شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 11)
- المحتوى
-
0
' عليه ٠ ؤانقلبت المفاوضات ,» كما ادارها ؛ من محازلة لتحسين شروط التسوية,
الى استجداء:لتلطيف شروط التبعية ٠ ولما كانت «'التسوية » مع اسرائيل شرط
دخوله « النادي » في واشنطن ٠ اصبح السادات يحرص على انجاح المفاوضات
حرصه .على الارتباط بالاستراتيجية الاميركية » فغدا اكثر اطراف المفاوضات
حماسا لاستبعاد الاتحاد' السوفياتي » وتفانيا .في الالتفاف حول مؤتمر جنيف ,
وطمعا في التلخص من عبءم التضبامن العربي'. وما يترتب علية من مشاكل , '
ولئ اجرائية » تعيق تقدمه نحى هدفه ٠ ى « التسوية ؛ لا تجوز الا همع طرف
آخر ؛ وعليه اضبح على السادات ان. يزعى مسالة بقاء شريكه المفاؤض في
اللعبة » فكان لا بد من ازضاثه .* هكذا خلق دشول الساذات المفاوضات مسسسع
اسراثيل بهذه. المنطلقات بيناميكية خاصية ؛ انتهت به » دون ان تكون له القدرة
على التحكم بمسارها , الى القدس ؛ ومن ثم الى « كامب ديفيد » , فال”وقيع ٠
واستطاعت القيادة الاسرائيلية » خاصة بعد صعود بيفن الى الحكم » استغلال
نقاط الضعف فى مواقف السسادات وتوجهاته الى اقصى الحدود ٠ فكان التهديد
بالحودة الى جنيف مثلا » اى 'التظاهر بان لا الحاح في انجان الاتفاق » والايحاء
بان المفاوضات يجب ان تطول شيهورا , بل سئين , اسوة بما جرى في حالاث ,
مشابهة » وربما اقل تعقيدا , كافيا لارهاب السادات ودفعه الى تقديم تنازلات .١
وبعد ان قطع هذا شوطا على الطريق ».لم يعد امامه الا السير فيه الى آخره »
فانتهى الى القدس , ثم الى المعاهدة بشروط اسرائيل » واصبح التعامل بينهما
على خط العريش . بثر السبع ٠ فالسادات بتهافته على امريكا » واهتسزان
موقفه العربي » وخطورة اوضاعه الداخلية » ما كان ليحظى باكثر مما حصل
عليه في المعاهدة » وان في تجربته لعبرة ٠ |
بالمقابل » دنخلت 'اسراثيل المفاوضات من موقع القوة ازاء' السنادات ٠ كائنت.
بيدها الارراق الاساسية ؛ الارض:, اقدمية العضوية في « النادي » ٠ افضلينة
الموقع في المركز الامبريالي , واسبقية « الوكالة » ٠ وبيئما كان السادات هى '
الطارىء على الساحة الاميركية » كانت اسرائيل هي الاصيلة فيها. ٠ وبينببا
احتفظت هذه بجميع اوراقها » واستغلتها الى اقصى الحدود.2 افرخ السيادات
يديه في بداية الشوط ٠ وحتى ضعفها الداخلي'احيانا » جندته حكومة رابيسن
مثلا في مساومتها مع الادارة الاميركية . وفي تكتيك مفاوضاتها مع السادات .١ ,
وفي أكثر من مرة. ٠ سخرت القيادة الاسرائيلية' اللعبة: الديمقراطية في الكيان
لخدفة تكتيكها في المفاوضات , ونجحت بذلك فخرجت بعبرة ان التصلب ٠»
ورفض الرضوخ للضغط ؛ يقويان مركزها ذاخليا ».خاصة بعد ان اكتشفت مدى
اهتمام كل من مصر والولايات المتحدة بتحاشي الجمود في مسيرة التسوية ,
خشية ان يؤدي ذلك الى استثناف المفاوضات في مؤتس جنيف » حيث يدخل.
الاتخانف السوفياتي شريكا في رعاية المؤتمر » على قدم المساواة هع امريكا ٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 90
- تاريخ
- مايو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)