شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 74)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 90 (ص 74)
- المحتوى
-
37
'ماساة الشعب الفلسطيني ٠ وهي على كل حال اسس لا تختلف عما وجدناه
وسنجده في النظام الراسمالي الغربي الحديث ٠
ان عدي البرهان يقلب وظيفة العقل اذن حين يخضع تصوره للحرية الى حقه
في امتيازات خاصة به وحده » وحين.يوظف نشاطات عقله لتبرير هذا الحسق
بمبررات عرقية اى دينية أى اقتصادية ٠ فالبرهان كما حددناه سايقا هو المعيار
الذي نميز به بين الحرية وبين العنصرية » مما .يعني ان الحرية الانسانية
تفترض وجود البرهان رفيقا لها ومعيارا لممارستها من اجل ان لا يتم تجزيىء
الحرية اى ممارساتها ٠
فقد لا تكون الحرية هي الانسانية وحدها ( الانسانية هنا-مقابل الحيرانية )
وقد لا تكون الانسانية كلها » لكن افتراض وجود البرهان رفيقا ومعيارا للحرية
هى الذي يجعلها بالضرورة انسانية » ومعيارا لكل انسانية من نوع آضسر
بما في ذلك انسانية الدفاع عن «١ العالم الحر » اى انسانية مكافحة « الارهاب
الفلسطيني » , او انسانية « البندقية والتوراة » ٠
أن مسلمات الحرية الانسانية لا تلتمس اذن من الاسس المذهبية لتفوق
الرأسمال ؛ اى العرق , أى الهستيريا العنصرية لنصوص العهد القديم » فلييس
هنالك من أساءة الى الحرية ابلغ من محاولة استنباط مسلماتها على ضبسسوء
ممارسة « سدنة الحرية » لها اذا كذا نريد فعلا ان نضع مفهوم الحرية الانسائية
الشاملة معيارا لكل تصور تجريبي لها ٠
فحين نريد للحرية ان تكون لكل انسان فان اول واجبات البحث علينا ان
نذتقل الى النقطة التي ينبثق عندها تصور الحرية :
١ ) مادام كل شيء في هالم الطبيعة يخضع لقوانين » وما دام الانسئان
وحده هى الذي يملك حرية ممارسة الحرية بحسب تصوره لقوانينها ٠ وما دام
البرهان هى الشرط الاول لاستنباط هذه الممارسة من القوانين » فان ممارسة»٠
الحرية تصبح نوعا من البرهان المعملي المتداول. ٠
)/١ اذا كان البرهان هى الذي يعين الحرية:» فان هذه الحرية تصبسح
« ملكة اختدار » لهذه الممارسة دون غيرها ٠
العملية, اي انسانية, ولكن شرط ان يكون البرهان خالصا من تحكم الضرورات
والغرائز والميول والتفسيرات الاعتقانية ٠
١/ج ) حين لا تتوفر للبرهان مثل هذه القوة على معارسة الحرية فمعنسى - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 90
- تاريخ
- مايو ١٩٧٩
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39483 (2 views)