شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 228)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 89 (ص 228)
المحتوى
4
الطاولات الجرياء » فتفرد فلسطين بيتها ** ص 48 » ء « تتعلق العيون بالقبعات الخضر -
تتراكض بين نجوعم دإوود اللامعه على الجياه ‎٠‏ على الكوف ‎٠‏ تقهر ء فترتد مهزومة
حزينة الى العشرة الطيية واحجار النرد المتراكضة هن جديد ‎٠١‏ ص كنع
في فضاء القمع والقهر يتحرك +« سليم البهلول » ويتبدل ‎٠‏ يبدا عالمه بقناع وينهيه يوجه
حقيقي ‎٠‏ وبين الوجه والقناع ينمى ويتطور ويصيح هقاتلا ‎٠‏ وللقناع أسلحته وللوجه
حوامله ‎٠‏ يبدأ ه سليم » احتجاجة « برش الصامتين يرذان لعابه ‎٠‏ وينتهي راضيا بيندقية
تسلمه الى عالم الشهادة والموت من اجل الوطن ‎٠‏
لكل بداية بداية فالبدايات المطلقة لا وجود لها ء و ‎٠‏ شليم البهلسول » ذو الساقين
المعوجتين لا يشكل بداية اى نهاية . فهو بداية ليداية سابقة . واستمرار ل « يهلول »
سابق ‎٠‏ لحظة في حركة مستمرة ‎٠‏ أنه ه حسن المعتوه » في زعان آخر + أى ‎«١‏ الشيخ لافي »
الذي بشر « حسن » يعودته يوما ما ‎٠‏ غ م سليم » يحمل في ذاته شيئًا هن « الشيخ لافي»,
يحمل رسالته وتميزه :
« يعود الى هغارته » وينزوى هرة أخرى ليفكر هن جديد يقضية الاحتلال هذه وما
آلت الية حالة ص ‎٠١8‏ -
« وقصة حب سليم البهلول « لقطومة » + وققدائه عقله , يعود الى أكثر من خمس
سئوات .ع * ‎٠‏ * وثمة من يردها الى عام « الهجيج الاول » حين كان سليم لا يزال صيبب
وفاطمة لا تال صغيرة بعد ؛ وانه منذ ذلك الوقت وهو يبحث عنها في كل مكان» ص ‎٠١5‏ :
01-2 الرصاص يتدافع من بندقيته الرشاشة نحو الجنود كالشهب » .
« شع من جبينة نور الهي عجيب كاد يفشي يصره » ‎٠‏
‏« رأت سليم اليهلول عريسا قائق الجمال يزفه الناس في المخيم على فرس شهياء » ‎٠‏
على الرغم من تياعد الشرط والزمن ‎٠‏ قان « سليم المبهلول » يتابع حركة « الشيخ لافي »
ويحمل شيئا مئهة ‎٠‏ انه « لافي » المخيم بعد أن تباعدت القرية والجيل 0
وعاد « اليهلول » يدكل الى كيفه » ليبحث عن الضوء + ويعشق « قطومة ‏ الارض »
التي كانت ذأت يوم تدعى « خديجة » * وهى عندما يقاتل ويستشيد يستعيد ما مضى ويدخل
الى عالم الفيض والشهب والنور ‎٠‏ ويستعيد سحر القرية الغابر وطقوسها التليدة ‎٠‏
« سمليم اليهلول » ليس تجريدا اى كيانا متعاليا ‎٠‏ يتزع الى الماضي ». يتماثل معه او
ويتكون بقوانينه ‎٠‏ اي أنه يتمائل مع الماضي عندما يعي حاضره ويناضل لتجاوز شرطه ‎٠‏
‏وعندما نقول ان « سليم » يعيش تناقض زمانه ‎٠‏ نقول وفي اللحظة عيتها ان « سليم »
يتكون كفرد انساني واع عير لحظات صراع ومخاض طويلين » فالقناع لا يخفي الوجه
الحقيقي منذ البداية . فزمن هتك القناع هى زمن تشكل الوجه الفلسطيني ‎٠‏ فالوعي
سيرورة ‎٠‏ وسيرورة « سليم » ومعاناته تذكرنا بالشرط الفلسطيني العام من تاحية وتذكرنا
بمسار « أبو جابر الخليلي » من ناحية ثانية ‎٠‏ فالبطولة ليست اغنية والشهادة ليست
نشيدا ورديا ‎٠‏ انهما حزن وقلق وتضحية ووداع ‎٠‏
-ه سليم » لم يكن بطلا متذ اليداية : « كان في طفولته جميلا ووادعا » ‎٠‏ ص ‎٠ ٠١"‏
تاريخ
أبريل ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)