شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 21)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 21)
المحتوى
8 لض
تلك » فقد وقعت في تناقض مع اسرائيل » التي تنطلق من نفس القاعدة لمان
د امنها القومي » ‎٠‏ والسعودية ارادت باموالها منافسة العسكرتارية الاسرائيلية
على تدجين جركة الجماهير المعربية » وتطويعها للارادة الامبريالية الاميركية ‎٠‏
‏ولكن السعودية , كي تستطيع القيام بالدور الذي رمننته لنفسها » وجندت له
« لوبي » النفط ليساعدها على دفع واشنطن لتبني هذه السياسة » واعتمسسساد
السعودية وكيلا في المنطقة الى جانب اسرائيل ‎٠‏ كانت بحاجة دائمة الى أرضاء
.الاطراف العربية الوسطية , التي كانت مستعدة للالتقاء مع أمريكا شريطة ان .
تقدم لها هذه ورقة التين ‎٠‏ وعلى هذا الاساس انبرث السجودية الى العمل بعد
موت عبد التاضصن ‎٠‏
وفي حرب تشرين اعطي النفط دورا لم يلعبه قط * وجرى تضخيم اثر حظر
النقط على الغرب ». وبالتالي على نتائج الحرب ‎٠‏ كي تقود السعودية الدول
العربية في مرحلة التسوية ‎٠‏ فعمت مقولة ان الضغط السعودي على واشدئطن ,
خاصة لما لنفط السعودية واموالها من اثر هناك » وضغط واشنطن على اسرائيل,
سيجبر اسرائيل على الرضوخ والانسحاب ‎٠‏ .بنا في ذلك « الاعتراف بالحقوق
المشروعة للشعب الفلسطيني » , وهى ها يشكل ورقة التين اللازمة للتشويئة
مع العدو. القومي ‎٠‏ وقد مارست السعودية دورا قياديا في مراحل التسزية
الاولئ » وفي « كامب ديفيد » » وبعد سقوط شاه ايران » عادت مضي السسى 1
الخروج عن زعامة السعودية » والى طرح نفسها البديل » وبالتالتي القا عد
للعالم العربي ‎٠‏ ولا قيلت واشنطن بذلك”» فقد الح ماك الدور السعودي» ووضعليه
في مكانه الحقيقي ‎٠‏ ولكن اسرائيل رقضيت زعامة مصر للعرب ‎٠‏ والتفساوض
معها على هذا الاساس ؛ ورضخ السادات ', فضصاع دورالسعودية ‎٠‏ ولم يلتقطه
السادات * وبعد. المعاهدة , حاولت. السعودية . يميادرة منها اي بايحاء من
واشنطن ‎»٠‏ انقاذ ما يمكن انقاذه » وسعت الى تثبيت'زعامتها على المشزق العربي
غير أنها » بعد فشلها الاول » دخلت الى «مؤتمر بغداد» » وهي اضعف » ووجدت
هناك منافسا قويا في العراق » خاصة بعد توجهاته الوحدوية مع سوريا ‎٠‏ ؤيعد
التوقيع على المعاهدة , تواجه السعودية وضعا , لا تخسر فيه زعامتها للدالِم'
العربي فحسب » وانمنا ضمان موقع متكافيء مع بقية الاطراف المتنافسة فيه على
الموقع ‎٠‏ ولم تعد السعودية في موقع من يشكل تاييده حماية للطرف المنضوي
تحت لوائها . وانما اصبحت بنفسها تحتاج الى حماية ‎٠‏ بل واكثر من ذلك » ان
سيطلب منها تاييد المعاهدة. » وليس بوسعها الا القبول ؛ كما هي 'الحال مع
الاردن ‎٠‏ وعلؤوة على ذلك ؛ لن تستطيع السعودية قطع مساعداتها المالية لمصر ,
ولا سحب ودائعها وتوظيفاتها فيها ‎٠‏ وفوق كل ذلك . سيطلب منها بالتاكيهد .
تمويل:.جزء كبير من نفقات الحلف العسكرية ‎٠‏ فالاموال السعودية المكدسة في
المؤسسات الاميركية ‏ تبقى اقرب المصادن منالا لتوفير المبالغ المطلوية لاطراف
تاريخ
مايو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)