شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 187)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 187)
المحتوى
الخارجية الى 0 عوامل داخلية صرقة» 3
احسب هنا انه من الواضح ان الفروق
الدقيقة التي تكشف عنها معالجة سنتش
لنظريات الاتجاه السادس » والقائمة يينها
من جهة وبين نطريته من جهة اخرى *
ذات اهمية قصوى الى الدرجة التي يصبح
معها مشروعا له ان يدعي تميزه النوعي
عن تلك النظريات » على الرغم من ذلك
التشابه الطافي على سطح كل منهما ‎٠‏
على اساس هذا التصنيف , وعير ستة
قصول تكلف متها الجزء الاول » يعمل
سنتش على عرض وتفنيد اطروحات اشم
.مون تلك الاتجاهات » مبينا مدى فشاشة
الارضية التي تققه عليها * وموشحا
أوجه عجزها وقصورها عن تغطية الوقائع
العاشة بتفسير كاف ‎٠‏ وقاضها الدوافع
الايديولوجية التي تنبعث منها معظم تلك
النظريات *
لقد اشرنا في بداية هذه المراجعمة
الى التمين الذي يتم به مؤلقف توماس
سنتش ‎٠‏ نقد عودتا «ه الاتجاه الدوقمائي *
الذي طفح على جلد الماركسية ديا مسن
الدهر , على تمط من التعامل مع
النطريات الغربية » يقوم على تجاهلها
المطلق . اى - وهذا قي احسن الاحوال س
رفض جميع النتائج التي تتوصل اليها ء
مرتكزا في ذلك الى إداتته الايديولوجية
السبقة اثلك النظريات ‎٠‏ وكردة قعل على
تلك الحالة , شهدت المأركسية خصوصاً
في الآونة الاخيرة ‏ نزعات تقوم على
الترفع عن نقد النظريات الغربية - غير
الماركسية - من الوجهة الايديولوجية »
وابداء حالة تقزز مفتعل ازاء اي اجراء
من هذا النوع - ولا اظنني هنا بحاجة
الى التاكيد على أن خطورة الموقفا
الدوقمائي الذي عمل على م تحصدين »
نفسه من « خطر » النظريات الغربية , لا
تعادلها سوى الخطورة الناجمة عن ذلك
م التطاوس , اللضحك الذي بيدأت تفوح
/ام 1
روائحه في بعض الإوساط ‎٠‏ ومن هنأ
فان نقد سنتش ل ‎«٠‏ نظريات التخلف »
يكتسب اهميته المتميزة من خلال التيقظ
الذي أبداه المؤلف ‎٠‏ كمسالة مبدتية »2 انزاء
خطر السقوط قي احد المطبين المأكورين *
إن النظريات المنتقدة هنا » ينظر اليها على
انها في الوقت الذي تخدم فيه » بشكل
او بآخر , مصألح الامبريالية » فائها
ليست مجض هلوسة تفتقر الى اي اساس
واقعي . بناء عليه فان النقد
مانعا امامتا من الاستفادة ب بصورة ما ب
من بعض التتائج التي توصلت اليها » على
الرغم من ادراكثا لوجه القصور والعجز
ويكلمة مقتضبة نقول ان يعض ما
طرحته تلك النظريات هو في الحقيقة -
وهذا وجه الفائدة فيه وصف هام
للواقع الذي تعيشه البلدان المتخلفة ‎٠‏
‏وتسليط للضوء على جوائب هامة مسن
ذلك الواقع . لكن قصون تلك الاطرؤحات
يتجلئ حين يراد تقديمها كتفسير تحليلي
وسببي لظافرة التخلف ‎٠‏
وعلى هذا الندى فان سنتش - على
عكس ما قد يقول البعض ‏ يكون قد
وضع قدما راسخة على طريق تحقيق
بيحث علمي جاد حين يدرك درجة اقترابه
من « بعضالنتائج الجزئية التي توصلت
اليها النظريات التي انتقدها من قبل » »
وحين يعمل وفق ما يقرضه “دراك الحقيقة
من هذا التوع *
قواذين التخلف وآليته الداخلية
في الجزء الثاني من الكتاب والذي
يحمل عنوان « قوانين التخلف وآليته
الداخلية » يقدم سنتش « مسحا تاريخيا
تحليليا لاسباب التخلف وخصائصه
الداخلية , واشكال علاتقات التبعية
تاريخ
أبريل ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39479 (2 views)