شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 67)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 67)
- المحتوى
-
>
( اركيولوجي ) . مع « ازدهار » الامبريالية » في شكل فكر اتنوغرافي 2 في
النصف الاول من هذا القرن , ولكم عانت منه شعوب المستعمرات كلها , بسلا
استثناء » في افريقيا واسيا واميركا اللاتينية * الم يذهب ذلك الفكر في شططه
الى حد اخراج هذه الشعوب من دائرة العقل 0 حين خصها بالفكدر الديني أو 5
السحري او الاسطوري , اي غير المنطقي وغير العقلي ؛ فكان لها الفكر البدائي»
وكان هى الفكر كله ؟ ليست هذه الدراسة مجالا لمثل هذا البحث ؛ على اهميته:
واذ' نكتفي هنا بالاشارة الى ان اندحار هذا الفكر يسير في خط صبعود' خركنة
التحرر الوطني , نعود الى موضوعنا الرئيسي لنتبين أن « الفرادة, » اللبنانية
لم يقبض عليها «الفكر اللبناني» الا لان هين الايديولوجية البرجوازية الامبريالية
هي التي استنهضتها » فاتت على صورتها اثرية : وكان ما كان من غريب بشزهم
فيها قديم يتجدد » فيتصئنف في مجموعات « طائفية » ليست مجموعات عرقية أى
اثنية أى جضارية الا لان تلك العين ارادتها كذلك ٠ هذا يعني » بوضدوح وفظاظة
ان مجموعة « الطوائف » هذه التي يتكون منهالبنان , هي وليدة هذه العين متي
بها تكوئت ٠ انها وليدة النظر في الواقع الاجتماعي التاريخي. الابتاني بعين هذه
الايديولوجية البرجوازية الامبريالية » ومن موقعها الطيقي ٠ والعين هذه هي ,
في واقعها الفعلي , ممارسة طبقية » ايديولوجية وسياسية ٠ لثن كنا الان بصدد
نقض. هذه المارسة الايديولوجية » فان نقض الممارسة السياسية سياتي بعد
حين + ويتكامل المنهج الشيحاوي ويتاكد » بحسب هذه العين نفسها وموقعهما
الطبقي ٠ ففي نص اخر يقول شيحا: : « نحن لا ننسى » بالطبع ٠ اذنا ذهتم » في
هذه اللحظة , بلبنان الوم ٠ لكن لبنان اليوم ليس جبالا وذطانا-فقط » انه
ايضا بشن ٠“ والبشر هؤلاء » علينا ان نحدد ملامحهم حتى نستخلص من اماضي
معرفة الحاضر ودرس المستقبل » ٠ )١5(
اهم ما في هذا النص جملته الاخيرة ٠ فهي التي يجب تدقيق النظر فيها ٠
أنما , قبل ان نقوم بهذه المهمة , نلفت النظر المى هذآ المنطق من الفكر الذي ,
تتفكك فيه الاشياء » فتستحيكل عناصر تصطف جنبا الى جنبر : مئها الجيال
وحنها الشطان , لكن منها ايضا البشر ٠ ومن المفيد » في تعريف لبنان ٠ اليوم»
ان نعمل بنصيحة شيما ء والا ئنسى البشن ٠ وتبقى العناصر عثاصر » ان
تختفي فيها العلاقات » بفعل ذلك المنطق من الفكر ٠ ليس من باب الصدفة ان
يكون للعنصر الجغراقي المرتبة الاولى بين هذه العناصز , وان يحتل البشعس
(اى العنصر البشري ) في تراتبها المرتبة الثانية ٠ لكن هذا من باب اللغة في
ضرورتها الايديولوجية ٠. واذ يخرج لبنان من دائرة العقل ومن دائرة التفشير
العلم. ي » ويغيب العامل الاقتصادئ.في فهم واقعه الاجتماعي الحاضين والماضي»
ينطرح على « الفكر اللبذاني » سؤال بحجم هذا التغييب : كيف التفسير.؟ وباي
نوع من السببية يتم ؟ مهما كان الفكر مغرقا في السحر ؛ فلا مقر له من مجابهة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 90
- تاريخ
- مايو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)