شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 211)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 211)
- المحتوى
-
515
لا تنجب ! » « كيف يشب الحمار على المقرس وقلد بغلا ؟! » « تلد يا عمي . الا
تسمعهم عندما يشتمون احدأ ويقولون له « يا بقل يا ابن الحمار » ٠
سمعنا هرجا ومرجا يقدم من يعيد ٠ ٠٠ تبين انهم خطار « العبيدية » وجدونا
نحتل المكان ٠٠ ذهيوأا الى واد ثان ٠٠٠ يعد قليل وصلت قواقل « التعامرة »ه
اخبرناهم ان « العبيدية » مروا قدامهم ٠٠ ذهيوا يبحثون عن واد آخر ٠٠ قلت
لعلي « ايوجد ملح قي البحر بكفي لكل هؤلاء الناس ؟! » قال « يوجد ملح كثير
يا عمي » ٠
خطرت لي اسئلة كثيرة ٠٠ لكن « عليا » قال « الآن تريد أن ذثام يا عمي »
غدا . ساخيرك قبل ان تتزل الى البحر » ٠
لم تغمض لي عين ٠١ مكثت طوال الليل ارقب القمر والنجوم » والجيال
المحيطة بثا ٠ واستمع الى صرير الصضراصير وعواء الذثاب ى «قغير» الثعالب 0
فوحِئُت بطلوع الذهار ٠٠ قمت ء صعدت سقح المجبل . اشرقت على اليحر ,
كنت اسمع ان المياه في الاماكن التي قيها ملح 2 ليست عميقة . لكننى"'
اليحور ٠٠٠ حاولت اقنع نفسي بهذا ٠ لكنني لم استطع » وشعرت ان البصر
أرشب د يكثير من الصورة التي كنت اتخيلها عته **٠ ويدأات أخاف 2 ولاول مره
قكرت فئ كلم امي وخوقها وحزنها ٠
ال دا اتلك
قمت من النوم ٠٠ نظرت حولي » لم اشاهد حسن ٠٠ ناديت « يا حسن » لم
يرد أحد ٠٠ نأديب مرة اخرى يصوت اعلى ٠٠ رد علي من فوق الجيل « ماذا
تفعل عندك ؟ » .!نظر الى المبحر » «ايق مكانك وساجيء اليك » إطلقت الدواب
لترعى ٠٠ حملت صورة طعامي وطعام حسن وابريق الشاي وقرية الماء .وصعدت
اليه ٠
انتشر الخطار في الوادي وعلى التلال المشرفة على البحر : واطلقوا دوابهم
ترعى بين الاودية ٠٠ وصارى! يشعلون النار » ليغلوا الشاي ٠٠ وعلى التلال
المقايلة لنا : أنتشر «م العبيدية » ى « والتعامرة » سالني حسن ١ ألا تجيء
الداوريات في النهار يا على ؟! » ه لا يا عمي » « لماذا ؟! » « لاثهم يعرقون أن
الخطار لا ينزلون الى البحر في المنهار » « اذن » دعنا ننزل !! » قلت له « الله - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 89
- تاريخ
- أبريل ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39480 (2 views)