شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 59)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 59)
- المحتوى
-
لمكن
اى تظهر كانها في ديمومة ابدية , اي كأتها طبيعية » لا تاريخية ٠ والصياغفة
الشيحاوية التي هي نتيُْجة تحرك هذا الفكر في آليته الايديولرجية هذه تقوم ,
على الصعيد اللغوي نفسه ؛ بوظيفة هذا التغييب حين تلحق صفة الديمومسسة
بالعدى بدلا من الحاقها بالقلق » فببدو القلق هذا امرا عارضا ٠ وبامكاننا ان
نذهب في هذا التأويل النقدي , تأكيدا لصحته , الى ابعد من ذلك : فالقلق » في
ايحاءاته الدلالية كتعبير لبغوي » دتحدد من الداخل » اي داخليا 2 بيذما العدي:
يتحدد , في ايحاءاته الدلالية كتعبير لغوي ايضا , من الخارج » اى خارجيا »
بمعنى إن الاول يتحدد في, مجال العلاقة الداخلية ؛ بينما الاخر يتحدد في مجال
العلاقة 'الخارجية ٠ لى القت صفة الديمومة بالقلق بدلا من العدى » لتغيبر
جذريا حقل النظر في بنية العلاقات اللغوية ودلالاتهاء ولاخذ النظر هذاء تلقائياء
اي بضرورة الصياغة اللغوية نفسها ( من حيث هي صياغة ايديولوجية ) 2
وجهة البحث في مجالالعلاقة الداخلية : بذلا من البحث في مجبال العلاقة
الخارجية ٠ هنا ينقلب « القلق » امرا اساسيا » بدلا من أن ب ن عارضا ,
فينطرح السؤال بدلا من ان يتغيب : لماذا نحن ( اي الطبقة البرجوازيلة ,
المسيطرة ) في قلق دائم ؟ اليس الموقع الفعلي » موقع السيطرة الطبقية الذي
تحتله هذه البرجوازية في بنية علاقات الانتاج القائمة هى السبب الفعلي لهذا
القلق الدائم ؟ وهنا ينطرح السؤال الذي يغيبه شيحا ويتحاشاه قصدا : ما هى
مصدر هذا القلق الدائم ؟ وما هي اشكال ظهوره في الممارسات السياسية
والايديولوجية والاقتصادية للطبقة المسيطزة ؟ حين يصير القلق هى الدائم في
هذه الصياغة اللغوية » بدلا من العدو. . ولا يعود بالامكان للغييب السوّال الخاص
بمصدر القلق وباشكال ظهوره ؛ بينما هذا التغييب ممكن .في الصياغة
الشيحاوية ١ 1 ٠
وبرغم ما.لهذا الفكر الايديولوجي من قدرة على 'تغييب الاسباب وقلب: النتائج
نقائضها » فهو يدل على ما يغيبه ؛ فيما هى يغيبه » حتى لى كان هذا الذي به
يدل راغا ..اى بياضا ٠ من هذا البياض او الفراغ , اى من هذا الغائب الذي
هى حاضن ؛ كغائب » في انبناء اللغة الايديولوجي » يخترق النقض منطق هذه
الملغة ويقتحم موقعها ٠ والامر » في ذهاية التحليل » ليس امر لغة وصياغتها ٠
انه امر الموقع الطبقي الذي فيه ينظر الفكر في الواقع وينبني ٠ من موقع النقض,
بما هى موقع. النقيض الطبقي للطبقة المسيطرة » ينكشف ذلك الفراغ قراغا , لى
البياض بياضا » ويرى النظر هذا الفراغ . اي البياض الذي لا يرى من الموقع.
الاخر ٠ والقراغ.هذا هى ديمومة ذلك القلق ٠ والفراغ هذا هى ان القلق ملازم
للبرجوازية اللبنانية في موقع سيطرتها الطبقية نفسه * وما هى بعامل نقسي ,
كما يتاوله شيحا ٠ 'انه واقع ازمة البرجوازية هذه » من حيث هي ازمة بنيوية
ملازمة لطبيعة علاقات الانتاج الكولونيالية التي تقوم عليها السيطرة 'الطبقية لهذه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 90
- تاريخ
- مايو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)