شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 186)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 186)
- المحتوى
-
امل
تصارع قوى التنمية مع القوى المضادة
لياع
ب الاتجاه الرابع مين «١ نظرينات
التخلف » الذي يتعرض له المؤلق يكمن
في النظريات التي حأولت تفسير التخلف
بالاستتاد الى «الخضصائص السوسيولوجدة
للبلدان المتخلفة» » ويمين سنتش بيسن
م تمطين رئيسيين من انماط التقسي ير
السوسيولوجي للتقلف » ٠ التمط الاول
٠ يعتبر مجتمع البلدان المتخلقة ٠
متجانسا وراكدا وتقليديا » وهى يقوم
في سياق ذلك يرد «التخلف » الى «تخلف
السكان » يمقارنتهم مع سكان ٠ المجتمعات
الرأسمالية المتقدمة » ٠ اما النمط الثاني
قانه « يشسدد على الطبيعصة الهجينة ,
المزدوجة دل وحتى المتعددة التى يتصف
بها المجتمع المتخلف » ٠ وتتحدد نظريات
هذا النمط بالنظر الى ازدواجية المجتمسع
المتخلف المتمثلة ب م وجود قطاعين
متتافرين هما القطاع التقليدي والقضاع
الراسمالي »© يوصف فذم الازدواجية شي
« المركز التحليلي ٠٠١ الذى تشتق منه
المعضلات الخاصة بالتخلف وقوانيسن
حركته » ٠ وتظهر تلك النظريات في
صيغتين هما :
1 نظرية الازدواجية السوسيولوجية:
ب نظرية الازدواجية التكذولوجية ٠
من بين الاتجاهات التي تكتسسب
اهمية خاصة .. ذلك الاتجاه الذي تمثله
« التفسيرات التاريخية للتطور الاجتماعي
الاقتصادي » ٠ وفيمأ يخص موضوع
إلبيحث تيرز محأولات : تقديم تفسييل
تاريخي يشمل ظواهر التخلف الاقتصادىء
والتي يختار سنتش كحالة نموذجية لها
نظرية و و> روستى صاحب المؤلسف
المشهور « بيان لا شيوعي » . والتي مثلت
دليلا هاديا للمحاولات التي عملت على
تحليل واقع البلدان المتخلفة بتشبيه
ه حالتها الراهنة بماضي البلدان
المتقدمة 2 ومستقيلها بالوضع الحسسالي
للبلدان المتقدمة » متوصلة بذلك الى ان
« حالة التخلف الراهنق » هي ه حالة
بدائية » اصلية الى مرحلة انتقالية
طبيعية من مراحل التطور الاعتيادي , ,2
ممهدة يذلك للقول يان « الكولونيالية
ليست مسؤولة عن هذه الحالة ,» -
قي الاتجاه السادس من الاتجاهات
التي مثلتها « نظريات التخلق » نقف امام
وضع متميز ودقيق + ذلك ان الظواهمر
الطافية على السطح تشير الى نوع من
التشابه بين ما يرتكز اليه ممثلو هذا
الاتجاه وبين الفكرة المحورية التي يتيناها
المؤلف ٠ ومعلوم انه بقعل الوقائع التي
خرضت نفسهاأ ودللت على قصور «المفهوم
الذي يرى ان التخلف مرحلة اصلية , أى
مرحلة انتقالية طبيعية قابلة للتفسير في
ذاتها » ٠ فقد بدات « نظريات التدنمية
والتخلقف » تضيع قي حسباتهيسا دور
« العوامل الخارجية والعالمية ٠ في تفسبير
ظاهرة التخلف ٠٠ويمكن .على هذا الصعيد
التمييز بين تيارين اثنين حاولا ادراج
«العوامل » الخارجية والعالمية » في تفسير
ظاهرة التخلف , يقوم التيار الاول والذي
يضم منظرين من أمثال ميردال ٠ بروتش ,
أرثر لويس على اعتيار ٠ العوامل
الخارجية حاسمة بهذا القدر اى ذاك » دون
ان يقترن ذلك لديهم يتحليل المنيعالتاريخي
والاجتماعي لتلك العوامل » ودون أن
يقترن ب « نقد الكولونيالية والتقسيسم
الرأسمالي المعالمي للعمسل والتجصسارة
العالمية » “ويقوم التيار الثاني والذي
يمثله هه مينيت , ج0م: ماير,
ر* بالدوين » ج١ قايز . ى١ ذوركه ٠
وأخرون على الكشف عن ٠ يعض
العوامل الخارجية غير المؤاتية معتبر!
اياهأ من عوامل التخلف » دون أن «ينسب
اليها الاهمية الحاسمة ٠ أذ أنه يرجع
الدور والتأثير السلبيين نلك المعوامل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)