شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 25)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 25)
المحتوى
535
فماذا يتوقع منه . ومن امثاله ..حمن تنقصه حتئ الجراأة الادبية للسكوت فقط ,
اذا لم يستطع خلاف ذلك , عندما يقتضع امدره ؟ ‎٠‏ وماذ! يتوقع من الدول
الاوروبية » وهي حصان الرهان الجديد , اذا صير الى اتخاذ قرار جديد في
مجلس الامن » يبدأ بشيء وينتهي الى اخر . وهكذا دواليك ‎٠.‏
ولق افترضنا جدلا ان القضية طرحت مجددا في مجلس الامن ؛ قما عسى هذا
دتخذ من قرارات » تختلف نوعيا عن صيغة « مؤتمر جنيف » , ريما مع بعضص
التعديلات الاجرائية ثية » اى التغييرات في تركيب الاطراف المشاركة فيه ‎٠‏ واذ! دخل
في المؤتمر بعض الدول الكبرى » سوى الاتحاد السوفياتي وامريكا , , افلا ينتهي
ذلك الى مجلس امن , يتعقد في جثيف ؟.وما «الغرض ؟ وهل يكون مثل هذا
المؤثمر قادرا على نشي * عدا النقاشن 'والمراوحة في المكان ؟ فلمان! '؟ واذا كلما
الرجوع الى صيغة جنيف الاصلية » فما هى موقع مصر فيها ..؟ هل-تعود -لتفاوض
على امور قد جرى البت فيها » بل وتجاوزتها المعاهسدات والمواثيق ‎٠‏ واذ!
افترضنا استثناء مصر عقابيا لنظامها على سوء فعلته » فلماذا -لا تعود الولايات
المتحدة الى تكرار مسلكها السابق ؟ 2
بالامكان فهم المنطق وراء مثل هذا الطرح » » حتى وان لم يتفق المرء معه تعاماء
انا جاء بعد سقوط نظام السادات ,» وافشال المعاهدة 0 وردما خوضصى معركتة
جديدة مع العدئ , الذي سيرفض كل حديث عن التسوية عندها , تكون نذتائج
تلك المعركة ارضية لقرار حديد . ولمفاوضات من خلال موازين قوى مختلفة ‎٠‏
‏ولكن على خلفية معاهدة السادات ‏ بيغن ‎٠‏ لماذا ؟ لقد كشفت .امريكا عما تريد,
و اكتشف' الجميع ماذا تريد اسرائيل ‎٠‏ والسؤال : ماذ! تزيد الاطراف الرافضة
للمعاهدة ؟ وهل الذي تريده , بغض النظر عن معرفة تفاصيلة » يمكن تحقيقه من
خلال المفاوضات ». استنادا الى ما خبرناه في السنوات الخءس الاخيرة ؟ وفي
تقديري ؛ الا مجال لبلوغ الحد الادنى المطلوب عربيا » » خاصة بعد المعاهدة » وقي ,
الاوضاع التي تسود المشرق الحربي » الذي يتحمل بالاساس وزر الصراع ‎٠‏
‏ان ولوج باب مثل المفاوضات السابقة , لن يؤدي الى افضل من نتائجها » في
أحجسن الاحوال 2 وربما كان العكس هىو الاقرب الى الصدواب ‎٠‏ هذا طبعا اذا
فتح مجال لذلك » وظلت المفاوضات سلمية ؛ لا يعتورها صددام عسكربي ان اكثر ‎١‏
‏ليس هناك مكان ل « تسوية سلمية عادلة » في المنطقة ' وهي حتى تكون عادلة
لا يمكن لها » بدليل التجربة التي مررنا بها , أن تكون سلمية :والمفاوضات
السلمية ضمن الظروف المعطلاة لا اتعدي كونها صفقات 0 تعفسد. لحساب
البعضن ‎٠‏ وبالطبع على خشاب البعض الآخر ‎٠‏ وما العدالة في ذلك ؟ وعليه فلا
بد في تقديري » أن يحسم القرار العربي رفضه دثل هذه التسوية ». ليتصرر
من ارهابها » وينطلق الى التصسدي للمعاهدة وافشالها 2 'والى فرضص واقسسع,
جديد » يشكل ارضية ملائمة لتسوية مشاكل المنطقة , ولصالح جميع شعوبها ‎٠:‏
‏وهذا ممكن ‎٠‏ لكن دون الشهد ابن التحل ‎٠‏
تاريخ
مايو ١٩٧٩
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39480 (2 views)