شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 7)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 7)
- المحتوى
-
37 1
يعتقد أنه في موقع الدفاع عما فعلث يداه ,2 وانما يتهم المعارضين لنهجه بالعداء
لمصسر » , ويالتالي يجاهر بضرورة التصدي لهم وضربهم ٠ ٌ
لقن سعى الساذات الى المغاهدة بكل قوته ٠ وسواء تمت كما تصورها مسبقاء
ام أنها جاءث: على غير ما تمناه ٠ قائه بعد' الخوض في .المفاوضات عليها لم
يدخر طاقة في العمل على انجاحها ٠ والواقع انه لولا السادات لما جازت .
المعاهدة ٠ فاطراف الصراع في منطقتنا » سواء منهم القوى الوطنية العربية ام
الصهيونية » غير مهيئين بعد لتسوية سلمية » على الاقل لين في المرحلة الراهنة
والظروف المعطاة ٠ فكم بالخري الذهاب الى حد توقيع معاهدة . تضع طرفا
عربيا مركزيا كمصر ؛ في نفس المعسكر مع العدى القومي » ناهيك عن التحالف
معه لتطويع القوى الوطئية العربية ٠ من هنا » يبرن الساداتٍ كظاهرة نابية في
الامة العربية ٠ والواقع ان ولادة هذا الحلف كانت عسيرة ٠ استغرقت خمس
سنوات واكثر من المخاض الصعب ٠ وفي الطريق اليه » تعرضت امفاوضسات '
عليه للانهيار مرار! ٠ وفي كل مرة اشرفت فيه تلك المفاوضإت على الفشل' ,
اذبرى السادات وتطوع لانقاذ الموقف , ولا خراج الاطراف من ازمة علاقاتها
وعقدة اتخاذ قرارها * واللغز في تصرف السادات ذلك ؛ لا يكمن في حبه لوطنه, ا
كما يدعي » اذ فرط فعلا بمصالح ذلك الوطن ومواطنيه ٠ وكذلك لم:يكن دافع
السادات اعجابه مناحيم بيغن وخكومته ؛ فالظاهر أن الرجلين لا يتسجمان ثماما؛
كما انسجم السادات مع كيسنجر أى كاردر ٠ والسادات لا ينفك يبدي ضصيق ذزعه
بمواقف اسرائيل ٠ ولا يبقى الا التقدير بأن حوافز السادات تنيع من تهافته على
امريكا ٠ وتكفي بعض الامثلة للتدليل على ذلك ٠
في العام 1914 » بعد فك الارتباط الاول على الجبهتين , المصرية والسورية ,
توجهت الانظار نحو الاردن ٠ وكان ذلك طبيعيا في سياق الكلام عن تسوية سلمية
شاملة للصراع في المنطقة . كما قيل في حينه » وسرعان ما تبين'» عند يدء
المفاوضات على هذا الصعيد . أن الحكومة الاسرائيلية,» بزعامة رابين » لم:تكن
تجرق على فتح ملف الضفة الغربية وقطاع غزة » ناهيك عن الخوض في الكلام
عن حل للقضية الفلسطينية ٠ وبضعفها الداخلي » كانت حكومة رابين اعجز
حثى عن اتخاذ قرا بشان « فك ارتباط وظيافي » ؛ بمعنى ايماءة حسن نية تجاه
الملك حسين ؛ تشجعه على اللحاق بركبٍ التسوية » وتعطيه لذلك تغطيته ولو
جزئية * وقدر رابين : وكان مصيبا في تقديره أن خوض معركة ممع الادارة
الاميركية من موقع التصلب ؛ اسهل عليه من فتح باب الصراع الداخلي ٠ حتى
ولى بدعم امريكا +* ووصلت المفأوضات الى طريق مسدود ٠. وبكى كيسنجر. ٠
وحققت منظمة التحرير الفلسطينية مكاسب سياسية ضلخمة » في مؤتمر الرباط
وكذلك في الامم المتحدة' ٠ فكانت الحرب اللبنانية ٠ وصرف النظر عن ٠ القضدية
الفلسطينية »: انتظارا لما ستتخمض عنه الحرب في لبنان ٠ وتقدم السبادأت يطرح
0 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 90
- تاريخ
- مايو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)