سواء
على صعيد ما يدعى له التص ؛ إى على
اثلا
صعيد منطقة المداخلي وحتى لفته
ومنهجيته * ش
ومن هنا فان مفارقة الثورة الايرانية *
أنها شورة جديدة كلية , لا تستلهم اي
أنموذج لا في الماضني اليعيد ( لان الثوارات
التي قامت آنذاك م تستهدف امبريالية
كتلك التي تسيطر الآن ) ولا قفي الماأضسي
القريب ‎٠‏ « عالما ثالثا » وعربيا ‎٠‏ ولكنها
في الآن تفسه كثورة قامت ‏ ايديولوجيا
وثقافيا واجتماعيا ‏ على كامل القوى
التقليدية في المجتمع الايراني ‎٠‏ قوى تنكمي
الى ما يسمى ‎«٠‏ بالقطاع الرأسمالي »
المجتمعات ‎«٠‏ المتخلقة , ‎٠‏
جديد الثورة الايرانية ( وجديد | نص
الخميني بالتئي ) هي انها كذيت المقولة
التي ما انفكت تؤكد أن القوى التقليدية في
المجتمعات « المتخلفة ‎٠‏ آيلة الى زوال ‎٠‏
اذن الخورة الايرانية تقليدية من حيث
القوى التي صنعتها » وتقليدية من حيث.
الفكر الذي قأادها 2 ولكنها حديدة من حيث
ما تثيره من أشكالات نظرية حادة » ومن'
اوضاع مستجدة على صثيد السباسة
٠ ‏الدولية‎ '
واذا ما اخذنا الخنص الخميني على انه
انموذج للنص الاسلامي الثوري في زمننا
هذا . واذا مأ اخذنا القوى التقليدية المي
فجرت الثورة في ايران على انها انموذج
للقوى الاسلامية الثورية في زمننا هذا
أيضا فانه يُمكننا أن تلاحظ ان هذا
النص وان هذه ا.قوى انما تتجدد قفي
الفعل ألثوري , دون أن تحاول الاحاطة
يظلال فعلها الثوري هذا ‎٠‏
إن النص الخميني بعد ان تحققة الثورة,
الى اثناء سعيه لتحقيق الثورة ‎٠‏ لا يحاول
ان يستوعب ضمن منظومته اى ان يكيف
هذه المنظومة 2 مع المستجدات والتساؤلات
النظرية . الجديدة كلية , والتي يؤدي اليها
انتصار هذه الثورة التقليدية _ الجديدة ‎٠‏
تاريخ
أبريل ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)