شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 190)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 190)
- المحتوى
-
١
حساسة من المجتمع المتخلف ( مثل تأثيره
على علاقات السوق وعلى عملية التراكم
وعلى خمو السكان وعرض العمل ٠١ الخ )
مشكلا بذلك اساسا ممتارًا لضمان
استمرار النظام الكولوتيالي ٠
البنية الاجتماعية المشوهة : حيث
المحرى الطبيعي للتضطور الاجتماعي -
الاقتصادي » في البلدان المتخلفة ى «ه حال
قطع م تغلغل الرأسمالية الغربية الاجنبية
دون ان.تسير على الطريق والمعدل اللذين
تحددهما القوانين الداخلية لتطورهما
السايق 8م فوضعنا بذلك امام تلثسوه
وتفكك التركيب الطبقي لهذه البلدان حي
« القديم لم يختف كليا ؛ والجديد لم يقسم
على الانقاض يل بين بقايا القديم ,
بالاضافة الى ان تغلغل وتعزن الجديد لم
يتحقق في كل مكان ٠ ٠
وبالتاسيس على واقسسع العلاقسات
الترايطية والتداخلية التي تسم الواقفع
الذي عالجه ستتش عير المواضيع
الاريعة المذكورة , تتضح معالم الظاهرة
الكولونيالية بوصفها منظومة تحون على
القانونية الموضوعية لتوآزتها واستمرارها
بصرف النظر عن الارادات الواعية
والمقصودة لتحقيق ذلك الاستمران ٠
وبالاستناد الى ذلك يتضح مدى زيف
تلك المحاولات المتي تبذلها بعض الاطسراف
( البلدان المتخلفة خصوصا ) للخروج من
اسار وضعها في تلك المنظومة عن طريق
خدش احد جواتبها : دوئما أي ادراك ( أو
قدرة على ادراك ) لتلك القانوتيسة
الموضوعية التي يتم على اساسيها انشداد
اواصر المنظومة ٠ والشروط المتي تمكن
المنظومة من اعادة انتاج ذنسها ٠ تلت
المحاولات التي لم يكن محكوم عليمهسا
بالاخفاق اساسا فحسب ٠ بل كانت في
بعض الاحيان قابلة لان تجير لصالح دهم
استقرار المنظومة وامكانيات استمرارها ٠
في مطلع الجزء الاول من كتايه ذكسر
سئتش م ان طبيعة وهدف الكتاب ل
ينطويان على تقويسم ( وصفة طبية )
تفصيلية لما يتبغي ان تكون عليه السياسة
الاقتصادية الرامية للخروع من التخلف ٠»
وعلى اساس ذلك قانه حين اراد لكتابه أن
لا يكون محركد د« تشخيص الاأعراض
عن المعالجة الصحيحة 6ع دبكون مقهوها
ما كان في الجزء الثالث من كتايه والذي
خصصه لهذا القرض وقدمه تحت هئوان
« كسر الحلقة المفرغة ع ٠
الذي يتيناه سنتش حول معضلة التخلف
يتمثل في اعتبار تلك الظاهرة 2 قي
وضعها الراهن , نتاجا لعلاقة متشابكة
بين « العوامل الخارجية التي انبشنق
التخلف على أساسيها » وبين مر البنية
التي يتألف مصثها التخلف » مع التشديسد
على ان 0 العوامل الخارجية * تمضخل
الطرف الحاسم غي هذه الملاقة ٠ ومن
طرح كهذا قد يشتق ب ويصورة
ميكانيكية اقرار تبسيطي يقول بانسه
للرتسمالية المعالمية انه لا يمكن عسل
نشيع لتصفيته قبل ويدون انهيسار
الراأسمالدة العالمية 00 وقد تفدقت بعص
القرائح عن تصورات متعددة حول الطرق
الني دنيغقي السير عليها اتحقيق « الذثورة
العالمية » والتي تمثسل الشرط الضروري
ل « تصفذية التخلفا » ٠ لهذه الصيغة .
التي ل تخلق من تعسف وسذاجة » دوجةه
سنتش نقده الحازم مبينا مدى خط تلك
الاطروحات وخطورتها على اختسلاف
مزاعمها من اغلوطة اعادة توزيع الدخل
اعن طريق المعونات والتعويضات وما شايه
ذدك ء الى وهم الاطاحة الذورية بالنظام
الرأسمالي العالمي عن طريق الشسورة
العالمية للشعوب المتخلفة . الى التفاوٌل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39479 (2 views)